الجلد والسجن لخادمة أجنبية إستولت على مجوهرات مخدمتها بأمدرمان

تمكنت شرطة أمبدة وسط من القبض على خادمة أجنبية إستقلت ثقة مخدمتها فيها وإستولت على كمية من المصوغات الذهبية وهي عبارة عن غوايش وأساور وخواتم وسلاسل وحلقان ، وكانت الخادمة في وقت سابق قد تعللت بان زوجها منعها العمل في المنازل وبعد استيلائها على المجوهرات إختفت دون ان تأخذ بقية حسابها فتم تدوين البلاغ وبذلت الشرطة مجهودات كبيرة في ضبط الخادمة التي انكرت سرقتها للمصوغات وقدمت الشاكية شهودا يؤكدون واقعة اختفاء الخادمة دون مبرر ، وعند تقديمها للمحاكمة استعمت المحكمة للشاكية التي ذكرت بانها كانت في مناسبة وعند حضورها كانت ترتدي المصوغات وخلعتها وسلمتها للخادمة لكي تضعها على التسريحة وبعد فترة وبحسب صحيفة الدار فقدت المجوهرات واختفت الخادمة واكد الشهود الاتهام انها بالفعل اعطت الخادمة المصوغات وبناء على اقوال الشاكية وشهود الاتهام وجدت محكمة جنايات امبدة ان المتهمة مذنبه وقررت ادانتها 35 جلده والسجن لمدة عام ودفع قيمة المسروق للشاكية لمخالفتها المادة 174 من القانون الجنائي






اللهم أحفظنا و أحفظ أعراضنا و جنبنا شرور أنفسنا.
من نعم الله الكثيرة على عباده أن وهب هذه الأسرة القدرة على الإستعانة بالخدم، لكن أن تصل الثقة في التعامل معهم إلى هذه السذاجة( سلمتها للخادمة لكي تضعها على التسريحة) الا يندرج هذا التصرف تحت مقولة : المال السائب بيعلم السرقة ؟
ثم بعد فترة إكتشفت الست المصون إختفاء المصوغات .يعني حتى لم تسرع بحفظ المصوغات حفظاً جيدا إلا بعد إختفاء الخادمة. و هنا القانون لايحمي المغفلين ، و حتى بعدإنكشاف الأمر و تولي السلطات للموضوع ، ماهي العقوبة ؟ جلد و حبس هل سيشفيان غليل هذه الأسرة الغافلة؟ و إلى متى سيستمر الحبس ؟ بكرة يفرج عنها و تسافر لبلادها سالمة غانمة .
يا أخوانا مزيد من الحرص و اليقظة يجنبنا و يجنب السلطات التي هي في غنى عن كل هذا و يحفظ أموالنا و المال العام ، فليتنا نتعظ.
تحياتي