سياسية

إسرائيل تقترب بدعوة «رسمية» من جوبا

تقترب إسرائيل اليوم من بلادنا، وهي على ظهور جنود الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان، الذي لم يتحرر بعد من سيطرة الغرب وهيمنة المد الصهيوني، فأصبح مطية لكل أولئك ليحارب إنابة عنهم كل من رفع راية الإسلام، أو حاول أن يكون سنداً للقضايا العربية.

إسرائيل الآن تجد حدود دولة الجنوب مع بلادنا مفتوحة أمامها بدعوة «رسمية» من جوبا التي قال جيشها الشعبي إنه سيحصل على صواريخ مضادة للطائرات للدفاع عن أراضي دولة الجنوب.

الصواريخ المضادة للطائرات تحتاج إلى منصات إطلاق والمضادات تحتاج إلى إنشاء وعمالة فنية خاصة، ماهرة ومدربة، وهذا ما لا يتوفر في الدولة الوليدة، وتشغيل المنصات وإطلاق الصواريخ يحتاج إلى تدريب فني عالي ومهارات لن يكتسبها الجيش الشعبي إلا بعد فترات طويلة من التدريب، والتدريب سيكون ضمن الصفقة، ويقوم بالتدريب- قطعاً – مدربون إسرائيليون، لتكون عين إسرائيل على بلادنا، ويدها على الزناد.

الآن سينسحب الجيش الشعبي عن المشهد الحربي ويتوارى لتظهر إسرائيل خلف منصات إطلاق الصواريخ سعياً وراء زعزعة أمن البلاد والإطاحة بالنظام وتفتيت الوطن، الأمر الذي يتطلب انتباه الساسة والقادة في الحكومة والمعارضة معاً. صحيفة آخر لحظة

‫6 تعليقات

  1. يا كذابين اسرائيل ما فيقة ليكم

    يا كيزان ومتخلفين == كل ما شفتوا اياميكم قربت

    تجونا بفن جديد

    و لكن نهايتكم علي يد سلفاكير

  2. المؤتمر الوطني هو من أدخل البلاد في هذا النفق المظلم وجعل سودان الذي كان واحدا موحدا إلى سودانين بعد أن استولى على الحكومة بالانقلاب على الشرعية وآلت كل البلد تحت قبضته وجعل يجرب وصفاته وفنونه إلى أن سلم الحركة الشعبية جنوب السودان على طبق من ذهب وليس فضة ، واليوم نتباكى على اللبن الذي سكبناه بأيدينا طوعاً وإختياراً حيث لم يدر بخلد المؤتمر الوطني الذي وقع اتفاقية السلام الشامل أن الأرض التي سكب عليها اللبن هي الأرض التي تسند البلد عليها ظهرها للراحة وليس لتلهب ظهر الوطن بالنيران ، كلمة أخيره هؤلاء الناس فرطوا في الوطن وعليهم أن يتركوا الحكم لمن هم أقدر منهم لا أن يطنواآذاننا بعبارة الجمهورية الثانية تغطية لفشهم في حكم البلاد بل فشلوا حتى في الحفاظ على ترابها.
    نريد جمهورية ثانية برجال جدد وشباب نضر يملكون أفكاراً واقعية تناسب السودان وليس جمهورية ثانية بنفس هذه الوجوه التي تحكم الآن !!

  3. الذى يجرى الأن و سوف يحصل اسواء منه فى المستقبل من قبل دولة الجنوب تجاه الشمال دليل واضح على فشل دولة الانقاذ فى ادارة الشان السودانى و عدم فهمهم و تخبطهم السياسى .. نيفاشا بدأية النهاية لوطن أسمه السودان اذا لم ينهض الشعب و يقوم التخبط الحاصل و عدم المبالاة من السلطه تجاه الجنوب و تصغيرها و الأستهزاء بها .. دولة الجنوب لا تسعى لبناء دولة مبنية على حسن الجوار بل تقود مخطط كبير لتدمير السودان .. و حتى السودان لو منع تصدير بترول الجنوب لن يستطيع استغلال مؤانية بالشكل المطلوب و ما تزاحم البوارج و الغواصات و كل الأسلحة المدمرة بالقرب من السواحل السودانية الا استعدادا لمهمة كبيرة منوطة لها فى المستقبل اذا اشتعلت الحرب الشاملة بين الشمال و الجنوب … لن نسمح كسودانيين ان يمس شبر من تراب الوطن و لكن فى المقابل لا بد من ترك العنتريات الجوفاء و ننظر للأمور نظرة شاملة و ليس صراع بين الشمال و الجنوب .. الصواريخ التى تسعى لامتلاكها حكومة الجنوب لن تستعمل بيد ابناء الجنوب و لكن بيد الصهاينة الذين لا يهمهم حرث و لا نسل ، الحرب نحن اهلا لها و يشهد لنا التاريخ و قواتنا المسلحة و اكرر قواتنا المسلحة تخوض المعارك بكل بسالة و تضحية و لكن لا بد من الاعداد و حشد الأصدقاء و الدول الصديقة التى لها تأثير عسكرى و اعلامى و على القرارات الدوليه لأن المعركة لن تكون بين الشمال و الجنوب بل بين شمال السودان و قوى الشر و على رأسها اسرائيل و امريكا و دول الجوار الافريقى الحاقدة ..
    اللهم انصرنا و ثبت اقدامنا فى وجه الحاقدين والظالمين .. و عاش السودان حرا مستقلا سودان العز و الكرامة و الصمود و التحدى ..

  4. ياكافي البلا انتم الاثنين لاعندكم فكره عن التاريخ ولا جغرافيه السودان ولا حتي عن الاستغلال سنه 56 بعد الانجليز الحصل شنوا في تحقيق المصير الواحد يجب ان يكون ملم بالتاريخ ويكون له افق واسعه مش يرميلوا تعليق بليد زي ده بسمع من الناس اه الجهل الواقعين فيه السودانين ده كل واحد اي خبر يعلق عيه بجهلوه عن التاريخ بلاش جلهل منكم

  5. عند بيعكم للجنوب السودان كنتوا لا تدرون ان اسرائيل وامريكا تهدد امن واستقرار الشمال عبر بواب جنوب السودان ام انتم تدفنون رووءسكم فى الرمال ام استهبال واستعباط ساسة فاسدين الاهبل والمجنون والجاهل يتوقع زلك وجاين تقولوا صواريخ مضادة للطيران ومناصات صواريخ الجاى اعظم من زلك واسوا كان اللة فى عون السودان المبيوع بحماية دولية

  6. إسرائيل و الله أشرف منكم يا من شوهتم الدين اليهود معشر طيب و خلوق , لم يأزوا أنفسهم او شعبهم و هذه مفخرة لهم علينا ان نتعلم منهم كما تعلم رسولنا الكريم التجارة , اما نحن نطحن غرب جنوب و جنوب شرق , هل دينكم يسمح لكم بالقتل من أجل الحكم , لم أسمع قط ان يهودي قتل يهودي اين أنتم من هذا , يا تماسيح الدين , ضيعتونا بمعادات الشعوب من غير سبب , هل الفلسطينين يستحقوا هذة التضحية منا و نحن أضعف خلق الله فى الارض , اين هم و نحن انظر الي حال اهلنا في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق إنهم على حافة الموت , الاولى بنا أن نهتم بهم بدل معادات من الكبار . رحم الله بلدآ عرف قدر نفسه .!!!