سياسية
حاتم السر: الإصلاحات الاقتصادية تصب الزيت على النار و إن «الوطني» استنفد فرصه تماماً
وطالب السر في تصريح لـ»الصحافة» الحكومة بفتح الباب واسعا امام السودانيين واشراكهم في وضع سياساتهم الاقتصادية وصياغة الحلول وقبل ذلك الاعتراف بأن الازمة الاقتصادية وصلت الى درجة من السوء وعدم دفن الرؤوس في الرمال في انتظار حلول غيبية وزاد «السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة».
ووصف السر الاقتصاد بأنه اصيب بـ»الاغماء» بسبب السياسات الفاشلة وتدمير القطاعات الانتاجية بشقيها الزراعي والصناعي، مؤكدا ان سيطرة المنتمين للحزب الحاكم على مضمار الاقتصاد اخرجت قطاعات كبيرة كانت ترفد الخزينة العامة بحصيلة الصادر من قطاع الزراعة والصناعة.
واعتبر القيادي الاتحادي عدم توظيف اموال النفط كارثة تحصد الحكومة نتائجها بمواجهة عجز في الموازنة وخزينة خاوية، وقال «كل ثروات البلاد من النفط ذهبت الى مصالح حزبية ضيقة، فلا أحد يدري أين تبخرت أموال النفط، وأين ذهبت صادراته والاستثمارات الضخمة فيه».
وقال السر ان المخرج الوحيد للبلاد من «نفق الأزمة الاقتصادية المظلم»، لا يحدده المؤتمر الوطني، وسياساته التي حشرت السودانيين في هذا النفق وتابع «كل من يعايش الازمة يستطيع أن يجزم، بأن المؤتمر الوطني لا يخطط، فكيف لبلد نفطي مقبل على انفصال تعطل الزراعة والصناعة فيه».
وطالب السر الحكومة بتنظيم مؤتمر اقتصادي بإشراك المختصين، بجانب تكوين حكومة قومية للخروج بوصفة علمية تنتشل المواطنين من دائرة الفقر والعوز بعيدا عن العقلية الحاكمة وهيمنة الثقافة المترهلة والاستقصائية، كما طالب من اسماهم عقلاء المؤتمر الوطني بأنه آن الاوان للاستماع الى الآخر والاعتراف بالكارثة واسداء النصيحة لنافذي الحكومة بأن الوقت قد حان لتنحي الحكومة والنظام وافساح المجال للتغيير وزاد «لقد استنفدت فرص المؤتمر الوطني تماما».
[/JUSTIFY]
الصحافة
يحق للكل ان يتذمر من الوضع الاقتصادى والامنى والاجتماعى الحالى ماعدا قادة الاحزاب الامة والاتحادى بالذات عليهم ان يسكتوا لانهم هم الذين اوصلوا البلاد لتلك الحالة المزرية التى مهدت للانقاذ ان تنفذ الانقلاب ورضيت الشعب بها املا فى الخلاص وهيهات ان نجد سودانيا قلبه على وطنه
قول ل سيدك المرغني وبعد ان تتبرك به. قول له ان الشعب السوداني
ليس بغبي ومغفل
ايامكم انتهت عهد التخلف والانحطاط ولي
البشير الفاسد افضل لنا منكم
بلا اتحادي بلا مرغني خرة فيكم
الاقتصاد السودانى انهار ولا يمكن اصلاحها الا بالاطاحة بحكومة الحرامية واللصوص وسارقى مال الشعب ومال البترول زهب الى جيوب سارقى المال العام