سياسية

حركة التحرير والعدالة تطرح نفسها كبديل للأحزاب السياسية

[JUSTIFY]اعلنت حركة التحرير والعدالة اعتزامها التحول الي حزب سياسي كبديل للاحزاب السياسية في الساحة السودانية مشيرةً إلي فشل تلك الاحزاب التي عجزت ان تقدم برامج يلبي طموحات الشعب السوداني وطالبت الاحزاب السياسية بالإنتقال من حالة التنظير الي حالة الخطوات العملية مؤكداةً أن ذلك لا يتأتي الا بالحوار مع الاخرين وأشار الاستاذ هاشم حماد عبدالرحمن/الأمين العام لصندوق إعمار دارفور ونائب الأمين العام لحركة التحرير والعدالة في ورشة اقيمت الأحد 2012.11.18م بفندق كانون حول وضع دستور لحركة التحرير والعدالة والتي أقامها المعهد الجمهوري الأمريكي(iri) وقال عملية التحول الي حزب سياسي تتطلب استعداد النفسي ورؤي تقوم علي المواطنة كأساس للحقوق والواجبات واشار الي ان دستور الحركة الجديد لابد ان يراعي المسائل المتعلقة بالرؤي الاقتصادية والسياسية والعلاقات الخارجية للبلادوأشار الي ان هناك عقبات تواجههم في التحول الي حزب سياسي تتمثل في تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والذي بموجبها يتم دمج وتسريح قوات الحركة حتي يسمح لها القانون بالتسجيل كحزب سياسي وناشد (حماد) شركائهم في الوطني في التسريع في تنفيذ بنود اتفاق الدوحة خصوصاً بند الترتيبات الأمنية وكشف عن تدشينهم للجنة التحاور مع الحركات خارج إطار الدوحة للتحاور من اجل الإنضمام الي عملية السلام. من جهتة اخري اعلن عن مساعي تقوم بها حركته لتوقيع مذكرة تفاهم مع المعهد الجمهوري الامريكي بواسطة وزارة الخارجية السودانية و المركز المتخصص في عملية التحول الي احزاب سياسية والذي عمل في اكثر من (70) دولة حول العالم للإستفادة من خبراته في مجال التدريب والتأهيل. من جانبة اشار الاستاذ احمد فضل وزير الدولة بمجلس الوزراء وامين الإعلام بالحركة ان عملية التحول الي حزب سياسي له مسارين الاول هو تنفيذ اتفاق الدوحة والثاني هو مسار تنظيمي وهو يمثل المشاركة في السلطة وقال هو محكوم بأجل وبقائنا في الساحة السياسية مرهون بقيام التنظيم السياسي وهذ يقتضي التخلص من الشق العسكري وقال ان تنظيم مثل هذه الورش مهم جداً في مجال بناء القدرات.من جانبة اشاد المهندس ابراهيم يوسف محمد (بينج) مستشار والي الخرطوم أشاد بالمعهد الامريكي وقال هذا معهد خبير ومتخصص ولديه الخبرة في عمل التحول من حركة مسلحة الي حزب سياسي وقال ان هناك (غبشه) في الرؤية المستقبلية ولابد من التفكير في حل هذه المعضلة عبر تجاوز كل العقبات التي تعترض طريق التحول وحول دستور الحركة قال ان الدستور لابد ان يكون جزء من الاستراتيجية وان يكون الاساس وان يكون قابل للتطبيق وان يساعد الحركة في المساهمة في دستور السودان المقبل.

المرصد السوداني [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. مرحبا بكم وأتوقع لكم الفوز لأن الناس فعلا كرهت الأحزاب الحالية وتحتاج الى تغيير – ولكننا بحاجة الى دليل يثبت أنكم لستم مثلهم ماأن تستلموا السلطة حتى تفسدوا في الأرض

  2. [SIZE=5][SIZE=5]لم اكن يوما مشارك بما يسمى سياسة لكن سجلوني معاكم وشخصي اصعب من الحجاج بن يوسف من يغلط انا بتار لان هذه الحياة الدنيا فانية واي زمن وغلط محسوب على البني ادم اضع تاريخ يتحدث به اجيال اذا انتظرتهم القيامة وما قامت [/SIZE][/SIZE]