طالبته بالزواج منها .. أمين الشرطة تخلص من صديقته اللعوب بعد سهرة حمراء
وبحسب صحيفة “الجمهورية” فان الجريمة البشعة تم اكتشافها منذ عدة أيام عندما تلقي رئيس مباحث مدينة 15 مايو بلاغا من ابراهيم عادل بركات “23 سنة” سائق مقيم بمدينة الصف بالجيزة قرر فيه وهو في حالة فزع وانهيار بأنه أثناء سيره بسيارته بالقرب من منطقة بين الجبلين بطريق الأوتوستراد دائرة القسم شاهد برميل بلاستيك كبير “أزرق اللون” علي جانب الطريق تظهر منه قدم ادمية لاحدي السيدات ويخشي أن تنهشها الكلاب الضالة بتلك المنطقة الجبلية وتضيع معالم الجثة.
بالانتقال والمعاينة عثر على الجثة داخل برميل لفتاة في العقد الثالث من العمر تقريبا بيضاء البشرة ذو شعر خشن مصبوغ من الأطراف باللون الأصفر وترتدي ملابسها كاملة ومخنوقة بايشارب خاص بها أسود اللون ويتدلي لسانها من فمها ومهشمة الساقين بآلة حادة. تم تحرير محضرا بحادث العثور علي القتيلة والتي لم يعثر معها ما يدل علي شخصيتها واتضح من المعاينة انه تم التخلص منها بهدف الانتقام.
خلال أيام قليلة من عملية البحث وفحص حالات الغياب لفتيات تنطبق عليهن نفس الأوصاف توصل فريق البحث الجنائي الي ان الجثى لفتاة من سكان شارع مكة بمنطقة الجزيرة بالمرج بالقاهرة تدعي نسرين خلف الله مرسي “22 سنة” ربة منزل مختفية من مسكنها في وقت معاصر للجريمة ومحرر محضرا بغيابها تنطبق عليها نفس أوصاف الجثة فتم تكثيف التحريات حولها واستدعاء والديها للتعرف علي الجثة وكذلك بعض صديقاتها من جيرانها بالمنطقة وتبين ان الجثة لنفس الفتاة وانها سيئة السمعة ودائمة الهرب من مسكن أهلها وتعرفوا عليها جميعا وأكد والدها ان ابنته تغيبت عن المنزل قبل العثور علي جثتها بأسبوع وحرر محضرا بغيابها يوم 20 مايو الماضي .
وبحسب الصحيفة ذاتها كشفت التحريات بعد تحديد شخصيتها انها فتاة منحرفة وقد أكدت احدي صديقاتها المقيمة بالقرب من سكنها انها كانت تربطها علاقة صداقة بشاب يدعي مجدي يعمل أمين شرطة بمرور البساتين ومقيم بالقرب من عمله وشاهدته معها مرة وانها قبل اختفائها قررت انها متوجهة اليه ومعها حقيبة يدها بها بعض الملابس الخاصة بها وتليفونها المحمول الذي أصبح مغلقا منذ غيابها.
قام فريق البحث الجنائي بالتوصل الي القاتل ويدعي مجدي حلمي ابراهيم “23 سنة” وهو أمين شرطة بمرور البساتين وتعرفت عليه صديقة الفتاة وبمواجهته بالأدلة والتحريات وانه آخر من شوهدت معه الفتاة قبل العثور علي جثتها انهار واعترف وقال انه تعرف عليها مصادفة منذ فترة وقبل الحادث بيوم طلب منها الحضور اليه للمبيت معه بالمسكن الذي يعيش فيه بدار السلام بالبساتين بعد ترك بلدته بمحافظة الغربية والخاص بأحد أقاربه ويدعي أمين ابراهيم والذي يعمل بمحافظة أخري. وان “نسرين” حضرت اليه حسب الميعاد المتفق عليه أثناء عدم وجود قريبه صاحب الشقة وقفت معه الليلة وفي الصباح فوجيء بها تطلب منه ان يتزوجها لأنه أفقدها عذريتها فرفض لأنه يعلم انها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الغرامية مع الكثير من الشباب.
ورغم ذلك فوجيء بها تصر علي الزواج منه وبالحاح شديد فحدثت بينهما مشادة كلامية اضطر خلالها الي قيامه بخنقها بالايشارب الذي كانت ترتديه ولم يتركها الا جثة هامدة ولم يرحم توسلاتها وذلك خوفا من الفضيحة التي هددته بها بعدها قام بتكسير ساقيها “بمطرقة حديد” واحضر برميل بلاستيك كبير أزرق اللون من الشقة ووضعها فيه واخفي الجثة ببعض الملابس وخرج للشارع واحضر سائق بسيارته الي المسكن وطلب منه توصيله بالبرميل الذي أخفي فيه جثة الفتاة الي مدينة 15 مايو دون أن يشعر بشيء ونزل من السيارة بطريق الأوتوستراد بحجة انتظاره لأحد أقاربه الذي سيحضر اليه بهذا المكان ثم ترك البرميل وبداخله الجثة وعاد لمسكنه وتوهم ان أحدا لن يكشف سره الي أن فوجيء بالقبض عليه لينكشف المستور ويضيع مستقبله بدخوله السجن بسبب انحرافه مع فتاة من بنات الليل .[/ALIGN] شبكة محيط