سياسية

اتحاد الصحافيين يطلق في حفل إفطاره دعوة للإفراج عن معتقليه


كرَّم اتحاد الصحفيين السودانيين عدداً من رموز الصحافة السودانية بمختلف مجالاتها في مجالات التحرير الصحفي والتصوير وخلافها، وأعلن، عقب الإفطار الذي درج اتحاد الصحفيين علي أقامته سنوياً، عن تكريم الأستاذ الراحل حسن ساتي رئيس مجلس إدارة صحيفة “آخر لحظة”، وذكر مقدم الحفل بعضاً من سيرة الراحل الذي اتسمت حياته بالبذل والعطاء في ميادين الصحافة والثقافة والعمل العام. وكان نادي الضباط شهد حضوراً نوعياً وكثيفاً للصحفيين، وشرفه وزراء ومسؤولون وعدد من رؤساء التحرير، وعُدَّ اللقاء فرصة طيبة لتواصل الاجتماعي بين قبيلة الصحفيين، إلا أن مسألة إيقاف الصحف والصحفيين واعتقال البعض منهم الذين ما زالوا رهن الاعتقال كلها ألقت بظلالها؛ الأمر الذي حدا ببعض شباب الصحفيين لحمل لافتات تطالب بإطلاق صحيفة التيار التي مضى على إيقافها قرابة الشهرين. رئيس الاتحاد العام للصحفيين محي الدين تيتاوي تحدث عن ما اعتبرها إنجازات لاتحاده، وعدَّد مشاريع للاتحاد مثل منازل الصحفيين حيث بلغت (2000) منزل جرى توزيعها للعضوية، إضافة لمشاريع الزواج الجماعي، والتأمين الصحي، والتمويل الأصغر، كما استفادت وفقاً لكلمته (500) أسرة من مشاريع الحركة بامتلاك سيارات وتملك “دكاكين”، ولم ينسَ “تيتاوي” المطالبة بإيقاف تعليق الصحف ومصادرتها وإيقاف الصحفيين وإطلاق سراح المعتقلين منهم. كما ألقى ممثل وزير الثقافة والإعلام ولاية الخرطوم، محمد يوسف الدقير، كلمة بالمناسبة، وثمن ما وصفه بالدور الوطني الذي تلعبه الصحافة السودانية، وأن صناعة الإعلام باتت صناعة رائدة يقودها الأكفاء من أبناء السودان، كما تحدث وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، إبراهيم آدم، مثمناً دور الصحافة الذي وصفه بالكبير في توجيه الرأي العام. وشملت قائمة الصحفيين الذين كرمهم اتحاد الصحفيين الصحفي الكبير المرحوم الأستاذ سيد أحمد خليفة، والمرحوم أحمد عمرابي، والإعلامي الإذاعي عمر عثمان، إضافة إلى الصحفي والروائي عيسي الحلو، والأستاذ عبد الرحيم قيلي، وقريب الله الجعلي، وعبد الله بله ، وعبد الصادق عبد الساوي، وعابدين سمساعة
واختُتم حفل الإفطار الرمضاني على أصوات الهتافات التي تعالت من قبل الصحفيين المطالبين بإطلاق سراح زملائهم.
صحيفة المجهر السياسي