عالمية

قاتلة الطفلة”تالا”: استجبتُ لـsms من مجهول.. ولستُ نادمة!

[JUSTIFY] كشفت الخادمة الإندونيسية قاتلة الطفلة السعودية “تالا” أنها أقدمت على فعلتها النكراء استجابة لرسائل قصيرة sms، كانت تردها على جوالها من مصدر مجهول. وقالت الخادمة في مقابلة مع برنامج الثامنة مع داود على شاشة إم بي سي إنها ليست نادمة على قتل “تالا”، على الرغم من معاملة الأسرة لها معاملة حسنة، واستلامها كامل حقوقها المادية بشكل منتظم.

وذكرت زينة الشهري، والدة الطفلة المغدورة، تفاصيل الفاجعة مستذكرة آخر أيام طفلتها، التي كانت قد أهدتها وردة حمراء، وكانت تنتظر والدها لتهديه إياها قبل مقتلها بيوم.

وأضافت والدة “تالا” في مداخلة مع البرنامج بأن ابنتها شُيِّعت مع وردتها، وأنه ليس المكان الذي يذكرها ابنتها، قائلة: “تالا قطعة مني ومن قلبي، وأتذكرها في كل مكان”.

وتابعت زينة الشهري بأن خادمتها كانت طبيعية، في يوم الحادثة جهَّزت ملابس البنات، ولم يبدر منها أي تصرف يثير الشك والريبة، وكانت علاقتها بتالا أكثر من رائعة، وكانت تعاملها كابنتها، وتبادلها الطفلة الشعور ذاته كالابنة، وتناديها بـ”دادة”، وكانت تحنُّ عليها.
108090 من جانبه ذكر إبراهيم المحياني، مساعد المشرف العام لهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة، أن هيئة حقوق الإنسان بُلّغت بالحادثة، وتم توجيه عدد من المختصات بالانتقال إلى ينبع؛ لدراسة الحالة ومقابلة الخادمة، وكانت تتمتع بكامل حقوقها في السجن، ولاحظت الزميلات أنها لم تكترث، وكانت تحاول لفت النظر للتعاطف معها بالسعال وبعض الحركات.

ورأى تركي العطيان، أحد ضيوف الحلقة، أن ما أقدمت عليه القاتلة كان ربما أمراً سحرياً، أو استجابة لنداء خفي لتقديم قربان، مؤكداً أن القضية ليست سوء معاملة من الأسرة؛ حيث كانت تعاملها برفق وإنسانية، حسبما أفاد التقرير المصوَّر.

وذكر مدير شرطة المدينة اللواء سعود الأحمدي في مداخلته مع الحلقة أنه لم يمر على منطقة المدينة المنورة أبشع من حادثة مقتل “تالا”، واصفاً إياها بالجريمة الشنيعة، وموضحاً أن هناك أشخاصاً يبادرون بتقديم بلاغات عن تصرفات الخادمات المنزليات.

وقال الرائد أحمد العمري، مدير سجن ينبع، في مداخلته إنه تم القبض على الخادمة القاتلة، وتم عرضها على الأخصائي النفسي؛ فأوصى بإحالتها للصحة النفسية، وكانت مدركة لما تقول بعد عرضها على الطبيب، وأوصى ببقائها تحت الملاحظة، ولم يتم رصد محاولة انتحار من قِبلها.

وعرضت الحلقة تقريراً، عبَّرت فيه شقيقات الطفلة المغدورة عن مرارة فَقْدها، وأنها كانت تحب الرسم والألعاب ورواية القصص، وكثيرة الحركة، مضيفة للأسرة أجواء فُقدت بموتها.

وقالت إحدى شقيقاتها إنها كانت تشتري لها الفسحة من المدرسة، وأجابت عن سؤال معدة التقرير عن مواصلة الشراء فقالت “أشتري لمن الآن؟!”.[/JUSTIFY]

صحيفة سبق

‫6 تعليقات

  1. [SIZE=3]حسه ما جاتك رسالة sms من السياف؟ انتظري لما يقطعوا رقبتك[/SIZE]

  2. [CODE]وقالت إحدى شقيقاتها إنها كانت تشتري لها الفسحة من المدرسة[/CODE]
    يا ساتر

    الفسحة البفحصوها (الخراء) ولا دي شنو الفسحة البشتروها دي؟؟
    الحكاية فيها ان

    [CODE]أن ما أقدمت عليه القاتلة كان ربما أمراً سحرياً، أو استجابة لنداء خفي لتقديم قربان[/CODE]
    الاندونيسية راحت في ستين داهية
    الجماعة ديل بيؤمنوا بالخزعبلات اكثر من اللازم
    اي نعم السحر موجود ومذكور
    ولكن ليس كل حادثة غريبة نوع من السحر
    وليس كل حجاب او دعاء مكتوب بخط اليد بالضرورة طلسم او رصد سحري
    هناك مذاهب دينية اخرى
    وعلم نفس وظواهر طبيعية الخ فعليهم محاولة التفسير بالعلم الحديث والمنقول الى اقصى درجة قبل ارجاع الامور كونها سحر وما اليه
    ربما كانت القصة مختلفة تماما وربما كان القاتل شخص اخر والحادث الذي تسبب فيه الاب مفبرك والخادمة تكذب بسبب ابتزاز او ما اليه لذلك يجب التحقيق المطول في مثل هذه الامور
    طيب ممكن الاب او الام او كلاهما ساحر ومن يشرك بالله قد يقتل ولده

  3. بعد مشاهدة الفيديو الموجود بهذا [URL=http://www.youtube.com/watch?v=HBHh_VLIJDM]
    الرابط
    [/URL]

    نجد ان الترجمة غلط والخادمة قصدها انها لم تكن زعلانة من تالا قبل قتلها ولم تقول اناه ليست نادمة مع انها ترجمت بانها ليست نادمة بكلفتة واضحة
    كما ان الخادمة تبدو عليها الهبالة كما لو انها مجنونة او متخلفة عقليا وكذلك يبدوا ان احد افراد الاسرة يمارس عليها حربا نفسية بانه سيتم تسفيرها قريبا عن طريق رسائل الاس ام اس فقررت ان تقتل الصغيرة ثم تنتحر حتى لا تفارقها وشربت كلوركس حتى تقيأت دم وتناولت ادوية ويبدوا على وجهها طفح جلدي بسبب محاولة الانتحار