سياسية
الحركة الإسلامية تدعو قيادات الشعبي لحضور مؤتمرها
كشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية البروفيسور إبراهيم احمد عمر ، في مؤتمر صحفي امس الثلاثاء بقاعة الشهيد الزبير ، كشف عن إرسال دعوات لحضور المؤتمر لـ (7) من قيادات المؤتمر الشعبي بغرض تعزيز مساعي الوحدة والتقارب بين الإسلاميين ، وهم د. حسن الترابي ، عبد الله حسن احمد ، إبراهيم السنوسي ، عثمان عبد الوهاب ، يس عمر الإمام ، عبدالله دينق نيال ، وموسى المك كور ، من أجل التقارب .
وعزز امين عام الحركة الزبير احمد الحسن ذلك الموقف بقوله ( نحن دعاة للتقارب والوحدة وأعلن ان الحركة الإسلامية ستحاور الجماعات التكفيرية لإقناعها بالإعتدال ) .
وفي سياق ذي صلة ابلغت مصادر مطلعة ان تيارات شبابية وطلابية من مجموعة السائحون التي تضم فصائل مقاتله منضوية تحت راية الحركة وحزبها المؤتمر الوطني ابتدرت سلسلة لقاءات مع د. غازي صلاح الدين وحسن عثمان رزق ، ويتوقع ان تلتقي اليوم ابراهيم احمد عمر والزبير احمد الحسن للإستماع إليها حول خطوات الإصلاح والتغيير داخل الحركة والحزب وأجهزة الدولة ، وقال مصدر قيادي من تيار الإصلاح بالحركة ( لدينا موقف واضح حول هذا المؤتمر سنعلنه بعد الإنتهاء من لقاء القيادات ) .
المجهر السياسي
مسكين الهلهول الترابى يركض ويتعب ويلهث كالكلب ويدوخ ويقع …عذاب فى الدنيا على مرءا من العا لم لاجل السلطة …لاجل المال والنهب….لاجل الجاه
فيركض ويركض وما زال يركض ولن يصل الى السراب مهما فاقت سرعته وتعاظمت راحلته اين محبوه وخلانه فلماذا لايقيدوه ويحبسوه ويوقفوه عن الركض المستمر قبل ان تنقطع انفاسه فتمزق اوصاله ام يريدون له ان يقضى بنفسه على نفسه الظاهر ما عاد فى من يحبه او يريد له البقاء والبقاء لله وحده
و لعذاب الاخرة ادهى وامر
(ابلغت مصادر مطلعة ان تيارات شبابية وطلابية من مجموعة السائحون )
الدبابين
المرابطون
المجاهدون
و …
و…
والمنجمون …… ولو صدقوا
السؤال لماذا اصلا الخلاف؟؟
ان كان الخلاف في وجهات النظر فذلك لا يفسد للود قضية وستعود المياه الي مجاريهااجلا ام عاجلا ولكن القضية اكبر من وجهة نظر والدليل علي ذلك ما حدث ويحدث ما بين الطرفين الوطني والشعبي وللاسف الشعارات البراقة دوما كانت سيد الموقف احيانا اصلاح حكم السلطان والحريات واقامة دولة العدل والقانون ونسال الله ان يقيم فينا دولة العدل والقانون ولكنها تظل اماني وشعارات نحتاج الي من ينزلها واقع معاش وعدل يمشي بين الناس .
الحركة الاسلامية محتاجة لتطهير القلوب قبل الصفوف والكفاءة قبل العلاقة وان تقيم دولة الحق فيها قولا وفعلا تحت شعار ان اكرمكم عند الله اتقاكم,وكفاية مضيعة للوقت فالوطن ينتظر منا الكثير