جرائم وحوادث

مساعٍ لإسقاط عقوبة الإعدام عن المدانين بقتل طالب جامعة الرباط

كشف الأستاذ أبوبكر عبد الرازق المحامي ممثل الدفاع عن المتهم محمد خوجلي الطالب بمرحلة الثانوية والمدان الثاني في قضية مقتل مهند صلاح الطالب بجامعة الرباط الوطني كلية الصيدلة المستوى الثاني، كشف عن مساعٍ تجري على قدم وساق بين أسرة القتيل مهند وذوي المحكومين بالإعدام لإثنائهم عن حقهم في القصاص والعفو عن المدانين.

وقال الأستاذ أبوبكر لـ(آخر لحظة) أمس إن هذه القضية من القضايا التي يجوز فيها الصلح، مشيراً إلى أنه بصدد التقدم بطعن للمحكمة الدستورية إنابة عن موكله المدان الثاني والذي تمت إدانته بتهم التحريض على القتل، وقال أبوبكر إن هذه الإدانة أخذت ضد المدان ولم تؤخذ بما هو في مصلحته، بالإضافة إلى انعدام القصد الجنائي للجريمة، وأشار أبوبكر إلى أنه سيطعن في إفادة شاهد الاتهام الأول محمد صلاح والذي كان هو المقصود بالجريمة باعتباره معهم.

المدان الثاني:

وكانت دائرة المراجعة بالمحكمة العليا قد رفضت الطعن الذي تقدم به الأستاذ أبوبكر إنابة عن المدان الثاني محمد خوجلي وأيدت قرار حكم الإعدام الصادر في حق المدانين الأول والثاني وأعلنت المحكمة العليا أولياء دم المجني عليه بأن موعد تنفيذ حكم الإعدام على المدانين سيتم خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المدان الثاني كان يقيم بالمملكة العربية السعودية مع أسرته وتعرف على شاهد الاتهام الأول محمد صلاح وحدثت خلافات أسرية بين أسرة المدان محمد خوجلي ومحمد صلاح، جاءت أسرة محمد خوجلي واستقرت بالخرطوم وبعد فترة حضر محمد صلاح للسودان بغرض الدراسة وقام باستئجار شقة في بري المحس هو والمجني عليه، وعندما تقابل المدان الثاني محمد خوجلي ومحمد صلاح في السوق العربي بالخرطوم أخبره بأن لديه صور غير أخلاقية تخصه في جهاز لابتوب بشقته ببري، فاتفق المدان الثاني مع المدان الأول بالذهاب إلى شقة محمد صلاح بقصد سرقة جهاز اللابتوب مقابل مبلغ «4» آلاف جنيه، وعندما ذهب المدانان الأول والثاني لتنفيذ الجريمة جلس المدان الثاني محمد خوجلي مع شاهد الاتهام الأول محمد صلاح خارج المنزل، وتسلل المدان الأول لداخل الشقة لسرقة جهاز اللابتوب وعندما تفاجأ بوجود المجني عليه مهند صلاح والذي حاول القبض على المدان فسدد إليه «22» طعنة كانت كافية لإنهاء حياته وفر من مسرح الحادث بعد أن قام بسرقة جهاز اللابتوب وعدد من أجهزة المحمول التي تخص القتيل، وبعد اكتشاف الجريمة قادت التحريات للقبض على المدانين وصدر حكم في مواجهتهما بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد أن تمسك أولياء دم القتيل بحقهم في القصاص. صحيفة آخر لحظة

‫4 تعليقات

  1. اذا لم ينفذ فيهم الحكم بالشنق حتى الموت سوف يرتكبوا جرائم
    قتل أخرى أبشع . لو سدد طعنة واحدة فقط لكى يتمكن من الهرب
    لكان تعاطغنا معه ولكن 22 طعنة هذا مجرم لا يستحق الحياةويجب
    اراحة المجتمع منه ..

  2. سبحان الله !هذه الحيثيات تختلف عن الرواية الأولى , وكانت الأولى على لسان والد المجنيّ عليه ويعمل محامياً بالإمارات / كما يقول / بأن الجاني كان يبيت معهم ضمن أربعة طلاب كل شخصين في غرفة بنفس الشقة وأن الجاني من زملاء ابنه القتيل وفجأة صحا الوالد على صوت , فلما ذهب وجد ابنه يتشحط في دمه وأن الجاني كان على المغسلة وتحادث معه , قائلاً : الحـــق ولدك منكراً أنه الفاعل …الخ وكانت القضية تسمى في الإعلام بقضية طالب جامعة م, ح . ) الآن الرواية اختلفت فأين الحقيقة ؟ لاسيما وأن الرواية الثالثة تقول بأنه كانت فيها طالبة زميلة لهم , وكلها قرأناها في هذه الصحيفة ( النيلين ) وعلقت عليها في حينه والظاهر أن الحقيقة ( غير شكل, كما يقول أهل الشام) وهذه الحقيقة عند المحقق وفي أروقة المحاكم, ونحن نعرض خارج الزفة !!

  3. شكراً لكم أهل الردود , أنا فعلاً التبس عليّ الأمر وخلطت بين قضيتين , وتكلمت عن قضية تابعت بالقراءة وقائعها أما الثانية قضية ( الرباط ) فلا أعرف عنها شيئاً ولكم شكري ! وشكراً( للنيلين)

  4. يا اخوانا المدان الاول من هو وماهى علاقته بمحمد خوجلى المدان الثانى يظهر انه محمد خوجلى استأجر الشخص الذى نفذ الجريمة بمبلغ 4 الف جنيه وهو ممكن يكون حرامى بيوت اصلا عشان كدا كان شايل سكين معاهو يعنى الزول الاسمو محمد خوجلى ممكن يكون شريك فى السرقة ولكن القتل اكيد ما كان عارف الحاصل جوة الشقة شنو ولم يكن مبيت النية على القتل لانه مشكلتو مع محمد اخو مهند والظاهر انه القاضى من جماعتنا العندهم مشكلة فى فهم قضايا القتل عندهم القاتل يقتل طوالى وماعندهم حاجة اسمهاقتل خطايعنى زى ناس المرور عندهم البصدمك من وراء هو غلطان طوالى من غير ما يشوفوا يمكن يكون القدام متعمد الوقوف