الزبير الحسن امينا للحركة الاسلامية بالتزكية
ومهد رفض غازي صلاح الدين للترشح للأمانة العامة لفوز الزبير بالتزكية.وقال صلاح الدين انه لم ينسحب ولكنه رفض الترشح، مشيراً الي انه أعلن هذا الموقف في وسائل الاعلام قبل يومين، لكن بعض اعضاء هيئة الشوري حاولوا ترشيحه ولكنه رفض.
ويعتبر الزبير احمد الحسن من رجال الدولة التنفيذيين فى المجال الاقتصادى ولم يذكر له دور مؤثر في اروقة الحركة لكنه برز كرجل فاعل في دولاب الدولة وعرف عنه الصمت والزهد .
وعزا صلاح الدين فى تصريحات زهده في الترشح لمنصب الامين العام لان التعديلات الدستورية جعلت المنصب بلا أهمية، مشيراً الي ان الهيئة القيادية تفقد الحركة الاسلامية استقلالية القرار.
واستكملت هيئة الشوري في اجتماع عاصف انتهي في الساعات الاولي من صباح اليوم هياكلها التنظيمية باختيار 60 عضواً واختارت عبد الله سيد أحمد و لطيفة حبيب نائبين لرئيس هيئة الشوري و عبدالله محمد على الأردب مقررا للمجلس،واستكمل مجلس الشورى في ذات الجلسة هياكله التنظيمية.
وقال مهدي إبراهيم أن الانتخابات تمت بصورة ديمقراطية، مؤكدا أن مسئولية مجلس الشورى تتطلب مزيد من القدرات والإمكانات لمتابعة آداء الأمانة العامة للحركة، وأضاف أن الحركة الإسلامية لها أشواق وهموم وتطلعات تتجاوز السودان إلى العالمية والعربية مما يتطلب إعداد سياسات تواكب ذلك.
سودان تربيون [/JUSTIFY]
[SIZE=7]ترابى جديد …[/SIZE]
لكنه برز كرجل فاعل في دولاب الدولة وعرف عنه الصمت والزهد ….
انتو البلد دي اصلو ما بتتصلح مشيت وزارة النفط النفط إنعدم مشيت المالية الدولار بقي زي النار اي امشي الحركة الاسلامية خليها تتدمر هي كمان الزبير شنو ياخ…………
[B][SIZE=5]ما أراه خلف الضباب بأنه تمهيد لترشيح علي عثمان محمد طه رئيساً لجمهورية السودان في الانتخابات العامة خلفاً للبشير لأن ابتعاد علي عثمان ونافع عن الترشح هو المسار المهيأ لهم لتولي المناصب القيادية في الدولة وإن غداً لناظره لقريب وسترون هذا الكلام[/SIZE][/B]
من قراءة الدستور ونصوصه وحاكمية الهيئة العليا واختيار الأمين العام من خلال مجلس الشورى تكون الحركة الإسلامية قد أدخلت بيت طاعة المؤتمر الوطني وأصبحت واحدا من فروعه الكثيرة ولا عزاء للمؤتمرين والمجتمعين ويمكن القول وداعا للحركة الإسلامية في السودان ووداعا لأشواقها بالعودة من جديد
تجار دين وطلاب سلطة فاشلون بامتياز وليست لديهم إنجازات في المواقع التي كانوا يشغلونها من قبل في الحكم، وكان ينبغي أن يحاسبوا من قبل منسوبي الحركة عنها وتطرح الثقة فيهم لا أن ينتخبوا لتولي مناصب قيادية في الحركة .