البرلمان يجيز خطاب رئيس الجمهورية ويطالب بمواصلة الحوار مع القوى السياسية
وقال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان أن الباب مفتوح للحوار مع الفصائل المتمردة بجنوب كردفان، لكنه اشترط أن لا يكون الحوار على اقتسام السلطة والثروة، وأوضح الطاهر خلال جلسة الهيئة أمس أن كثيراً من المحاربين يعيشون في ضائقة شديدة ويريدون إنهاء الحرب فيما طالب تقرير لجنة الرد على خطاب الرئيس أهمية إعادة بناء القوات المسلحة لتصبح جيشاً مدرباً تدريباً حديثاً والعمل على تفعيل قانون الاحتياطي لاستيعاب المسرحين وإعادة تدريبهم وتحديد مهام قوات الاحتياطي. وشددت اللجنة على مواصلة الحوار مع القوى السياسية والكيانات السودانية لتوحيد الصف الوطني وتنسيق المواقف حول أمن الوطن والمحافظة عليه.ودعا دكتور الحبر يوسف نور الدائم رئيس لجنة الرد على ضرورة مراجعة الكثير من التشريعات لاتساقها مع سياسة الدولة الرامية لمحاربة الفساد ولمواءمته بينها والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان مؤكداً على ضرورة السعي لتخفيف الضائقة المعيشية من خلال حزمة من القرارات والسياسـات العاجلة والمتوسطة والطـويلة المدى لضبط الأسواق ومحاصرة الغلاء وتحسين شبكة توزيع السلع.وأشار الحبر إلى قلق الهيئة التشريعية من ازدياد الجرائم الغريبة على المجتمع خاصة الاعتداء على الأطفال، ودعا إلى مواجهتها بالعقوبات الرادعة بجانب تبني مشروع قومي لمعالجة قضية الأطفال المشردين ومجهولي الأبوين داعياً إلى مراجعة سياسات تعريفة الاتصالات تخفيفاً على المواطن.
وكـان النـائب البرلماني حسن محمد صباحي أكد على ضرورة فتح الحوار مع أبناء ولاية جنوب كردفان المنضوين تحت مسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال لدينا أولاد متفلتين شاركوا في احتلال هجليج ولابد من أن نحاورهم.ومن جانبها انتقدت بدرية سليمان النائبة البرلمانية عدم إشارة اللجنة لمواصلة الحوار مع القوى السياسية حول الدستور أو إنشاء مفوضية له.
وفي السياق أكدت النائبة البرلمانية عاجبة دابش على ضرورة الإسراع في الفصل في قضايا المال العام، وقـالت الحديث عن الفساد نمر عليه بأسلوب إنشائي وتموت القضايا التي تثار في الصحف بمجرد دخولها للقضاء.
[/JUSTIFY]اخر لحظة