رياضية

اجتماع تأريخي للإعلان عن مدرسة لاميسا لتعليم الكرة


كان يوم أمس يوماً تاريخياً لكرة القدم السودانية عندما شهدت دار النفط بشارع النيل الإعلان عن مدرسة لاميسا الخرطوم لكرة القدم من خلال أول اللقاء للمجلس الاستشاري للمدرسة والذي ترأسه الأستاذ طه علي البشير رئيس المجلس الاستشاري الذي عينه رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ودعا المجلس إلى جانب عضويته نخبة من الصحفيين لتوسعة ماعون المشورة في أول لقاء للمجلس، وأشاد كل الذين تحدثوا في اللقاء بالمشروع واعتبروا أن تنفيذه يعني أننا سوف نسير في الطريق الصحيح وكان الأستاذ طه قد رحب بحضور أعضاء المجلس الاستشاري والصحافيين الذين لبوا الدعوة، وقدم الأستاذ أحمد عوض الكريم مدير المدرسة الذي شرح الفكرة والأهداف الرئيسية من بينها التبشير بالمدرسة وهدفها الاستراتيجي تقديم أكبر خدمة للوطن والاستفادة من التجارب المواكبة وبث روح الانتماء للمؤسسة والوطن، وكان الشرح وافياً ودقيقاً.

٭ وتناول الاجتماع كل شيء عن المدرسة خطة عملها والآلية الكفيلة بتحقيق نجاحها وتناولوا الموجهات والمرتكزات التي سيقوم عليها المشروع وغير ذلك.. وتتوقف (آخر لحظة) بسرعة مع كلمات بعض النخبة التي حضرت اللقاء المثمر.

٭ الأستاذ محمد الشيخ مدني أعرب عن ارتياحه للمشروع وقال إنه خلال لقاء تشاوري مع رئيس المجلس الأعلى الذي طلبه أن يكون عضواً بالمجلس الاستشاري للمدرسة ربط وجوده في المجلس بمعرفته لرئيسه وعندما عرف أنه طه علي البشير لم يتردد في القبول وعبر عن تفاؤله بنجاح المشروع لأن السوداني موهوب بالفطرة وضرب مثلاً بنجاحات الناشيء السوداني في أيطاليا ولبنان وقال إن الموهبة الحقيقية موجودة والحلم ليس مستحيلاً وكل مؤشرات النجاح متوفرة.

٭ الأستاذ دفع الله من صندوق دعم المناشط الشبابية والرياضية أشاد بالمشروع وإشراف الحكومة عليه وقال لابد من شراكة حقيقية بين المدرسة وأولياء الأمور وقال نجاح هذه المدرسة محفز لآخرين لأنشاء مدارس مماثلة.

٭ الأستاذ علي أحمد عباس أشاد بالفكرة وأعاد إلى الأذهان النجاح الذي حققته مشروع براعم وشباب الهلال الذي خرج عشرات اللاعبين للكرة السودانية باشراف طه علي البشير وقدم على بعض التحفظات والملاحظات.

٭ الأستاذ أحمد محمد الحسن قال إنه طه ليس حكيم الهلال ولكنه أيضاً حكيم الرياضة السودانية، وقال إن أول مؤشرات النجاح هي تواجده على قمة المشروع معبراً عن أمله بظهور افذاذ يعيدون شريط برعي ومنزول وأمين زكي وغيرهم مطالباً بتواجد أمثال أمين زكي في خدمة المشروع.

٭ اللواء عثمان سر الختم سكرتير سابق بالهلال أشاد بالفكرة وجدواها ولكنه حذر بشدة من إجهاضها ووأدها وضرب المثل بأفكار شبيهة قتلت في مهدها بسبب الصراعات.

٭ الصحافي يوسف عطا المنان عضو المجلس الاستشاري طالب بالخبرات الأجنبية للأخذ بالمدرسة وإنجاحها.

٭ الأستاذ الدكتور أحمد دولة قال إن المدرسة هدفها صناعة البطل واسهم بتقديم مقترحات بناءة على رأسها ضرورة أن يكون للمدرسة ميزانية.

٭ الأستاذ الإعلامي الكبير يوسف السماني قدم للاجتماع مشاهداته وانطباعاته عن مشروعات مماثلة شاهدها وزارها بنفسه في لندن وعلى رأسها مدرسة براعم الهلال هناك.

٭ الأستاذ محمد صادق الإعلامي المعروف قدم تساؤلات مشروعة تفرض نفسها وعلاقة المدرسة بالمؤسسات الأخرى.

٭ الأستاذ طارق التهامي رئيس اتحاد الناشئين بالولاية تحدث حديث العارف بالأمور وقدم تجاربه بحديث صادق مؤملاً الاستفادة من كل السلبيات التي واجهتهم.

٭ الأستاذ صلاح صحيفة الشاهد قدم تساؤلات مهمة أجاب عليها الحكيم بصورة فورية.

٭ في الردود التي قدمها الأستاذ طه تحدث بلغة متفائلة عن المشروع الاستراتيجي مؤكداً تصديهم للمسؤولية بعزيمة قوية لأن الحلم يبدأ من هنا. صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. [SIZE=6]هم ديل الودو الكورة في ستين داهية دايرين ناس عندهم علم مش تجار طيب عملتو شنو ؟؟؟[/SIZE]

  2. [SIZE=3]استعين بي خبرات سودانية من خارج البلد لانو الفي الداخل ديل افلسو وماعندهم جديد اقدمو[/SIZE]