سياسية
كرتي: نرفض الطريقة التي تدير بها واشنطن علاقاتها مع الخرطوم و القائم بالأعمال الأميركي امتدح وضوح وصراحة الوزير
وابلغ وزير الخارجية، علي كرتي، لدي لقائه امس القائم بأعمال السفارة الاميريكية بالخرطوم، السفير جوزيف ستافورد، عدم رضا السودان عن الطريقة التى ظلت تتعامل بها الادارات الامريكية المتعاقبة مع السودان، ودعاه الى التعرف على المجتمع السودانى فى حياته العادية عبر كل مكوناته السياسية و منظماته المدنية، فضلا عن الجهات الرسمية ، واكد للسفير الامريكي أن التعرف على السودان عبر تلك الطرق أدعى و أنفع لتكوين صورة حقيقية عن السودان و شعبه وواقعه خلافا للصورة النمطية التى ظلت ترسمها عنه اجهزة الاعلام الغربية عامة والأمريكية خاصة .
وبحث كرتى وستافورد ، مسار العلاقات الثنائية على ضوء التوترات المحيطة بها ، وعرض له ملاحظات الجانب السوداني على الكيفية التي ظلت واشنطن تدير بها علاقاتها مع الخرطوم طوال العقدين الماضيين ، واعتبر كرتي أن الادارة الامريكية ستكون مخطئة ان ظنت أنه عن طريق الضغط يمكن الحصول على مكاسب من السودان ، واضاف ان واشنطن ستكتشف لاحقا أنها لم تتعرف بعد على طبيعة السودان و شعبه ، وقدم الوزير للدبلوماسي الامريكي شرحا مفصلا حول الثراء والتنوع العرقى والدينى فى السودان و التجانس الذى تعيشه كل مكوناته .
من جهته، شكر القائم بالاعمال الامريكى الوزير على الصراحة و الوضوح الذى فصل به قضايا علاقات البلدين ،وأكد أن الولايات المتحدة تولى اهتماما كبيرا لعلاقاتها بالسودان، لافتا الى أن حجم السفارة الامريكية فى الخرطوم يعد مؤشرا على رغبة واشنطن فى تطوير علاقاتها مع السودان ، و قال انه يرغب فى أن يكون هناك بحث مشترك من قبل البلدين حول القضايا والعقبات التى تواجه تطبيع العلاقات بينهما و كيفية التعامل معها ، واشار ستافورد الى أن واشنطن مهتمة حاليا اكثر بمساعدة السلطة الاقليمية فى دارفور بغرض انفاذ وثيقة الدوحة للسلام ، بجانب اهتمامها بالاوضاع الانسانية فى جنوب كردفان و النيل الازرق . [/JUSTIFY]
الصحافة
[SIZE=5]..ومن قال لك ياسيدي الوزير أنهم لا يعرفون السودان ..ان مراكز ابحاثهم تعرف أدق التفاصيل عن السودان في كل شىء..ولكن السياسة شىء آخر لا علاقة له بالمعرفة..فهي مرسومة بغض النظر عما يعرفه عنك راسمها…فأهدافهم واضحة ولا تحتاج لمزيد من المعلومات ..هم يطلبون منك مايرغبون فان فعلت فانك منهم والا فانت كما أنت مهما عرفوا عنك…[/SIZE]
قال أيه؟ قال نرفض. ياخي قوم أمشي إيطاليا وعاصمتها روما؟
هو فاهم حاجة عشان يقدم شرح مفصل حول الثراء والتنوع العرقي والديني. كان أحسن يقدم له شرح مفصل عن أساليب الهمبتة في الأسمنت والسيخ وهذا فهمه الوحيد
كل حركة وراها مصيبة بكرة نتفاجاء بفصل كردفان والنيل الازرق والدور جاى للنيل الابيض الى ان يصلو للنيل الاحمر ومحاصرة الاسلام فى تلك البقعة الطاهرة الطيبة
بعد عقدين من سياسه العداء تجاه حكومه السودان الاسلاميه ثبت بما لايدع مجال للشك فشل مبدأ سياسه العداء هذه !!وازدادت حكومه الانقاذ قوه وتثبيتا وجماهيريه !! ومايغري الادارات الامريكيه/الصهيونيه المختلفه علي الاستمرار في السياسات العدائيه رغم فشلها هو تقديم حكومه الانقاذ لبعض التنازلات ابرزها واكبرها هو نيفاشا والانفصال!! وان حدثنا انفسنا ببعض العذر والمبررات لتقديم التنازلات في شأن انفصال لجنوب استنادا لاسباب موضوعيه وفوارق اثنيه ولغويه ودينيه ورواسب تاريخيه!! فلن نجد اي مبررات مثلها لتقديم اي تنازلات في شان قطاع الشمال لتحرير السودان ؟؟ فتغير اسمه وبقاء تحالفاته الجنوبيه الغربيه واعتماده علي القوه العسكريه والاتجاه الانفصالي لايخدع احد!! خصوصا بعد ان تم استئصاله سياسيا وقانونيا ودستوريا وعسكريا !! كما اننا لن نجد اي مبررات للين لهجه وزير الخارجيه التي( تشبه عتاب الحبايب) للقائم بالاعمال الامريكي لسياسه الادارات الامريكيه المتعدده و العدائيه الثابته لمدي عقدين من الزمان !! خاصه وقد اثبتت الايام عقمها وعدم تحقيق اهدافها النهائيه بعد كل هذه المده الزمنيه!!
كان الاجدر به بان يغير من اللهجه بعد ثبوت الفشل ويلجا الي الحزم والمقاطعه والمواجهه من اعداء مصالح السودان !! فلا يقابل القائم بالاعمال ويهدده بالطرد !! ويفعل ان لم يسجيب بتغير سياسه بلاده لانها بليده وغبيه وغير مجديه !! وعندها سيجد دعم الشعب والمجاهدين لانه يحافظ علي موارد السودان واهله ومقدراته!! اما الطبطبه والانبطاح والانبراش فلا تقدم شيئا ولاتفيد طرفا ولاتخدم احدا….. والله من وراء القصد…. ودنبق
مشكلتنا الأساسية انه كل ما يفعله الأخرون غلط وما في داعي له بالرغم من أنهم يعرفون طبيعتنا كما قال ذكر احد المعلقين لكن لا باس من ذكر ذلك مرة أخرى ,اعتقد ان محاولة كرتي لا بأس بها ويجب ان تتكرر كل فترة فالغرب أكثر ما يؤثر به هو الكلام الموزون