[JUSTIFY]واصلت جلسات المؤتمر العام للحركة الإسلامية الثامن وشهدت جلساته أمس التي خصصت للمداولات حول الدستور، مداولات ساخنة حول اختيار الأمين العام للحركة الذي انحصر بحسب التوقعات بين البروفسور إبراهيم أحمد عمر والدكتور غازي صلاح الدين العتباني وحسن عثمان رزق والبروفسور محمد بشير عبدالهادي والزبير أحمد الحسن. وتحدث خلال المداولات الدكتور غازي الذي ضجت القاعة بالتهليل والتكبير عند صعوده للمنصة، في ذات الأثناء تقدم الدكتور عبدالرحمن الخضر بمقترح بأن يكون اختيار الأمين العام عبر مجلس الشورى وليس من المؤتمر بعد أن كان الخياران مطروحين للنقاش في دستور الحركة الإسلامية الجديد. وأكد الدكتور الطيب إبراهيم محمد خير رئيس المؤتمر أن الحوار والنقاش الذي ساد جلسات المؤتمر كان بنّاءاً وركز على القضايا الجوهرية والمهمة المتعلقة باختيار الأمين العام. لافتاً النظر إلى أن الأمر تم حسمه بالتصويت بأن ينتخب الأمين العام بواسطة مجلس الشورى وهو المقترح الذي قدم في الدستور، وكان التصويت «1800» لصالح مجلس الشورى مقابل «600» للمؤتمر العام. وقال الطيب في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة الإجرائية إن اختيار الأمين العام سيتم عقب اختيار مجلس الشورى، وقالت سناء حمد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر في تصريحات صحفية إن جلسة الدستور تميزت بالنقاش الإيجابي والمثمر، وقالت إن ذلك يعد ظاهرة تدعو للثقة في مستقبل الحركة وحرص عضويتها على تجويد الأداء وبناء مؤسسات فاعلة، وأوضحت أنه ستكون هناك جلسة إجرائية للانتخاب في مجلس الشورى إلى جانب مناقشة اللجان المتخصصة لتقرير الأمين العام لهذه الدورة، وأشارت إلى أن المؤتمر الذي تنتهي فعالياته اليوم سيناقش عدة أوراق من بينها ورقة حول الاقتصاد وأخرى حول نشاط الحركة في العمل المدني وورقة حول الدستور القومي المقترح وملاحظات الحركة عليه وجلسة حول كسب المرأة في الحركة الإسلامية في المجال الاجتماعي والسياسي يحضرها ضيوف السودان.وأشارت المتابعات إلى رفض البروفيسور إبراهيم أحمد للأمانة ويرى المؤتمرون أنه الأوفر حظاً من بين الذين انحصرت التوقعات حولهم حال موافقته، وطبقاً لذات المتابعات فإن عدداً من قيادات الحركة الإسلامية تدخلوا لإثناء عمر للقبول ولم يتضح بعد نتائج تلك الجهود لكن الجميع متفقون على أن المؤتمر شهد شورى حقيقية وكل شيء في اختيار الأمين العام متوقع.وفي السياق أصدرت هيئة رئاسة مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن بياناً أكدت خلاله أن الحركة الإسلامية في السودان تحترم سيادة الدول ورغبات الشعوب ولاتقوم على محور موجه ضد أحد في علاقاتها الخارجية مع الحركات الإسلامية.
وفيما يلي نص البيان:عقدت الحركة الإسلامية السودانية مؤتمرها العام الثامن في تقليد دوري ينتظم كل أربعة اعوام بحضور داخلي ودولي فاعل تجدد خلاله قياداتها ومؤسساتها وهياكلها المختلفة.
لقد ظلت هذه المؤتمرات معنية بقضايا الحركة الإسلامية وتقييم أدائها وتقويم تجربتها والهم بتطويرها وتفعيل آلياتها، استجابة للتحديات التي تواجهها كحركة في المجتمع والدولة. ولم يكن هذا المؤتمر استثناءً في موضوعاته وهمومه وضيوفه المشاركين.
لقد تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع معلومات لاتخلو من الغرض عن المؤتمر وهي تتنافى مع طبيعة المؤتمر وجدول أعماله، ولقد أكدت رئاسة المؤتمر وضيوفه على أهمية الوحدة والتماسك في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة وتجنب الدخول في محاور أو برامج استقطاب يمكن أن تؤثر في استقرار المنطقة أو دولها.
إن الحركة الإسلامية في السودان في علاقاتها الخارجية مع الحركات الإسلامية تحترم سيادة الدول ورغبات الشعوب ولاتقوم على محور موجه ضد أي أحد، ولها رسالة لا تتقاطع مع الحكومات والدول بل تبحث عن نقاط الالتقاء والتعاون والمشاركة لأجل التعامل مع التحديات التى تواجه المنطقة وشعوبها.
آخر لحظة [/JUSTIFY]
لا نعتقد انها حركة اسلامية حقيقية وانما تكتل الضد ضد الاضداد واما الوقيت فاشل جدا واما الضيوف لا يتعظون والله يستر من الخيانات ولو انها ابتلاءات
الحركة الاسلامية فى السودان !!! اهى حركة اسلامية؟
اذن لماذا ينفر منها ويتهرب الاخوان فى مصر وفى تونس وفى ليبيا؟؟
الأمين العام هو خليفة المسلمين حسب تفكير الكيزان . طيب هل يجوز فى معتقدهم خلع خليفة المسلمين ؟ فإذا كان الجواب بلا فكيف يتم التعامل مع التررررابى . أنا أرى ضرورة مناقشة تصفية المذكور ضمن أجندة المؤتمر .
[SIZE=4]طبعاً الحركة الإسلامية تحاول معالجة أخطاءها الفادحة بهذا المؤتمر , يتضح ذلك من ترشيح قيادات من لم تتلطخ أيديهم بالفساد …
[/SIZE]