سياسية

السفير الأمريكي يتعهد بتطوير العلاقات مع الخرطوم

تعهد السفير الأمريكي الجديد جوزيف ستافورد، العمل بصورة لصيقة مع الحكومة في الفترة القادمة لتطوير العلاقة بين السودان والولايات المتحدة، ووضع أولويات عمله في تعزيز التعاون وتعظيم المصالح المشتركة بين البلدين وأكد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان استعداد الحكومة لإدارة حوار جاد وموضوعي يتسم بالصراحة والوضوح مع الولايات المتحدة لمناقشة انشغالات كل جانب، وشدد الوكيل لدى لقائه السفير الأمريكي أمس، إلى أهمية تواصل الحوار بين الجانبين بغية الوصول إلى تفاهمات مشتركة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقدم الدعم والمساندة للازمة للقائم بالأعمال لتأدية مهامه.
وفي سياق آخر أبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس، وكيل وزارة الخارجية أن نتائج اجتماع الآلية الثلاثية بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الذي عقد في الفاشر سيتم عكسها في البيان الذي سيلقيه رئيس البعثة المشتركة إبراهيم قمباري أمام مجلس الأمن هذا الأسبوع، وامتدح لادسوس الترتيب الجيد للاجتماع وأوضح أن النتائج التى خرج بها ستصب فى تعزيز الاستقرار بدارفور.
صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. شاؤم بعض الناس يفرح القلب !! وليس في هذا شماته او مشاعر سلبيه من حقد اوحسد!!وانما انشراح الصدر حدث بمشاهده خيبه الامل في عيون اعداء السلام وماتحدثوا به من فشل لمشروع الانفصال !! وفشل استراتيجيه استمرار الاقتتال والحروب!! والنهج العدائي ضد الشمال العربي المسلم !! ولو بكلام مبهم يخفي ظاهره باطنه.فعندما يفسر ليمان بان اس المشكل بين الشمال والجنوب علي انها فقط ازمه ثقه بين الطرفين!! وانها تعرقل حل المشاكل الاقتصاديه ويتجاهل عن عمد المشاكل الاساسيه الاخري وفي مقدمتها (الامنيه) والنهج العدائي ضد الشمال!!فاننا نقول له ان هذا تسطيح للامور وتبسيط مخل بالاولويات لاينطلي علي احد !! وحتي لواعترفنا جدلا به !!فان اسباب عدم الثقه تغذيها القوي الشريره التي تطمع في موارد المنطقه وتنفخ في تعميق الرواسب وتروج للخلافات بين الاطراف وصولا لحاله الانهاك والضعف للجانبين لفرض الشروط والاملائات !!فرحنا بتشاؤم ليمان نابع من رؤيتنا لفشل مشروع الانفصال واهدافه تذوب تدريجيا وتذهب ادراج الرياح!!! ففشل النهج العدائي للشمال لزعزعه الاستقرار وايقاف التنميه!!وثبات واستمرار حكومه الانقاذ الاسلاميه في اداره دفه الحكم بالرغم من تحول الحرب ضدها للميدان الاقتصادي يفقع مراره مسؤلي صندوق النقد والبنك الدولين وعملاء الداخل وهم يرون اغلبيه الشعب السوداني يتفهم ضرورات حزمه المعالجات الاقتصاديه القاسيه!!ثقتنا في الله وفي انفسنا وفي رشد قياداتنا كبيره !! وايماننا بتجاوز الازمات بكل اشكالها في ارساء قواعد السلام والمحافظه عليه!! وبحل الازمات الاقتصاديه!! وعجز الموازنه ولجم التضخم !!وافشال مشروع الانفصال وتفريغه من اهدافه ومراميه وازاحه حكم الشعبيه باسرع مايمكن لاتحده حدود وقد ظهرت بوادره!! لان الغرب استعجل قيام دوله الانفصال قبل نضوج ظروفها الموضوعيه من بناء تحتي وقياده مؤهله !! لذلك فان انهيار مشروع الانفصال قادم بقوه !!وذهاب سلفا وحكومه الحركه بدون تأخير مساله حتميه الوقوع !!وانتصار هجليج له توابعه من استقرار وسلام وتنميه للسودان وجيرانه !!! وموتوا بغيظم ايها الحاقدون ….والله من وراء القصد….. ودنبق