دينكا نقوك ترفض مقترح تقسيم أبيي
ويجد مقترح تقسيم المنطقة قبولا حذرا من الخرطوم، بينما تدعم جوبا خيار الاستفتاء الذي تعتبره الحل الأمثل لوضعية المنطقة المتنازع على تبعيتها بين الدولتين.
وسلم المحتجون سفارة جوبا مذكرة تتضمن مطالبهم التي دعوا فيها أيضا رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لوقف ضخ النفط المستخرج من أبيي، أو إيداع عائداته لدى جهة محايدة لحين التوصل لحل نهائي للقضية.
أساس التفاوض
وأكد دينق موياك دينق أحد منظمي الوقفة رغبة مواطني أبيي من دينكا نقوك في أن يكون مقترح وسيط السلام ثابو أمبيكي بإجراء الاستفتاء هو أساس التفاوض القادم بين جوبا والخرطوم، رافضا أي مقترحات لتقسيم المنطقة بين البلدين.
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون الأفريقي ميخائيل مارغيلوف أعلن -عقب محادثات أجراها مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخامس من الشهر الجاري- موافقة الأخير على تقسيم منطقة أبيي المتنازع عليها مع جوبا بين قبائل المسيرية السودانية ودينكا نقوك الجنوبية.
وأجل اتفاق التعاون بين الخرطوم وجوبا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 27 سبتمبر/أيلول الماضي حسم وضع المنطقة مع حزمة من القضايا الأخرى المختلف عليها، وهو ما دفع أطرافا إقليمية ودولية للاضطلاع بمهمة تقديم مقترحات لحلول “قابلة للتطبيق”.
لكن دينق نفى -في حديث للجزيرة نت- وقوف قبائل دينكا نقوك ضد اتفاقية التعاون بين البلدين، مناديا بـ”إيجاد حل سريع للأزمة التي يعيشها مواطن المنطقة”.
ويحمل موياك الخرطوم المسؤولية الأكبر في تباطؤ حل مشكلة أبيي، ويتهمها بأنها “تسعى لتعقيد المشكلة لأن هذه القضية مطروحة للحوار قبل وجود الدولة الجنوبية نفسها”. وأبدى منظمو الوقفة الاحتجاجية تخوفهم من ضغط المجتمع الدولي على جوبا للقبول بتقسيم المنطقة، معتبرين أن الاستفتاء سيمنع وقوع أي احتكاكات مستقبلية بين الدولتين.
تحذير
وحذر منجرور نيوك دينق -وهو أحد المشاركين في الوقفة- المفاوضين في البلدين من انحراف التفاوض حول المنطقة عن مضمون القرار الأممي 2046 “لأنه يحمل في طياته حل القضية بشكل نهائي”. ودعا -في حديث للجزيرة نت- المفاوض الجنوبي إلى التمسك بحق أبناء أبيي في منطقتهم، “والصبر على ذلك مهما طال التفاوض، وعدم الاستجابة لأي ضغوط للتنازل عنها”.
وطالب دينق بوقف ضخ النفط المستخرج من أبيي أو تحويل عائداته إلى حساب خاص في البنك الدولي لأي جهة أخرى لحين حسم الأمر.
ويقول رئيس منتدى الجالية الجنوبية في السودان سانتينو ميوين أقوط “إن أبناء أبيي جزء من النسيج الاجتماعي لمواطني دولة الجنوب”، مشيرا إلى دعم الجالية الجنوبية للمذكرة الرافضة لخيار تقسيم المنطقة، واعتماد الاستفتاء طريقاً لحل القضية.
لكن ناظر قبائل المسيرية بأبيي مختار بابو نمر لا يستبعد قبول قبيلته بتقسيم أبيي “إذا كان سيحقق الأمن والاستقرار في المنطقة”، واضعا نهر بحر العرب حداً فاصلاً للقبول بقسمة المنطقة.
وأكد للجزيرة نت قبوله بمقترح التقسيم “إذا تم الاتفاق على وضع دينكا نقوك جنوب بحر العرب والمسيرية شماله، داعيا الحكومة السودانية إلى إطلاع قبائل المسيرية على تفاصيل التفاوض مع دولة الجنوب قبل التوقيع النهائي لحل القضية.
الجزيرة نت [/JUSTIFY]
ثامبو امبيكي و الممثل الخاص للرئيس الروسي .. و النرويج .. و الغرب برمته !! بالله عليكم ماذا دهاناحتي نحشر كل هؤلاء في ابسط امورنا و شئون بلادنا.. الواقع هو ان يتعايش الجميع بالتراضي و الاستفتاء لان ابناء المنطقة هم من ترعرعوا و فيها و عالمين ببواطن الامور و لديهم آلية للخروج من الازمة الي بر الامان .. اتركوا المسيرية و اخوتنا في الشق الجنوبي يقررون مصيرهم.. و ما حك ظهرك مثل ظفرك .. دعوا امبيكي و غيره: و من يجعل الضرغام صيدا لبازه ** تصيده الضرغام في من تصيدا.
