السودانية آمنة.. من الإيقاف إلى الأولمبياد … استبعدت أكثر من عامين بسبب المنشطات
وقالت الرياضية السودانية إنها مكثت أكثر من عامين في مسقط رأسها بمدينة الأُبيض (وسط) بسبب قرار الإيقاف، مضيفة “كنت أستعد بقوة بعد ذلك للعودة إلى المنافسات في فترة المعسكر الأخيرة”.
وعادت آمنة بخيت (22 عاما) إلى المنافسات في مايو/أيار الماضي، وبالتالي ستكون المنافسات الأولمبية مشاركتها الأولى على الصعيد العالمي بعد انتهاء فترة عقوبتها.
وآمنة بخيت هي الرياضية الوحيدة التي تمثل السودان في ألعاب القوى، إضافة إلى محاسن النور ومحمد عبد الرؤوف اللذين شاركا في تصفيات سباقيْ 50 م حرة في السباحة، والعدائين إسماعيل أحمد إسماعيل (800 م) وأبو بكر خميس كاكي (800 م) ورباح محمد يوسف (400 م).
وتقول العداءة السودانية إنها أصبحت حريصة جدا عند تناول الأطعمة والأدوية خلال فترة المعسكرات والمشاركات، “تخوفا من تكرار التجربة المريرة التي مررت بها، وكان مدربي السبب في تورطي فيها بعد أن ثبتت التهمة عليه، مما أدى إلى طرده من السودان”.
وتشارك آمنة بخيت في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، وقد حصلت على بطاقة دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.
واللافت أن العداءة السودانية لم تتمكن من المشاركة في المنافسات التأهيلية إلى الأولمبياد في مسافة 10 آلاف متر، فخيرت للحصول على بطاقة دعوة تشارك عبرها في لندن بين سباقيْ 1500 م و800 م، فاختارت المسافة الأخيرة لأنها سجلت فيها أرقاما أفضل من الأولى.
ومن أبرز إنجازات العداءة السودانية فوزها ببرونزية دورة الألعاب العربية أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي بالدوحة في سباق 10 آلاف متر.
وأكد الأمين العام بالاتحاد السوداني لألعاب القوى مكي فضل المولى أن مشاركة آمنة “ستكون بعد فترة توقف طويلة بسبب المنشطات وتبعاته المعروفة”.
وأشار إلى أن الأولمبياد سيمثل “البداية الحقيقية لها في مشوارها نحو التأهل للدورات الأولمبية المقبلة والحصول على الميداليات، باعتبار أن مشاركتها في لندن لن تكون بغرض إحراز ميدالية بقدر ما ستشكل استعدادا للمستقبل”.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت
[SIZE=6][FONT=Arial Black]اللهم وفقهم لرفع إسم السودان عالياً في هذا المحفل الدولي كما فعلها أسماعيل احمد اسماعيل في أولمبياد بكين[/FONT][/SIZE]