ثقافة وفنون

بعد حظر بثها فى بعض الدول .. إيقاف المسلسلات التركية بين الرفض والقبول!

[JUSTIFY]حظيت الدراما التركية بنسبة مشاهدة عالية ليس فى السودان فحسب بل فى كل الوطن العربى ، ويمكن القول اننا فى السودان قد اصبحنا من المدمنين عليها ، وذلك لسببين- بحسب مايرى البعض- الاول هو عجزنا التام عن خلق دراما تعكس واقعنا، اما الثانى وهو فى تقديرهم الدافع الكبير لمتابعة الدراما التركية والذي يكمن في الرومانسية المتدفقة بين الزوجين، والتى تجبر حتى كبار السن لمشاهدتها، ولكن للاسف لم ينقل الازواج السودانيون هذه الرومانسية الى منازلهم فقط، بل نجدها خلقت المشاكل مع بعض من الزوجات مع ازواجهم بسب الغيرة الزائده، ونجد بعض الزوجات يطالبن ازواجهم ان يتعاملوا معهم (برومانسية المسلسلات التركية) مثل المسلسل المثير للجدل (مهند ونور) والذى كان سبباً لطلاق الكثير من الازواج، وعلي الرغم من كل هذه الضجة التي خلقتها الدراما التركية نجد أن معظم الاسر السودانية تدمن مشاهدتها.
قرار منـــع:
وتناقلت المواقع الالكترونية قبل يومين، خبر منع احدى الدول للدراما التركية حيث ورد خبر يقول :(لاول مرة تعلن دولة موقفاً رسمياً، حيث رفضت دولة (طاجكستان) عرض الدراما التركية على شاشات اجهزتها الاعلامية المختلفة ، ورأت (طاجكستان) ان الدراما التركية بشكل عام دون ان تحدد عملاً بعينه ستؤثر سلباً علي شعبها بسبب احتواء بعضها على مشاهد عنف.!
اين درامتنا.؟
حول هذا الموضوع استطلعت (السوداني) عدداً من الآراء، في محاولة منها لمعرفة ردة الفعل لدى السودانيين، وهل بالإمكان اصدار الدولة قرار مثل هذا..؟
في البداية يقول رئيس اتحاد المهن المسرحية علي مهدي انه لا تعليق على قرار اتخاذ الدولة منع بث الدراما التركية، فهذه سياسة، مضيفاً ان المسلسلات التركية واحدة من المسلسلات العربية مثلها مثل (المصرية والسورية) وغيرها، والمسلسلات التركية تركت اثرها مثلها مثل الافلام الاجنبية الاخرى ، مشيراً ان السودان عرض اعمالا كثيرة، واضاف ان الدراما السودانية لها مشكلاتها وقال ان الدراميين السودانيين قادرون على تقديم الجيد اذا وجدت الفرصة ولكن التلفزيون لا يبث دراما يومياً غير شهر رمضان، مؤكداً ان الدراما السودانية موجودة ولكن لاتوجد من يعرضها وان القائمين على الامر يتعللون بالامكانيات وقال ان الساعة التي يقوموا بشرائها من خارج البلاد اعلى سعراً من الساعة المحلية.
رفض وقبول:
بالمقابل توزعت آراء بعض ممن استطلعناهم من المواطنين حول رفضهم لايقاف المسلسلات التركية واستمراريتها، وتقول الطالبة الجامعية (فدوى محمد) أنها لاترى ان الدراما التركية تمثل مشكلة بل هي تعالج كثيرا من المشاكل، وتضيف:(لااتخيل اطلاقاً الشاشة بدون مسلسل تركي)، وتوافقها في الرأي رفيقتها (محاسن ابراهيم) والتى تضيف ان الدول التى تمنع المسلسلات التركية هي في الاصل تعاني من مشاكل مجتمعية، وتجد في هذه المسلسلات (شماعة) لتعليق اخطائها، وتقول بأن الدراما التركية دراما هادفة جداً واقوى بكثير من رفيقاتها الاخريات، لكن الموظف (حسين احمد) يرى عكس ذلك فهو يعتبر ان قرار ايقاف المسلسلات التركية هو قرار صائب (مليون في المية)-على حد تعبيره- واضاف: (مجتمعنا السوداني من المجتمعات المحافظة والتى يفترض ان تمنع بداخلها مثل تلك المسلسلات التى تدعو للانحراف وللمشاكل عموماً)..وصمت قليلاً قبل ان يضيف:(انا شخصياً بدأت بنفسي واوقفت المسلسلات تلك عن منزلي، وحذفت كل القنوات التى تبثها.
[/JUSTIFY]

السوداني

‫3 تعليقات

  1. عزبتنا عذاب اتمنى لو اتبعت حكومتنا سلوك طاجكستان لانو بصراحة رومانسيتا دى فى بلدنا دى لافى ولابتنعمل (لاننا على فطرة الاسلام)

  2. [SIZE=5]طبعاً 99% من البشاهدو المسلسلات التركية هم من البنات لانهم ماعندهم موضوع وبعانو من الفراغ لانو طبعاً ماعندهم دور في الحياة ولاعندهم اي اهمية زيهم زي اي كرسي في البيت ،اما الرجال بشاهدو المسلسلات دي عشان يشوفو البنات السمحات بس لانهم محرومين منها في السودان لانو الفي السودان ديل عبارة عن مسووووخ واشباح

    كلام مظبوووووووط[/SIZE]

  3. [SIZE=6][B]والله بالجد المسلسلات التركيه مابتليق بسمعتنا بما فيها مشاهد وسخه وكريهه اقرب مثال مسلسل فاطمه غول التركي في حلقه من حلقاته يعرض عملية اغتصاب بالكامل -ونحن وابناءنا وزوجتنا نشاهد ذلك عليكم الله ماحرااااااام في حق رعيتنا ونحن مسؤلون منه امام الله؟ انا غايتو علي الطلاق بالتلاته مسلسل تركي مايشتغل بيتي[/B][/SIZE]