لوكا بيونق+ دينق الور+ادوار لينو ثالوث شيطاني لكون انهم إنهم (وكلاء حراميه ) وهذا هو وصفهم الحقيقي اذ إنهم يدافعون عن مطامع الصهيونيه العالميه في ثروات ابيي النفطيه وجنوب السودان!! فهم عملاء بدون شك!! لاتهمهم مصالح شعب الشمال ولا شعب الجنوب ولا حتي اهاليهم في ابيي فهم يعملون لمصالح اسيادهم في الغرب باجور مدفوعه ومصالح ومنافع شخصيه واسريه بحته لاعلاقه لها بابيي!!
ان الذين يستطعيون المساعده في حل مشكله إبيي هم المواطنون البسطاء من ابناء المسيريه ودينكا نقوك من الذين عاشوا في المنطقه متجاورين ومتبادلين للمصالح لمئات السنين في تناغم وانسجام تامين ولايزالون يعيشون في المنطقه ولايهمهم في كثير او قليل النفط وفتنته فاذا اتي بخير فزياده الخير خيرين!! وان لم ياتي فايادار مادخلك شر!!
هذا ثالوث خبيث لاياتي بخير مطلقا !! وإنما تعقيد!! وفتن!! وتآمر!!وقتل واقتتال!!ونهب للخيرات والمصالح لجهات خارجيه جشعه!!
نسال الله بحق هذه الايام المفترجات ان يقينا شرورهم وان يصرف عنا مخططاهم وان يجعل تدميرهم في تدبيرهم امين. زول
ابيى شمالية لكن غباء وفساد الموتمر الوطنى سبب ضياع وخلق نزاعات طويلة
الذى نعلمه ان ابيى قد صدر فيها حكم من المحمكمة الدوليه والدينكا هم من جر الموضوع للمحمكمة الدوليه…وبقدرة قادر عادت ابيى للمربع الاول وصارت منطقة مختلف عليها….وماذلك الا بالمكر الخبيث لسئ الذكر امبيكى…لذا حق للدينكا ان يقبلوا بمقترحاته والتى تأكد لهم انها ستكون لصالحهم وان دعا الامر لتزوير الاستفتاء….نرجو من القائمين على الامر الا يركنوا الى هذا الوسيط غير المحايد وغير النزهيه….وان يترك حل الامر عبر مجالس اهل الحل والعقد من القبيلتين واللتين عاشتا من العمر سنين كل يعلم حدوده….حتى اتى نبت الحركة الشعبيه الشيطانى الذى آوى لركن الصهيونيه لينزع عن اهلنا المسيريه حقهم الاصيل بتلك الديار التى قبلوا معهم فيها دينكا نقوك ….ويريد امبيكى ان يقلب الامر ليجعل من المسريه هم الغرباء….كيف بالله عليكم ياوفد التفاوض يستفتى الانسان على داره….نقولها بالصوت العالى لم يقبل الدينكا بطرح امبيكى الالثقتهم فى هدفه الرامى الى تمكينهم من المنطقه…وكل مواقفه واطروحاته تشهد بذلك فهل نحن صاحون لما يرمى اليه هذا الخبيث..
في هذه الحالة ينطبق المثل العامي السوداني ” دجاجة الخلاء طردت دجاجة البيت” أهلنا المسيرية تكرموا على دينكا نقول وإقتطعوهم جزء من أرضهم ليسكنوا فيها عندما إستجاروا بهم عندما أتوهم هرباً من الحرب الدائرة في الجنوب آنذاك، والآن يريدون أن يطرودا أصحاب الحق من الأرض ، ولكن نقول لهم أبيي سودانية وتقع داخل حدود عام 1956 ولن يفرط أهلنا المسيرية المحاربين الأشداء الأقوياء في شبر منها وإذا الحكومة غير قادرة على حماية هذا الحق فهم قادرون ودون أبيي الموت ” يا إما العيش فوقها بشرف أو الموت والدفن تحتها بعزة وكرامة. وعلى المسيرية الإستعداد التام للحرب لأن الحكومة سوف “تبيعهم للجنوب” خوفا من الجنائية والضغوط الأمريكية التى تمارس على الإنقاذيين لأنه ” لقوا فيهم ركوب الفزرة وخلفوا كراعهم” والإنقاذيين مستعدون للتنازل عن كل السودان خوفا من الغرب وامريكا ولكن نقول لهم مهما تنازلتم وإنبطحتم وإنبرشتم سوف يطلبون المزيد المزيد وهذا مايبدو الآن واضحا بعد توقيع الإتفاقية الأخيرة طلعوا ليهم بتقليعة جديدة وهي التفاوض مع قطاع الشمال وسوف يصدر مجلس الأمن قرار بذلك وبعد ذلك سوف تأتي قرارات أخري ولن يهدا لهم بال إلا بتقسيم السودان وإنفاذ مخططهم الذي عجزوا عنه بالحرب وماتهريب السلاح للخرطوم الذي كثر في هذه الأيام إلا إستعداد للنيل من الحكومة بعد السماح للجنوبيين والعملاء والخونة بالدخول تحت مظلة الحريات الأربع ولهم سلاح كثير جدا جدامخزن في أنحاء متفرقة من العاصمة.