سياسية
عراك بالسكاكين في دار حركة التحرير والعدالة بالـخرطوم
وحمل محمد أحمد ابراهيم مستشار رئيس حركة التحرير والعدالة بولاية الخرطوم الأمين العام للحركة بحر إدريس أبو قردة مسؤولية الأحداث التي وقعت بدار الحزب أمس. وقال إن الخلاف الذي نشب هو خلاف تنظيمي ناجم عن عدم اعتراف أبو قردة بقطاع الداخل. من جانبها قالت إخلاص عثمان نائب رئيس الحركة بولاية الخرطوم إن أبو قردة رفض الاعتراف بقطاع الداخل؛ مما أحدث خلافات داخل تنظيم الحركة واتهمت رئيس الحركة بولاية الخرطوم بأنه أداة تحركها أبو قردة كما يشاء. وقالت إن القيادات الميدانية في الفاشر قررت تكوين مجلس عسكري لإدارة شؤون الحركة لكثرة المشكلات التنظيمية بها.
صحيفة المجهر السياسي
[SIZE=5]نفس السيناريو بتاع مناوي، تجيبوهم وتدوهم المناصب والاموال وفي النهاية ينقلبوا عليكم، ديل قطاعين طرق وصعاليك يا حكومة السجم يا الما بتفهموا، كرهتونا[/SIZE]
والدار دي مصدقة وبالاسم دا؟؟
[B]فقط لكي يتضح للعلن أن الحكومة تفاوضت مع شماسه .. هل يعقل أن يكون هؤلاء هم أعيان دارفور أو وجهاء دارفور أو أنهم الصفوة في دارفور او أنهم قيادات و لهم قواعد ؟؟ إذا كان هذا حال القيادة فكيف حال القاعدة !!
شرذمة ستنهك و تستهلك موارد الوطن اقتصادياً و فكرياً و لن تضيف أي شيء .
و الحكومة تتفاوض مع كل من يحمل السلاح لكي لا يشكل عليها خطراً لتبقي هي !!
و الله الحل هو أن تتصالح الحكومة مع ربها و شعبها فهما اللذان سيتكفلا بحمايتها لا إدخال العصابات في لعبة السياسة التي هي أصلاً قذرة و ألان فاحت قذارتها في الأفق !!
[/B]
هذا هو المستوى الذي سوف يصل اليه كل السودان في حال استمر الوضع الحالي دون تغيير .
انظر الى مدى الهمجية، جاء الى الاجتماع ومعه سكين بمعنى انه مبيت النية للاعتداء وممارسة الارهاب الذي يجري في عروقه لانه تربى وترعرع على النهب المسلح .
هذا مايريده المؤتمر الوطني حسبنا الله ونعم الوكيل.
والله قصص وروايات أعجب من الخيال. موضوع حمل السلاح في العاصمة أصبح في سهولة تقشير البصل. ربنا يستر من القادم. بعدين حكاية التقسيمات في تنظيم واحد دي شنو ما عارف ديل بتاعين داخل وديل بتاعين الخرطو. مش أحسن يمشو دارفور الموقع الذي يهمهم.
[SIZE=6]..رغم الخطأ المطبعي فعلا انه تنظيفي..وليس تنظيميا…لانه ليس هنالك نظام…[/SIZE]
المخرج عايز كدا وين الترتيبات الامنية
المؤتمر الوطنى رسخ ثقافة العنف ، و الاعتراف فقط بحملة السلاح
حتماً سيكتوى يوماً قريباً بهذه الثقافة ، فى نفسه ، و من داخله
حينها ؛ يحفظ رب العباد اهل السودان من مضلات الفتن