سياسية

بوش يقر قانوناً يعاقب تشاد وعبدالواحد وخليل ومناوي

أقر الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش قانوناً لمعاقبة الحركات المتمردة في اقليم دارفور والجيش والمتمردين في تشاد بسبب إستمرارهم في تجنيد الاطفال دون الـ 15 سنة كجنود ، وبموجب القانون الذي وقـّع عليه بوش فإن قادة القوات العسكرية الحكومية والجماعات المسلحة في تشاد يمكن إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم في الولايات المتحدة بسبب تجنيد الاطفال ، وتشمل عقوبات القانون الجديد حركة العدل والمساواة المتمردة بزعامة خليل ابراهيم وجيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور الي جانب حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوي ، فضلاً عن الجيش الوطني التشادي ومجموعات الدفاع الذاتي واتحاد القوى من اجل الديمقراطية والتنمية المعارضة في تشاد الي جانب مليشيات الجنجويد ، ويجعل من تجنيد الاطفال جريمة فدرالية تسمح للولايات المتحدة بمحاكمة اي فرد على الاراضي الامريكية للجريمة حتى لو تم تجنيد الاطفال او بمثابة الجنود خارج الولايات المتحدة ، ويفرض قانون عقوبات تصل الي 20 عاماً او حتى السجن مدى الحياة في حال ان ادت عملية التجنيد الي وفاة اي من الاطفال المجندين ، كما يسمح للولايات المتحدة بترحيل او منع دخول الافراد الذين عملوا في تجنيد الاطفال جنوداً ، وقال مسؤول حقوق الطفل هيومن رايتس ووتس جو بيكر ان على العالم ان يعتبر ان استخدام الجنود الاطفال يشكل جريمة خطيرة وانه ستتخذ اجراءات واضاف ان اي من القادة العسكريين الذين يستخدمون الاطفال لم يأت الي الولايات المتحدة دون ان ينتهي به الامر الي السجن ، مشيرا الي ان معظم عمليات التجنيد تتم في منطقة جوزبيدا بشرق تشاد مع الحالات الموثقة من التجنيد القسري في معسكرات اللاجئين وذكرت التقارير بحسب صحيفة الرائد ان الاطفال في معسكرات اللاجئين السودانيين في شرق تشاد يتعرضون ايضا للتجنيد من جانب حركة العدل والمساواة

‫4 تعليقات

  1. هل يمكن لشخص ان يعاقب نفسه !!!!!!!!!!

    امريكا = حركة العدل والمساوة = حركة تحرير السودان = الجنجويد

    اختلاف في المصطلحات فقط لاغير …

    الهدف والغايات واحده … الا وهي الاطاحه بالنظام الحالي واستثمار مقدرات السودان للصالح

  2. لا بأس بإدانة أمريكا لسلوك حركة العدل والمساواة المتمردة بزعامة خليل ابراهيم وجيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور الي جانب حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوي … وهي فضيحة يعني ديل أعوانهم وبدينوهم. والحكومة الأمريكية ومن يدفعها من اللوبي الصهيوني الشي اللي في مصلحة الصهاينة بيعملوه حتى لو كان على حساب المواطن الأمريكي. زي ما هو حاصل الآن من أنهيار الاقتصاد الأمريكي بسبب الحروب التي شنتها أمريكا على كثير من الدول الإسلامية حسب رغبة اليهود. فاليعلم جميعهم أن كيد الله أكبر.

  3. رغم أن هذا القانون وحسبما ذكر يبدو موضوعيا لكن نخشي أن يكون ذرا للرماد في العيون لاننا تعودنا من الولايات المتحدة في تعاملها مع العالم الخارجي انها تنظر لمصلحتها اولا وثانيا وثالثاوعاشرا ثم بعد ذالك تأتي المثل والاخلاق والقيم
    لست متفائلا فاليتفحص المتفحصون ويحلل المحللون من أي ثغرة في هذا القانون تريد الولايات المتحدة إفتراسنا؟ قولوا معي ياساتر.