بالفيديو : الأهلي يضع قدمًا في نصف النهائي بالعلامة الكاملة بفوزه على تشيلسي برباعية مقابل هدف
ليتصدر نادي القرن الأفريقي مجموعته الأولى بوصوله إلى النقطة التاسعة من مباراته الثلاثة، فيما بقى ممثل غانا في المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط بالتساوي مع مازيمبي الذي قهر الزمالك بثنائية نظيفة في المباراة التي لُعبت عصر اليوم على ملعب فريديريك ماليبا.
بدأت المباراة بأفضلية من قبل أصحاب الأرض الذين حاولوا الوصول لمرمى الحارس سواه بحثاً عن هدف مُبكر يقتل معنويات الفريق الضيف، وكانت البداية عندما انطلق وليد سليمان من الجهة اليسرى إلى أن توغل داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير فَضل التسديد في الزاوية الضيقة في يد الحارس الذي أبعد الكرة لركنية.
وعلى عكس سير اللقاء، نجح هداف البطولة كلوتي في الهروب من محمد نجيب داخل منطقة الجزاء وسدد بيمناه قذيفة أبعدها إكرامي برشاقة لركلة ركنية، ليأتي الرد من الظهير الأيسر المصري سيد معوض الذي أرسل عرضية نموذجية للزئبقي محمد بركات المتواجد بالقرب من منطقة الست ياردات، ليمرر بدوره لـكونان لكن من سوء حظه وحظ الأهلي خرجت الكرة قبل أن تصل لمهاجم الأهلي الجديد وهو أمام الشباك.
ومن لعبة مشتركة بين الثلاثي كونان وسليمان والسعيد، تمكن الأخير من ترجمتها بتسديدة بوجه القدم عجز الحارس سواه عن إيقافها قبل أن تُمزق شباكه، لتعلن الدقيقة 19 عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف.
ومن ركلة ركنية أرسلها محمد بركات من الجهة اليمنى، نجح مدافع الشرطة السابق محمد نجيب في تحويلها برأسه لمرمى الحارس الغاني الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى لتهرب الكرة من تحت قبضته وتسكن الشباك.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق احتسب الحكم الجزائري جمال حيمودي ركلة جزاء على النادي الأهلي، انبرى لها المتخصص كلوتي ونفذها بنجاح، ليضع المحليين تحت ضغط شديد قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، لكن سرعان ما استعاد رفاق وليد سليمان سيطرتهم على مجريات الأمور بعد طرد المدافع الأيسر ريتشارد بواتيج لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وفي بداية الحصة الثانية، وضح للجميع بأن وصول النادي الأهلي لهدفه الثالث بات مسألة وقت، خصوصاً بعد ما هيمن الرباعي غالي، عاشور، سيلمان والسعيد على كل متر في نصف ملعب تشيلسي.
وفي المقابل حاول الزوار وعلى رأسهم كلوتي ضرب الدفاعات الحمراء بالاعتماد على الهجمات المعاكسة التي أربكت وائل جمعة وأجبرته على دفع كلوتي وهو في طريقه للمرمى، ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية وبعدها الحمراء التي جعلت الأهلي يُكمل المباراة بعشرة لاعبين مثل تشيلسي.
ووقت صدمة طرد وائل جمعة، خطف أفضل لاعب في المباراة وليد سليمان الأنظار بمراوغة ولا أجمل داخل منطقة الجزاء ومن ثم أطلق قذيفة بيسراه سكنت الشباك الغانية، ليتنفس حسام البدري وطاقمه الفني الصعداء بوصول الفريق لهدفه الثالث الذي قتل المباراة إكلينيكياً.
ومن جديد ظهرت قدم وليد سليمان اليسرى في الأضواء عندما تلقى تمريرة المُخضرم محمد بركات وأرسلها في الشباك الخالية من الحارس، ليتقدم المارد الأحمر برابع الأهداف في الدقيقة 72.
وفي الوقت المتبقي من المباراة وضح للجميع أن اليأس قد سيطر على رجال المدرب فان دير بلوم، ومقابل ذلك سعى النادي الأهلي لتسجيل مزيد من الأهداف، لكن لسوء الحظ تخلى الحظ عن محمد ناجي جدو الذي تلقى تمريرة من البديل تريزيجيه على إثرها انفرد بالمرمى وسدد بقوة فوق العارضة، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم لتشيلسي الغاني.[/JUSTIFY]