سياسية

مريم:قوى المعارضة تفتقد إلى الثقة وتميل للتخوين والإقصاء و قالت إن الحزب الحاكم يستعين بالصادق والميرغني

[JUSTIFY] أقر حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي، بأن القوى السياسية المعارضة تفتقد الثقة فيما بينها، وعليها أن تعترف بذلك وألا تتعامل برد الفعل، داعيا إلى التغيير بتكامل العمل السلمي والمعارضة المسلحة والضغط الدبلوماسي، إلى جانب الحل الشامل عبر الحوار، واعتبر أن استمرار نظام الحكم هو الخطر الذي يواجه البلاد.

وقالت القيادية في حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي في ندوة نظمتها «الجمعية الثقافية السودانية» في مدينة مانشستر البريطانية، إن القوى السياسية وكل المكونات السودانية تفتقد الثقة فيما بينها إلى جانب محاولات الإقصاء المتبادل. وأضافت: «إذا لم نعترف بذلك فإنها ستتحول إلى أزمة شاملة ومشروع نظام الإنقاذ قام على إقصاء الآخرين، وللأسف انتقل ذلك إلى القوى السياسية المعارضة في تخوين بعضها البعض».
وقالت إن حزبها يعترف بكل وسائل تغيير النظام، وإن العمل السلمي هو المدخل الأفضل، مشددة على ضرورة تكامل كل أدوات التغيير في مشروع وطني يسقط النظام ويقيم دولة المواطنة.

وأوضحت أن حزب الأمة قرر الدخول في العمل المدني ويقوم باتصالاته مع الحركات المسلحة. وتابعت: «النظام يجرم أي شخص يتصل بقوى المعارضة المسلحة وفق خطة إعلامية، وقد تم استهدافي باعتبارنا مجموعة منفلتة داخل حزب الأمة».
ورأت أن السودان يعيش في أزمة شاملة، وأن المخرج منها في يد أبنائه في الداخل والخارج، وجددت القول إن شقيقها مساعد الرئيس ، العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، لا علاقة له بحزب الأمة. وقالت إن عبد الرحمن دخل مع النظام وفق قناعاته الشخصية وهو مسؤول عنها، مشيرة الى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعاني حالة انقسامات داخلية، ويحاول أن يستعين بأسماء الزعيمين الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني رغم أنه كان يحاول إقصاءهما.

وقالت إن السودانيين يواجهون مجموعة مأزومة تشعر بالخوف الشديد، وليس أمامها أية خطوط حمراء في التعامل مع الخصوم. وأضافت: «الخطر المحدق بالبلاد هو استمرار هذا النظام، ولا بد من إسقاطه؛ لأن ذلك أحد آليات التغيير الجذري، وأن تكون مرجعيتنا الانتخابات الحرة النزيهة والاحتكام للشعب».

16005
الصحافة [/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. (القوى السياسية المعارضة تفتقد الثقة فيما بينها)….وكذلك الشعب يفتقد الثقه في كل الاحزاب السياسيه في السودان معارضه وغير معارضه….(المخرج منها في يد أبنائه) ….فعلا والحل الوحيد هو عزل كل السياسيين السودانيين والاتجاه لحكومه تكنوقراط لاتعترف الا بالمؤهلات….

  2. [SIZE=5]انت منو وتساوي شنو لو ما الصادق الصادق لما يحالفه الحظ من وريث الا العقيد عبدالرحمن نشاهد فيه الشهامه والاخلاص عقلاني ومنطقي انت هبلتي بنفسك وبالحزب[/SIZE]

  3. وأضافت: «الخطر المحدق بالبلاد هو استمرار هذا النظام، ولا بد من إسقاطه؛ لأن ذلك أحد آليات التغيير الجذري، وأن تكون مرجعيتنا الانتخابات الحرة النزيهة والاحتكام للشعب».
    والشعب السوداني يقول :” إن الخطر الأكبر على السودان هو المنفلتين أمثالك ،وقريبك مبارك الفاضل والسودان ماذا ينتظر منك أنت؟، بعد أن جرّبنا الصادق المهدي مرتين !!! ماذا نال السودان في فترتي حكم والدك؟ حتى تأتي أنتِ وتحشرين نفسك في السياسة؟ ألا يكفي أبوك وقريبك “اللذين كان لهما إسهام كبير في ضرب مصنع الشفاء”جاية إنتي كمان عشان تتحكمي في السودان . أطلعوا منها يا آل المهدي والميرغني السودان كفاه منكم ، ويلتحق بكم الترابي، فأنتم أساس بلاء السودان منذ ما قبل الإستقلال.

  4. [SIZE=6]عجيب امر هذا الحزب .. ابني الزعيم مع الجكومة ، ابنته مع المعارضة السلمية والمسلحة ، ابن عمه مع مايسمى الجبهة الثورية .. الله يكون في عونك ياسودان [/SIZE]