أعلنت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا الغالي آدم أولياء دم قتيل لعبة (الضمنة) الذي لقي مصرعه طعناً بمدية من قبل شاب بالثورة الحارة (48)، بقرار تنفيذ حكم الإعدام شنقاً على الجاني في غضون شهر من إعلانهم بذلك، بعد أن تلقت توجيهات من المحكمة القومية العليا بإحاطتهم علماً على إثر رفض دائرة المرجعة بالمحكمة من قبل (4) قضاة للطلب الذي تقدم به محامي الدفاع عن المدان من حيث الموضوع، والذي نبه من خلاله إلى أن موكله سبب وفاة المرحوم أثناء ممارسته لحقه القانوني الشرعي في الدفاع عن نفسه عندما كان يواجه خطر الموت الوشيك من قبل المجني عليه، بالإضافة إلى استفادته من استثناء المعركة المفاجأة أو الاستفزاز المفاجيء، وعزا محامي الدفاع تقديمه لطلب المراجعة لدائرة بالمحكمة العليا إلى أن الحكم الصادر من المحكمة مؤخراً توصل إلى عدم استفادة المدان من الاستثناءات السابقة، واعتبر أنه بذلك جاء مخالفاً لأحكام القانون ومباديء الشريعة الإسلامية، الشيء الذي رد عليه ممثل الاتهام عن أولياء دم المجني عليه المحامي عبدالله علي محمد حسين بالرفض استناداً على أن محامي الدفاع عن المدان لم يقدم في طلب المراجعة ما يفيد أن الحكم موضوع المراجعة قد انطوى على مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية ولم يذكر أوجه تلك المخالفة، وأكد الاتهام في رده على أن المدان لا يستفيد من الدفوع التي أثيرت من الدفاع أمام المحاكم، وأن الأمر في جوهره يتعلق بتقرير ووزن البينة ولا تعلق بالقانون.وتوصلت دائرة المراجعة بالمحكمة العليا بعد تلقيها لطلب من قبل محامي الدفاع عن المدان والرد عليه من قبل محامي الاتهام عن الحق الخاص، إلى أن المدان قام بتسديد عدد من الطعنات للمجني عليه، ووصفت التصرف الذي أقدم على فعله بأنه سلوك قاسٍ مما يستدعي حرمانه من الاستفادة من استثناء المعركة المفاجئة.
وتضامن (4) قضاة بالدائرة في الرأي السابق وخالفهم قاضي واحد والذي رأى أن يدان المتهم بالقتل شبه العمد بدلاً من القتل العمد باستفادته من عنصر المعركة المفاجئة.
وتشير (آخر لحظة) إلى أن وقائع البلاغ ترجع إلى العام 2009 عندما كان المدان وآخرين يلعبون الضمنة وهم جلوس على (فرش) بجوار منزل بالثورة الحارة (48) بمحلية كرري، ووقع شجار بين القتيل والمدان ووضع الأول قدمه على (فرشة) الضمنة ورفض أن يزيحها عن مكانها رغم مطالبات الثاني له بذلك، مما أضطر أحد الحضور لأخذ السجادة وإدخالها المنزل، وأثناء ذلك بدأ المجني عليه في التحرش بالمدان من خلال نظراته ووقعت بينهم مشاجرة وتم التفريق بينهما، ووقعت ثانية وتم فضها أيضاً، غير أن القتيل جاء إلى منزل المدان وطلب منه الخروج معه إلى الخلاء بعيداً، وعند ذلك تعاركا ووقعت الجريمة بأن سدد المدان للمجني عليه عدد (3) طعنات أودت بحياته ومن ثم كانت إجراءات المحاكمة.
صحيفة آخر لحظة
الله يرحمه بتاع الضمنة ده
كنت ماشي للشباب ندور كشتينة لكن بطلت بعد الخبر ده
دي موتة اخير منها الاستشهاد في المظاهرات
و شكلوا الواحد حيتخرج من موقع النيلين ده قاضي او محامي بشهادة حقوق
بس ياخ صلحوا المناهج شوية
اصلا هم لمن كانوا بلعبوا ضمنة الحصل شنو
والغالب منو
والمغلوب منو
ومن هو الذي ابتدأ العنف
وهل ضربه بنية مثلا فطعنه
ام سبه فطعنه
ام انها كانت مبارزة بالمطاوي
نسأل الله حسن الخاتمة