سياسية

الخرطوم وجوبا تتفقان على الحريات الأربع

[JUSTIFY]أكمل وفدا حكومة السودان والجنوب برعاية الوساطة الإفريقية بأدس أبابا وبصورة مفاجئة أمس، أعمال فريق العمل المعني بأوضاع المواطنين في البلدين، حيث أمَّنا على اتفاق «13» مارس الماضي الذي وُقِّع بالأحرف الأولى حول وضع مواطني البلدين، كلٌّ في البلد الآخر. وبحث اجتماع اللجنة أمس خطوات إنفاذ الاتفاق بعد التوقيع النهائي عليه، في إطار حزمة الاتفاق النهائي في كل القضايا العالقة بين البلدين، في القمة المقترحة بين الرئيسين في نهاية الجولة الراهنة، وسيتم الاتفاق على تشكيل اللجنة العليا التي يرأسها وزيرا الداخلية وتضم ممثلين للجهات المعنية بالبلدين وفق ما جاء في الاتفاق، كما ستتم الترتيبات لانعقاد اللجنة بعد التوقيع النهائي على الاتفاق بواسطة الآلية الإفريقية رفيعة المستوى في إحدى العاصمتين، وستحدِّد اللجنة منهجية عملها المباشر بين البلدين. وبحسب سونا فقد أكمل فريق العمل المشترك المعني بوضع مواطني البلدين أعماله، حيث سيتولى البلدان بواسطة اللجنة المعنية أعلاه الموضوعات المتعلقة بوضع مواطني البلدين.

وفي السياق تجددت الخلافات بين الخرطوم وجوبا في ما يخص ملف الحدود بين البلدين وسط اجتماعات مكثفة عقدها الجانبان أمس بمقر التفاوض في فندق شيراتون بأديس أبابا. وفي غضون ذلك طرحت الوساطة الإفريقية ثلاث مراحل للتفاوض قبل انعقاد القمة الرئاسية بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت بأديس أبابا التي حدد لها موعد أولي هو 17 سبتمبر المقبل، فيما اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الخرطوم بخطر المجازفة بعودة النزاع مع جوبا حال رفضها تقديم تنازلات حول ترسيم الحدود بين البلدين وإقامة المنطقة العازلة. وفي المقابل صوب مسؤول حكومي رفيع المستوى انتقادات عنيفة لمندوبة واشنطن بمجلس الأمن سوزان رايس، وأكد أن الخرطوم لن تتنازل عن «شبر واحد للجنوب»، وأضاف: «لن نقدم تنازلاً عن شبر واحد في بقعة من أراضينا والخريطة الإفريقية مغلوطة الترسيم وبها مناطق تتبع للسودان». وفي اتجاه موازٍ عقد الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي اجتماعاً منفصلاً مع رئيس اللجنة السياسية الأمنية من جانب السودان وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين. وقالت مصادر مقربة من ملف التفاوض إن الاجتماع بحث مسارات التفاوض وفق ما حددته الوساطة. ونقلت تأكيدات بأن رئيس وفد التفاوض لما يسمى قطاع الشمال ربما يصل إلى أديس أبابا اليوم، بينما ينتظر وصول كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم لأديس أبابا اليوم أو غداً عقب تماثله للشفاء من وعكة صحية. وفي هذا الأثناء ظل وفد التفاوض الجنوبي في حالة اجتماعات متصلة بقيادة دينق ألور، وشوهد الوفد أمس في اجتماع مطول منذ الحادية عشرة إلى الرابعة عصراً.

وفي سياق غير بعيد انتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ما سمته رفض السودان الدائم إنشاء المنطقة العازلة التي اقترحها الاتحاد الإفريقي في نوفمبر الماضي، معتبرة أن هذا التصلب يثير الشك حول رغبة الخرطوم في التوصل إلى اتفاق.وقالت رايس التي تحدثت إلى الصحافيين بعد مشاورات حول هذا الملف في مجلس الأمن، إن هذا الرفض يعيق إنشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح وآمنة وتشكيل آلية مشتركة لمراقبة الحدود، ويزيد كذلك من خطر استئناف نزاع مفتوح بين البلدين. وأعربت رايس عن خيبة أملها في الموقف السوداني حيال الاتفاق المتعلق بالعائدات النفطية. لكن الخرطوم أعلنت في وقت سابق أن هذا الاتفاق لن يُقرَّ إلا بعد التوصل إلى اتفاق حول الحدود والأمن. وقالت رايس: «يجب أن يعمل الطرفان بالحد الأدنى اعتباراً من الآن مع الشركات النفطية لاتخاذ الإجراءات التقنية التي تؤدي إلى استئناف إنتاج النفط فور التوقيع على اتفاق شامل». ودعت رايس الخرطوم إلى أن تطبق فوراً بروتكولاً موقعاً حول وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقتي جنوب كردفان – التي وصفتها في سياق حديثها بـ «الجنوبية» بحسب وكالة الانباء الفرنسية – والنيل الأزرق، وأكدت أنه تجاه هذا الأمر الملح فإن تردد الخرطوم أمر غير مقبول. ومن ناحيته قال السفير الألماني بيتر ويتينغ الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في سبتمبر الجاري، إن الدول الـ «15» الأعضاء في مجلس الأمن الدولي دعت الطرفين إلى القيام بكل ما يمكنهما القيام به من أجل إيجاد حل في أسرع وقت.

