احتسبت رابطة الإعلاميين السودانيين في المملكة العربية السعودية عند الله تعالى ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، الذي توفي السبت ويصلى عليه اليوم بالحرم المكي. وعددت الرابطة في بيان لها ، بتوقيع رئيسها عوض أحمد عمر، وأمينها العام محمّد خير عوض الله، مناقب فقيد الأمّتين العربية والإسلاميّة، فقد عرف ببره بوطنه ومواطنيه، فأعطاهم صحته ووقته وحياته، حيث ولد الأمير نايف في العام 1934م ، وتدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض، وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض، وعين نائبًا لوزير الداخلية بتاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير. وشغل منصب وزير الداخلية منذ العام 1975، و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ، وأصبح ولياً للعهد نائب لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. وتولى الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية. وهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. والرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال. ورئيس اللجنة العليا الدائمة للحج. ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.وقد أسس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. كما أسس برنامجاً لتأهيل الموقوفين في قضايا الإرهاب لمناصحة الموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، ورعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف. وقد أشاد مجلس الأمن الدولي في عام 2007م بهذا البرنامج. وقد عرف عن الأمير نايف دفاعه المستمر عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وعدّ بيان رابطة الإعلاميين السودانيين وفاة ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف، بأنّه “خسارة كبيرة” للأمتين العربية والإسلامية، سائلةً الله أن يعوّض الأمّة في فقدها، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين. آمين
الرياض ـ التيجاني عبدالباقي