الامين العام للحركة الاسلامية يعلن عن استعداده لمقابلة الترابي
وأكد الزبير الذي كان ضيف حلقة جديدة من برنامج (حتى تكتمل الصورة ) في قناة النيل الازرق الخاصة بان الفريقين يلتقيان في المنهج والاصول الفكرية مشددا إن عقبة الخلاف بين الحزبين تتمثل فى فقه الممارسات السياسية بالإضافة الى الاثر الشخصي بين القيادات الحزبية في اشارة منه للترابي وعمر البشير ودوره في ديمومة الخلاف، وأضاف إن “ثورة التغيير التى انطلقت داخل الحركة يمكن أن تؤدي للتقارب بين الجانبين” .
وقال الزبير”ليس لدي ما يمنع من الالتقاء بالترابي والسعي لذات البين والوحدة بين المسلمين” فى أطار تقريب وجهات النظر بين الجانبين واعادة توحيد الحزبين . واسترسل مستدركا ان بقاء الحزبين مستقلين في حالة الفشل في حدوث تقارب قد يكون من مصلحة الاسلام في السودان بتعاقب كل منهما بعد الاخر.
وكان الترابي قد وجه رسالة بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية للوفود المشاركة فيه والذي رفض حضوره تبرأ فيها من المشروع المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان ، وأضاف ” لا نعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً إلى الإسلام”. كما اتهم اتباعه الذين خلعوه عن مناصبه الدستورية والحزبية في مايو 1999م بموالاة العسكر بمبرر الحفاظ على الكسب ومحاولة إصلاحه .
وأشار الامين العام الجديد الى أن تصريحات غازى صلاح الدين حول عدم جدوى منصب الامين العام للحركة لا يسنده المنطق، مستدركا ” إلا اذا كان الشخص المرشح يريد ان يكون بصلاحيات رئيس جمهورية”. وقال ان الاهتمام بالمؤتمر الثامن نبع من شعور الجميع بان البلاد مقبلة على تغيير خاصة وان البشير أعلن عدم توجهه للترشح في دورة رئاسية جديدة.
وأكد انه لم يكن يرغب فى المنصب لكن “الاخوان” فرضوه عليه ودعا الى ضرورة الفصل بين الحركة وأدوارها و الحزب الحاكم وعدم التداخل والتعدي على المؤسسات فيما بينها منوها الى ان العلاقة بين التنظيم والحزب والدولة متشابكة خاصة وان الرئيس ونوابه ورئيس البرلمان حركة سلامية
ومن جهة أخرى اعلنت ست مجموعات من عضوية المؤتمر لمؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية تذمرها، ورفضها للتعديلات الدستورية الخاصة باختيار الأمين العام وتكوين هيئة قيادية، واختيار الزبير أحمد الحسن لسدة الأمانة العامة للحركة.
وقال عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى والقيادى بالحركة الاسلامية اللواء (م) الفاتح عابدون فى تصريحات صحافية امس بمقر المؤتمر الوطنى ان عددا من القيادات تتألف من (6) مجموعات لم يسمها تذمرت علنا من تمرير المادتين محل الخلاف “كيفية اختيار الامين العام وتكوين قيادة عليا” وأضاف ان المجموعات رأت ان عدم التعديل كان هدفه الاساسى هو اتاحة الفرصة امام الزبير وقادته الى الامانة العامة.
وقال : “تحدثت معهم من داخل المسجد بان الذين رشحوا الزبير هم من قمتم بتصعيدهم لذلك يجب قبول النتيجة “.
واستبعد عابدون فرضية ان تكون تحركات المجموعة مسنودة من بعض الاسماء التى انسحبت من الترشح نتيجة تحفظاتها على تمرير المادتين موضحا ان بعضهم يمثل ولاية بعينها “امسك عن ذكر اسمها” واردف “الاحساس بالانكسار وانو الحكاية باظت” غير صحيح، لافتاً لما وصفه بـالابتلاءات التى مرت بها الحركة الاسلامية خاصة بعد المفاصلة وانسلاخ امينها حسن الترابى.
[/JUSTIFY]سودان تربيون
[SIZE=7]شجاع والله نحن نريد لم الصف ومن لا يرغب في ذلك لا يحب الوطن ولا يحب اهله ولا يريد لهم خير [/SIZE]
[SIZE=5]رئيسين غرقوا المركب !!! ما هى أصلها غرقانة …[/SIZE]
نتمنى ان يتم هذا اللقاء للم الشمل وابعاد المخاطر التى تترصد بالسودان وقفل الباب امام الحزبيه والجهويه والقبليه التى كادت ان تأدى الى ضياع السودان.
كلاهما حركة اسلامية يختلفوا ويعودوا وليس خلافهم كخلاف الشيعة واليهود ظاهره خلاف وباطنه تعاون.
أول القصيدة كفر بل مواصلة لكذب الاسلاميين وادعاءاتهم الباطلة بأنهم شئ والحكومة شئ. الانقاذ والمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، ما هم الا شئ واحد مهما تعددت الوجوه فالاسلوب ماسوني والرؤية ميكيافيلية لا علاقة لها بالاسلام الا من خلال ما يحققه لها من مكاسب. من يطبل لفصل الجنوب من بعد تصوير حرب الجنوب بانها جهاد مقدس، انما يدجل على الناس. من لا يرى فعل سياسات الانقاذ واخفاقاتها المتوالية في الدفاع عن حدود البلاد، انما هو ارملى وصولي لا علاقة له بقول كلمة الحق. من يسكت عن القتل والتعذيب والقمع كما حدث لعوضية عجبنا وسمية هندوسة، انما هو شيطان أخرس ولا علاقة له بدين الحق. من يسكت على استشراء الفساد المالى والاداري والاخلاقي وانفلات الشارع الذي غطى الرؤوس وابرز العجوز انما هو غافل لا جدارة له بصيانة اخلاق المجتمع الذي يوالى انتاجه من اللقطاء بمتواليات مصونة بالصمت الحكومى والمجتمعي والمنبري. من يقر حكما هو في عمر الرسالة ل 23 سنة متواصلة لم تحقق منها البلاد الا العزلة والحصار وسيطرة الاجنبي بقوات الامم المتحدة والقمع للمناوئين والتكميم للافواة والملاحقة والتضييق على المعارضين والهاب ظهور المواطنين بسياط الاسعار والجبايات لتمويل المؤتمرات المهرجانية المليارية، يمكن ان يكون بعثيا، شيوعيا نازيا فاشستيا، الا ان يكون اسلاميا ربانيا من جسد هذا الشعب الذي اسقمه المرض واعيته المعيشة فبصق على دولة التوجه الحضاري وحزم حقائبة الي أين لا يهم حتى ولو الى دولة اليهود؟ هذا هو انتاج الحركة الاسلامية التي تريد ان تفصل نفسها عن الانقاذ، لتبرير وتشريع كل موبقاتها وجرائمها في حق هذا الشعب المغلوب على امره.. على اي حكم شرعي او ديني اختلف البشير والترابي؟ انما اختلفا على السلطة ولا خلاف بينهما غير ذلك !!