وعقد وفد السودان المفاوض للمنطقتين اجتماعاً أمس مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى حيث ترأس الاجتماع الرئيس أمبيكي بحضور الرئيسين بير بيويا وعبد السلام أبوبكر، كما حضر الاجتماع هايلي منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان. وأكد مصدر رفيع باللجنة الإفريقية رفيعة المستوى لـ«إس إم سي» أن الاجتماع ناقش الأجندة المتعلقة بالشأن الإنساني ووقف العدائيات والحل السياسي بالمنطقتين، وأن وفد السودان قدّم احتجاجاً شديد اللهجة بخصوص الشأن الإنساني من تقارير وتصريحات صدرت من بعض المسؤولين الدوليين حمَّلت الحكومة السودانية مسؤولية تأخير إنفاذ مذكرة التفاهم بشأن توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بالمنطقتين بما يتنافى وحقيقة الإجراءات التي تمت منذ التوقيع على مذكرة التفاهم بغرض إدانة السودان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف. وقال المصدر إن الاجتماع طالب الوساطة بكشف الحقائق وتحديد موقفها من استخدام اسمها للإضرار بالسودان، مؤكداً أن أمبيكي طالب بتصحيح المعلومات المغلوطة بحق السودان وذلك من خلال التقرير الذي يقدمه منكريوس لمجلس الأمن الدولي ومخاطبة أجهزة الأمم المتحدة في جنيف وتمليكها الحقائق لقطع الطريق على أي جهة تحاول الإساءة للسودان. وفي السياق قال مصدر رفيع بوفد التفاوض لـ«إس إم سي» إن الاجتماع شهد تقديم حلول سياسية للمنطقتين وإفادات مهمة وقوية قدمها كل من الفريق دانيال كودي، رئيس الحركة الشعبية جناح السلام، ورئيس الحركة القومية للسلام والتنمية بمنطقة النيل الأزرق سراج الدين حامد، ووزير الدولة بوزارة المعادن، وعضو الحزب القومي السوداني. وأكد المصدر أن إفادات المشار إليهم قطعت بعدم وجود أي علاقة لقطاع الشمال بالمنطقتين لا من ناحية تنظيمية، لأنهما كانا ضمن قطاع الجنوب بالحركة الشعبية، ولا من ناحية الأهداف التي من أجلها أوقدوا الحرب بالمنطقتين. وأكدوا أن أبناء المنطقتين يرفضون الحرب ويعملون من أجل إحلال السلام بالمنطقتين بعد أن تضرر السكان من ذلك طيلة العقود الماضية مبينين أن سلوك قطاع الشمال وتصريحاته ومواقفه من التفاوض تشير إلى نيتهم الاستمرار في الحرب، ولا علاقة لأجندتهم في هذا الشأن بمصالح المنطقتين، وأنهم كقيادات سياسية وعسكرية في الحركة لم تتم استشارتهم فيما تم ولا يجدون حتى الآن تفسيراً لذلك. وأشار المصدر إلى أن قيادات المنطقتين من الأحزاب طالبوا الوساطة والمجتمع الدولي الضغط على قطاع الشمال من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام بالمنطقتين، مؤكدين أن ما تقدّم به وفد الحكومة منذ الجولة الأولى يمثل رأيهم وقد كانوا شركاء في صياغته وسيواصلون مساعيهم مع الحكومة لتحقيق السلام.

