جنوب السودان يسعى للحصول على صواريخ مضادة للطائرات
ومنذ استقلال جنوب السودان عن السودان في يوليو تموز من العام الماضي تتهم حكومة جوبا جارتها الشمالية بالقيام بغارات جوية مستمرة على أراضي الجنوب وهو ما تنفيه الخرطوم دوما.
وشهد صحفيون أجانب في جنوب السودان عمليات قصف قامت بها طائرات سودانية لاهداف منها أحد الاسواق ومخيم للاجئين وبنية تحتية نفطية كما شهدوا اشتباكات حدودية بين جيشي البلدين الشهر الماضي شملت غارات جوية للسودان.
وقالت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الجمعة انه روعها القصف “العشوائي” الذي قام به السودان لاراضي جنوب السودان الذي قتل وجرح مدنيين بعد ان استوثق مسؤولو الامم المتحدة من الاضرار والخسائر في الارواح التي حدثت بعد الغارات الاخيرة.
وقال فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لرويترز يوم الاربعاء ان جيش جوبا يعتزم الحصول على صواريخ مضادة للطائرات في اطار خطة الدولة لتحديث وتسليح قواتها المسلحة التي قاتلت من قبل الخرطوم لسنوات في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقال أقوير ان الصواريخ “ستعزز دفاعاتنا. كل النقاط الاستراتيجية بحاجة لحماية بما في ذلك مناطق انتاج النفط والمطارات.” ولم يقل من اين سيسعى جنوب السودان لشراء الصواريخ المضادة للطائرات او نوعها.
واستطرد أقوير “هذا يعتمد على السوق والارادة السياسية للبيع لنا.”
ولم يحدد جدولا زمنيا يحصل فيه جيش جنوب السودان على قدرات مضادة للطائرات لكن صحيفة سودان تريبيون نقلت عن جيمس هوث ماي قائد جيش جنوب السودان قوله ان قواته ستكون لديها صواريخ مضادة للطائرات “خلال بضعة أشهر”.
واندلع قتال الشهر الماضي وسط نزاعات بين البلدين على صادرات النفط وترسيم الحدود وحقوق المواطنة وترتيبات مالية.
[SIZE=4]خلاص انحنا ضعنا
كلو بس سبب غباء حكومتنا انحنا نفاوض وهم يشترو في الاسلحة[/SIZE]
[SIZE=7](قالت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الجمعة انه روعها القصف “العشوائي” الذي قام به السودان لاراضي جنوب السودان الذي قتل وجرح مدنيين بعد ان استوثق مسؤولو الامم المتحدة من الاضرار والخسائر في الارواح التي حدثت بعد الغارات الاخيرة.)
كيف استوثق مسؤولوا الامم المتحدة هؤلاء وكيف تحصلت جوبا عليهم ليشهدوا لها بهذه الشهادة ولم لم ياتو للشمال ليستوثقوا ايضا من الاضرار التي سببتها قوات الجنوب في هجليج وغيرها .. ولم نحن نصمت حيال هذا الكيل الغريب ..
لقد شاهدت فديو فضيحة احد الجنوبيين يجلس امام عربة وينظر الى خواجية وطفل بجوارها وهو مستغرب من حركاتهم .. كانت الخواجية تنظر للكاميرا او المصور او للذي يعطي تعليمات بالاكشن والطفل تارة ينظر الى السماء وتارة الى نفس جهة اصدار التعليمات الغير مسموعة والجنوبي الذي يجلس مستغرب ينظر هنا وهناك وهو لايفهم ماذا يفعل هؤلاء وفي حركة غير متوقع ولم تحذف يطالب الطفل بالوقوف او يكاد يقول له ماذا تفعل مافي شيء قومي علي حيلك .. وكان التعليق هو ان هناك غارة طائرات سودانية وهؤلاء يحاولون الاحتماء منها تخيلو شخص يود ان يحتمي لا يحتمي الا بالقرب من عربة عسكرية!! والطائرات العسكرية الى اين توجه اسلحتها؟؟ الى العتاد الحربي طبعا والمتحرك عربة او دبابة او اي اشي ينتمي للعسكر كان بالاحرى ان يهرولوا بعيدا من العربة ليدللوا بالهروب من القذف وليس الانبطاح بجوار العربة .. وهي لاند كرورز من النوع المسمى تاتشر .. وبالطبع في اليوم التالي كتبت الخواجية انها شاهدت ورأت غارة … [/SIZE]
[B][SIZE=5]لم أصدق عيني وأنا أقرأ مثل ذلك الخبر في موقع سوداني – على الرغم من عدم الإشارة إلى المصدر – هل هذه هي الحرية الصحفية التي يطالب بها الطابور الخامس ؟؟؟ إن مثل هذا الخبر لا يصلح إلا للنشر بصحيفة “أجراس الحرية” المقبورة …حرام عليكم ياناس الشروق نحن ما زلنا في حالة حرب مع جبهة عريضة من المتآمرين والخونة والطامعين …كان من الأجدر إعادة صياغة هذا الخبر بصورة أفضل من ذلك مع الحفاظ على مصداقية الموقع …صحفيين آخر زمن …وكماكان السيد / أمين بشير فلين (وزير سابق) يقول “أصبحت الصحافة مهنة من لا مهنة له !!!!!”[/SIZE][/B]
[B]أما كان ألــــ 5 مليون مواطن فى دولة جنوب السودان والذين يتضورون جوعاً ومهددون بالهلاك نتيجة هذا الجوع والذى أكدته الأمم المتحدة وحذرت منه ، أما كانوا أولى بهذه الملايين من الدولارات والتى ستشترى بها حكومة سلفاكير تلك الصواريخ وبالطبع ستكون من أمريكا وإسرائيل واللتان عيونهما على نفط الجنوب والذى لم يستفيد مواطن الجنوب من قيمته والتى ينهبها سلفاكير وأعوانه بينما الجوع والمرض يفتك بمواطنيهم ، وبالأمس فقط إتهمت صحيفة أمريكية سلفاكير وأعوانه بالإستيلاء على 10 مليار دولار من ثمن نفط الجنوب وتحويلها فى حسابات شخصية لهؤلاء ببريطانيا وبعض الدول ![/B]