«المؤتمر الوطني» يطالب «الأمة» بموقف واضح من مذكرة «مريم وفصيل مناوي» و اعتبر مريم الصادق متمردة وتغرد خارج سرب حزبها
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية، الحاج ادم يوسف، في مؤتمر صحفي بالمركز العام امس، ان هنالك بعض اصحاب الاغراض الشخصية ينتمون لبعض الاحزاب السياسية ويتدثرون بقناع حزبي لتنفيذ اجندة خاصة. وتابع هذا المسلك ظهر في بعض قيادات الحزب الاتحادي الاصل مثل « علي محمود حسنين والتوم هجو» واللذين ظلا يتحدثان باسم الحزب الاتحادي ويمارسان نشاطهما العدائي مع الحركات المتمردة التي تحمل السلاح ضد الدولة ،»ولكن الحزب قام بفصلهما ولم يعد لهما الحق في التحدث باسمه»، مشيداً بهذا المسلك
وهاجم يوسف، مريم الصادق علي خلفية توقيعها مذكرة مع حركة مناوي المتمردة ودمغها بذات الغرض الخاص وانها تغرد خارج سرب حزب الامة، واتهم مريم بان لها اجندة خاصة عجزت عن تحقيقها عبر حزب الامة، لانه رفض العنف والاتفاق مع الحركات التي تحمل السلاح ،وظلت تدعو لاسقاط النظام ،»وهذا وضح للمؤتمر الوطني من خلال اللقاءات التي تمت بين الحزبين التي اتفقا فيها علي كل القضايا الوطنية».
ووصف يوسف ،مريم الصادق ورئيس حزب الامة بولاية شمال دارفور اسماعيل كتر ومن معهما من منتسبي حزب الامه بأنهم « يحجون في كمبالا ، وابت انفسهم الا وان يسعوا لتحقيق اجندتهم الخاصة حتي ولو تعارضت مع الخط العام لحزبهم»، مبينا انهم استغلوا اسم حزب الامة في التوقيع مع حركة مناوي المتمردة لاجل « المتاجرة السياسية باسم الامة، وهو برئ ممايسعون اليه «، وطالب يوسف حزب الامة بأن يتبني المذكرة التي وقعت عليها مريم وكتر اويرفضها ويقول رأيه واضحا فيها ،وزاد: « نحن حتي الان نعتبر ان حزب الامة فوض مريم للتوقيع مع الحركة نيابة عنه «،ورهن يوسف علاقة حزبه مع الامة ،بمايترتب علي موقفه الاخير من المذكرة ،وقال هذه اشارة لكل القوي السياسية بأن التآمر مع الحركات التي تحمل السلاح امر مرفوض ، وتساءل يوسف كيف يسمح حزب الامة وهو مشبع بالروح الوطنية والجهادية لامثال هؤلاء ان يدنسوه ويرموه في (الواطاة)؟ ، مع الحركات المتمردة النهّابة لحقوق المواطنين في دارفور؟»،
ووصف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، مريم الصادق بـ» المتمردة «، مبيناً انها شاركت في احتفال حركة مناوي بعيد انشائها ومعها مالك عقار وعبد العزيز الحلو وابوقاسم امام، وقال لايمكن ان يكون الجميع متمردين ومريم غير ذلك ،مؤكداً ان حزبه يرفض ويدين ماجاء في المذكرة.
ولفت الي ماورد في المذكرة حول اتاحة الحريات العامة والشخصية وتعزيز وحماية حقوق الانسان، وقال ان بعض المطالب التي وردت في المذكرة هي ادبيات الانقاذ وهم يريدون المتجارة بها ،وتساءل يوسف ان كانت حركة مناوي الارهابية التي قتلت وشردت اهالي منطقة قريضة وفتاحة وام دافوق ،تمارس الحرية وتجعل للمرأة تمثيلا داخلها، ،وقال ان حركة مناوي هي السبب في تلك الحروب والصرعات.
الصحافة [/JUSTIFY]
ليكن في علمك يا ايها النفعي ان ما قامت به الدكتورة هو رأى شباب الامة الثوري المصادم والرافض لكل تعاون مع حزبكم اللا وطني ذلك الحزب الازل المواطن السوداني وجر البلاد الي الحروب وقتل مواطنيها وهمش الاقاليم وفصل الجنوب بسياسته الرعناء وقام بتدمير المشاريع الزراعية وفصل اكفأ العاملين تحت سياسة التمكين ;نعم رأي الدكتورة هو رأي شباب الامة ورأي اهلي بدارفور
انتو عايزين موقف احسن من ده يا مؤتمر يا وطني ويا احزاب انتو في موقف لايحسد عليه احد كل ما فعلتموه وما ستفعلوه ليس لخدمه هذا الشعب وانما كل حزب بيحفر للثاني بشتي السبل ولو يتحالف مع ابليس مع انه ابليس برئ مما يفعله الساسه السودانيين
لا ننتظر ان تقدموا للسودان شي بقدر ما ننتظر ان تذهبوا الي الجحيم
تستأهل يا الصادق
حتى هذا المطلوب للعدالة يهينك ويقلل من قدرك وقدر بيت المهدي
كما قال احد المشركين الحمدلله الذي قبض روح أبي قبل أن يرى هذا الغراب ينعق