الانتباهة [/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=6]لم يتبقى لهذه الزنجية اللئيمة المدعوة/ سوزان رايس إلا وان تجلس مكان فاقان كرئيس لوفد دويلة الجنوب !!! [/SIZE]

  2. [B][SIZE=5]رايس التي وصفت جنوب كردفان بأنها جنوبية في سيـاق الحديث !!!!
    تفتكروا كانت غلطانه ؟؟؟؟؟؟
    ثانيا الخريطه الافريقيه التي تدافعوا عن صحتها !؟
    ما قلتوا دي كانت بالغلط !
    – رايس بتقول نبدأ في الخطوات باتفاق النفط من الآن ( يعني الشركات تجي وتبدأ ) ولما يتم التوقيع على مسائل الحدود يكونوا جاهزين !؟
    وكمان المنطقة العازلــة لا بد منها!!!
    والحريــات الأربـــع !؟
    لا حول ولا قوة بالا بالله !؟ طيب انتوا عندكم شنو وبتتفاوضوا على شنو !؟
    دا ما كلام الحركة الشعبية من أول يــوم !؟
    ضيعتونــا ياخ !؟ [/SIZE][/B]

  3. انبطاحي الموتمر الوطني باعوا السودان في سوق نيفاشا بثمن بخث فجلبوا لنا الزلة والاهانة من اناث لا يسوا لنا شي قبل بيعة نيفاشا واليوم يببعون ما تبقي من السودان تحت ضغط وترهيب امريكا والمجتع الدولي في اسواق اديس ابابا بواسطة السمسار امبيكي ربنا يرحمك يا سودانا

  4. الحريات الاربع هي الوجهه القبيح الاخر لعمله (مشروع السودان الجديد) البائره !!إنه المشروع الفاشل الذي بدأت المخابرات الغربيه تنفيذيه عن طريق الهالك قرنق واسُتبدل بعد فشله باستفتاء تقريرالمصير والانفصال!! وبعد فشل الانفصال في تحقيق المشروع بدأ وضع البديل الثالث بانفاذ الحريات الاربع لتحقيق نفس المشروع الفاشل علي المدي البعيد!!.
    ونحن نتسال لماذا الحريات الاربع التي تمنح حريه الاقامه العمل التمليك في مكان صوت له الجنوبيون بنسبه ٩٩% لتركه والابتعاد عنه!! بل والانفصال عنه !! بعد ان كانوا يتمتعون بكل هذه الحريات بالاضافه لحقوق وواجبات المواطنه كامله وحكم الجنوب كاملا بدون منازع تماما كالانفصال وبدون تكاليف ماليه بالاضافه الي حكم الشمال بمنصب نائب رئيس جمهوريه !!!
    ماذا هذا الالتفاف والالتواء علي شمال السودان من جنوبه يساعدهم ويخطط لهم في ذلك الصهيونيه والمخابرات الغربيه؟؟ ولماذا الاصرار علي تبديل هويه وثقافه ودين ولغه اهل الشمال بثقافات غربيه ممسوخه عن طريق حفنه من الحاقدين والكارهين لهذه الثقافه التي تحمل نور الحق !! هل هذا لوقف زحف الحضاره والثقافه العربيه الاسلاميه لجنوب القاره لتحقيق مصالح صهيونيه ماديه والانتفاع بثروات وموارد واسواق افريقيا وفي منافسه مع الصين!!!
    ولماذا غابت هذه الحقيقه البسيطه عن عين الحكومه التي ترفع رايه لا الله الا الله وعن عيون وفدها المفاوض ؟؟ هل هو خطأ وسهو ام انبراش وانبطاح وخضوع لضغوط خارجيه ؟؟ ام عدم ايمان بالمشروع الحضاري نفسه والمرفوعه راياته؟ ام اتباعا لشهوه البقاء في السلطه باي ثمن؟؟ ام تبيلا بشروط نيفاشاالسريه والعلنيه!!! اي كان السبب فان المجاهدين سيقفون سدا منيعا ضد مشروع الحريات القاتل واللئيم هذا؟؟ لانه الوجه الاخر والطريقه البديله لمحو ثقافتنا وديننا ولغتنا وكياننا وكيان الاجيال القادمه ولسياده ثقافه وعنصر واثنيات اخري لاتحمل في جوفها نور الحق وليس لها ارتباط بهدي السماء والوحي الالهي!! وانتصارا لصراعات ماديه وقوي تتنافس لنهب خيرات القاره السمراء. لا والف لا لهذا المشروع الفاشل وكفانا ماذقناه من عنت وتسلط المجتمع الدولي في الفتره الانتقاليه وتحكم الامم المتحده وازرعها المختلفه التي تدافع زورا عن حقوق الانسان !! وحقوق المرأه!! والحقوق للديمقراطيه!!تحثهم في ذلك الحركه الشعبيه والمرتشين من عملاء منظمات المجتمع المدني!!
    المقيمون في شمال السودان !! فهل نلدغ من الجحر مرتين !! ونقبل بالانفصال!! وبضياع الموارد!! وبالحروب وعدم الاستقرار!! وبالحريات الاربع !! ونرجع الي مربع واحد!! فهل هذا يكون …. والله الا علي حثث المجاهدين لان باطن الارض سيكون خيرا من ظاهرها. والله ورسوله اعلم. ودنبق

