سياسية

الوطني لم نخدع الشعب لأنه سيفرق بين الحديث الصادق والاستهبال

[JUSTIFY]أكد المؤتمر الوطني عدم تعامله بالغش والخداع مع الشعب السوداني بشأن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مبيناً أن سياسته تستند في أدبياتها على عبادة الله، وقال إنه طرح الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد بمنتهى الشفافية والوضوح، نافياً وجود أي إشكال يدفعه لدفن راسه في الرمال. وألمح الوطني بقبوله لأي حلول مقنعه لمعالجة الأزمة الاقتصادية، لافتاً النظر إلي أن الشعب السوداني راقٍ و يستطيع الفرز بين ما أسماه بالحديث المنطقي الصادق وبين ماوصفه بالاستهبال، موضحاً أنه يتحدث عن حزمة معالجات اقتصادية ستطبق بعد اكتمال دراستها لطرحها بشجاعة لشعب يؤمن بالحقيقة ويحترم الكلمة الصادقة. وفي سياق آخر رفض الوطني حديث رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت بشأن ضرورة إنشاء خط ثان لترسيم الحدود بين الجنوب والشمال وقطع بعدم قبولهم بأي خط غير الخط الذى استندت عليه اتفاقية السلام الشامل وأُجري بموجبه الاستفتاء، لافتاً النظر إلى أن جزءاً من الاتفاقية موجود لدى جامعه الدول العربية والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة، وقال إن خط الزيرو لاين ليس محل تفاوض سواء قال سلفا أولم يقل لأنه معروف دولياً.وسخر أمين قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطنى المهندس حامد صديق فى تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم من قرار المعارضة بتنظيم وقفة احتجاجية رفضاً للأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وقال من الذى يتحدث عن وجود أزمة وهل وقفة المعارضة أشبه بتغيير الحركة أم ماذا، مؤكداً أن حزبه أقام الانتخابات بمشاركة الخارج وأن المؤتمر الشعبي شارك في بدايتها وانسحب بعد أن شعر بأن نتائجها جاءت عكسية، منوهاً إلى عدم معقولية رمي كل ذلك في المزبلة والحديث عن وجود ازمة. وأبان صديق أن الوطني فاز بأغلبية مطلقة في الانتخابات الأخيرة وأنه على الرغم من ذلك أشرك الآخرين، وتساءل هل هذه تعتبر أزمة.[/JUSTIFY]

اخر لحظة