سياسية

جماعة أنصار السنة تدعو إلى تقوية الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء

دعا الشيخ الدكتور اسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية إلى وحدة الصف وتقوية الجبهة الداخلية في أعقاب الإعتداء الإسرائيلي على السودان ، مذكرا بقول الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وأرجع اختيار توقيت الهجوم على مصنع اليرموك إلى الخلاف والتفرق الذي أصاب المجتمع على مستوى الحكومة والحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ، وقال الشيخ اسماعيل في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة إن التعامل مع مثل هذه الأحداث والأزمات يجب فيه تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة واضاف : إن مثل هذه الأحداث تكون لها أهداف غير منظورة تتحقق للعدو إذا تعاملنا معها بعدم مسئولية ، ودعا الحكومة والحزب الحاكم إلى الاستفادة من الدروس والعبر من هذا الهجوم وتوسيع الشورى وقبول النصيحة حتى لا تتحمل الحكومة المسئولية وحدها ، واشاد الدكتور اسماعيل عثمان بدور المملكة العربية السعودية والخدمات التي ظلت تقدمها لضيوف الرحمن والدعم الذي ظلت تقدمه للسودان في المشاريع التنموية المختلفة مؤكدا على أن السودان قد حقق فوائد كثيرة من تعامله مع دول الخليج مثمنا دور الكويت وقطر في شرق السودان ودارفور ، مشيرا إلى الأعداد الكبيرة من المغتربين السودانيين الذي استقبلتهم دول الخليج والفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تحققت من عمل السودانيين من خلال مواردهم التي ظلت تشكل إضافة ودعما للاقتصاد الوطني .

‫3 تعليقات

  1. صحيح لقد اختلطت بعض المفاهيم الاساسيه عند بعض القوي التي تسمي نفسها وطنيه للحد الذي لم يعد يفرقوا بين الوطنيه والخيانه !! وهذا ينسحب علي كل القوي المعارضه من اسلامين وشيوعيون وعموم القوي اليساريه وحركات هامش دارفور وفي مقدمتهم مايسمي بالعدل والمساواه وهذا واضح للعيان في تاييد اليسار للحركه الشعبيه وقطاع الشمال !! لاعتداء هجليج !! وضرب اليرموك !!وبذلك تكون قد خلعت ثوب الوطنيه الي صريح الخيانه الوطنيه بدون حتي برقع حياء!! وصحيح بان اسرائيل استغلت اخطاء المعارضه التي تعدت الحدود المتعارف عليها بمعارضه النظام القائم الي هدم الدوله السودانيه ومكتسبات الشعب السوداني خصوصا في بناء القوه الذاتيه الدفاعيه !!ولكننا كحكومه ومجاهدين نكون قد اقترفنا نفس الخطأ اذا مااقدمنا لتصفيه حساباتنا الداخليه مع قوي المعارضه الان !!ونكون قد حققنا لعدونا هدف اخر بتفجيرنا لصراعات الجبهه الداخليه!!من المهم جدا ان يعرف ويدرك كل من المعارضه والحكومه حدود المعارضه مع الابقاء علي مكتسباتنا كشعب يتطلع الي حياه حره كريمه!! اما اللهاث والصراع من اجل كراسي الحكم فليترك الي وقت قادم والا فسوف لن تكون دوله سودانيه يحكمها اهلها وقد دخل الصراع اللحم الحي.!!! والله من وراء القصد…. ودنبق

  2. [FONT=Simplified Arabic][SIZE=2]انصار السنة جماعة كلوا من الطيبات ينضمون الى علماء السلطان ويا بلد ما دخلك عوجة[/SIZE][/FONT]

  3. [SIZE=5]المفروض يخجل كل من يقول انا معارض او حاكم بالواضح الافضل ان تعتزلوا السياسة وتركونا نعيش بطريقتنا لا عاوزين وزارات ولا غيرها نحن كل يوم الساسة قيادين البلد والمواطن لهلاك [/SIZE]