  5. في تقديري يجب على الحكومة السودانية الرد على المزاعم الامريكية ومحاولة ضحط الاكازيب الامريكة التي يدعيها سوزان رايس هذه الزنجية المعلونة وكما وصلت بها الحال ان تقول ان جنوب كردفان تابع لدويلة جنوب السوداني الناشئة والتي يحكمها طغمة فاسدة وحياري وسكاري ليس لهم اي علاقة بالسياسة بل هم عبارة عن اصابة مجرمة لايعرفون مصحلة المواطن ولا لهم علاقة بذلك انما يتبعون لليهود والنصاري الحاقدين على الاسلام والمسلمين وعلى الحكومة السودانية الوقوف لهم بالمرصاد ويجب على الحكومة السودننية الحزر الحزر من التنازل لشبر من اراضي السودان لانه ليس حكرا لهم بكل هو للشعب السوداني يجب التعامل مع هولاء الحاقدين وضربهم بيد من حديد وعم التعامل بالسهولة

  6. المصالح التجاريه والاقتصاديه ليس لها علاقه بالحريات الاربع المقترحه فهي موجوده ومُفعَله مع دول لها ثقافات وجذور اثنيه ولغات وعادات وتقاليد مختلفه بل ومتناقضه والعالم ملئ بالامثله التي لاتحتاج حتي الي إشاره !! فالتجاره متبادله في الكره الارضيه بدون اي حريات لمواطني بلد في بلد اخر!!اما اهداف الحريات الاربع بالنسبه للغرب واستخباراته وعملائه المحليين كالحركه الشعبيه واذرعها المختلفه فهي تُفعّل لتعمل لتحقيق مصالح الغرب في القاره الافريقيه في نطاق منافسته مع الصين للاستحواذ علي موارد واسواق القاره وليس لنا فيها لاناقه ولاجمل!! ولسياده العنصر الافريقي علي العربي كما اوهم الغرب الجنوبيون واستعملوه كحافز مساعد للعملائهم المنفذين لاستراتيجيه الاستحواذ هذه.
    فالمراعي التي يمكن ان يقدمها الجنوب كسبب مقنع لتبادل المصالح مع الشمال تقع تحت باب( المصالح التجاريه والمنافع) وليست كالاستراتجيه التي تمس الامن القومي والدين والثقافه كالحريات الاربع!! ويمكن ايجاد البديل الصناعي لهابانشاء المراعي وحفر الابار شمالا!! او بالدخول للجنوب نفسه بقوه وتفعيل قوانين الامم المتحده التي سمحت في حالات مماثله لرعاه مورتانيا بالدخول لمسافه اربعون كيلو مترا في دولتي السنغال ومالي طلبا للمرعي والماء صيفا !! وبذلك ارست قواعد وسوابق دوليه يعمل بها في الحالات المماثله كالمسيريه ودويله الجنوب!!
    ان وجودنا ووجود ابنائنا ومستقبل احفادنا كنعصر يحمل الثقافه العربيه الاسلاميه مرتبط بوحي السماء!! ونور الهدايه الحقه!! ويتاذي كثيرا بثقافه الكجور التي يحملها العنصر الافريقي الذي يسعي الغرب لفرض وجوده بيننا من بعد ان اقتتطع الارض الجنوبيه ومواردها وثرواتها لنفسه بالانفصال !! ويسعي لفرض انموذجه البائر الذي تتاذي وتعاني المجتمعات الغربيه الان منه فالمخدرات والخمور الاباحيه والزنا واللواط والمثليه والجرائم والانتحار والازمات الماليه والاقتصاديه والاجتماعيه كلها ازمات خانقه لانرغب في اعاده تصديرها الينا!! فنحن نحمل رساله للانسانيه في افريقيا واوربا وحتي لامريكا !!نحمل نور السماء وصدق الوحي وعداله الشريعه !! ولابد لنا من زرعها في الارض وعلي الله الانبات والهدايه بها لمن يشاء!!وعلينا الاستعانه باخوه لنا في شمال الوادي في هذا!! فهم احق بالحريات الاربع هذه لانهم سيكونون عونا لنا في تثبيت ونشر الدين واللغه والثقافه جنوبا وحمل الرساله وفلاحه الارض والمعاونه في اعمال البر والتقوي كلها!!لان اخوه الدين ورابطه الدين هي العروه الوثقي التي لاانفصام لها…. فنعم للحريات الاربع شمالا ولا والف لا لها جنوبا !! ليس في الامر عنصريه ولكنه يحمل في احشائه خيري الدنيا والاخره بهدي رباني وكلمه الحق!! وسيكون امتداد خيره جنوبا الي نهايه الارض باذن الله. والله من وراء القصد….. ودنبق

  7. حريات اربعة …..ومع جنوب السودان …..طيب ليه
    اقول ليكم حاجة ….الله يكون فى عونا باعونا