سياسية

قيادات الدفاع الشعبي تطالب بالإفراج عن المعتقلين ..


[JUSTIFY]تزايدت حالة الاستقطاب وسط اسلاميى السودان فى اعقاب الاعلان عن احباط مخطط تخريبى تزعمته قيادات امنية وعسكرية محسوبة على اجنحة المجاهدين والدفاع الشعبى بقيادة صلاح قوش مدير الامن السابق، في وقت طالبت مجموعة من قيادات الدفاع الشعبي اطلاق سراح المعتقلين.
وفيما التزم قادة الدولة الكبار الصمت حيال التطورات التى تنذر بازمة طاحنة أعلن وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، اعتزامه اليوم الاحد كشف مزيد من المعلومات حول المحاولة التخريبية التى تقول السلطات انها احبطتها فجر الخميس الماضى بينما عقد مدير جهاز الامن السودانى محمد عطا الجمعة اجتماعا مع مجموعة من قيادات الدفاع الشعبى التى طالبته بالافراج عن المعتقلين.

ومن جانبه نشط الامين العام للحركة الاسلامية الزبير احمد الحسن فى اجتماعات منفصلة مع نافذين فى الدولة ومجموعات ساخطة على احتجاز قيادات “المجاهدين” فى محاولة لاحتواء غضب واسع وسط الاسلاميين المتشددين بسبب اتهام قادتهم بالضلوع فى محاولة تخريبية .

وقال بلال فى تصريحات صحفية امس أن المتهمين يجدون معاملة جيدة فى معتقلاتهم والتحقيق يجرى معهم وفقا للقانون. وأضاف “سيتم الاعلان عن معلومات خلال مؤتمر صحفي الاحد تتعلق بالمحاولة التخريبية” نافيا ظهور أسماء جديدة ضالعة فى المحاولة بخلاف التى اعلن عنها فى وقت سابق وحث وزير الإعلام المواطنين على عدم التعامل مع الشائعات، وقال إن المحاولة التخريبية لم تلق بأي ظلال أمنية سلبية على البلاد وليست لديها امتدادات داخل الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الأمور عادت لطبيعتها وسيتم إحاطة الرأي العام بالمعلومات بصورة فورية.

.وقال بلال خلال مداخلة تلفزيونية لبرنامج في (الواجهة) التلفزيونى ليل أمس ان الحكومة لا تريد تنصيب نفسها مدعياً عاماً توجه الاتهامات على الموقوفين في المحاولة التخريبية ، واضاف:”نريد أن تجرى التحقيقات في جو معافى”.

وتقول الحكومة السودانية انها اوقفت 13 متهما على ذمة المحاولة ابرزهم مدير جهاز الامن والمخابرات السابق الفريق صلاح عبدالله “قوش” والعميد محمد ابراهيم عبد الجليل “ودابراهيم” واللواء عادل الطيب وآخرين من العناصر المدنية والعسكرية لم يكشف عنها .

ونفى مستشار الرئيس السابق غازى صلاح الدين اخضاعه للتحقيق بشان دور محتمل فى المحاولة التخريبية .

وكشفت صحيفة “الانتباهة”، إن السلطات ألقت القبض على ضباط على علاقة بقائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد «ود إبراهيم»، وهم النقيب بإدارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات علاء الدين محمد عبد الله، والنقيب بإدارة العمليات بذات الجهاز إبراهيم عبيد الله، وقائد القوات المشتركة السودانية التشادية العقيد فتح الرحيم عبد الله، إضافة إلى المقدمين بسلاح المدرعات رشاد، وحسن.

وكان مدير جهاز الامن محمد عطا اجتمع قبيل مغادرته الخرطوم الى تشاد يوم الجمعة ، بحوالي 1000 من قيادات المجاهدين في الدفاع الشعبي، طالبوه بالإفراج عن قادتهم المعتقلين ونقل اليهم ان الأجهزة الأمنية تؤدي واجباتها بمسؤولية تبتغى فيها وجه الله ورضائه. وأضاف: “الأجهزة الأمنية لا تنطلق من مواقف شخصية وتؤدي عملها بمهنية واحترافية بعيداً عن المواقف المسبقة وتحرص على حماية مكتسبات الدولة وأمن المواطنين وممتلكاتهم”.

وقال عطا مخاطباً اللقاء، إن السلطات اعتقلت عناصر المخطط التخريبي في أعقاب توافر معلومات وأدلة كافية تبرر التحفظ عليهم. وامتدح عطا بعض الضباط المتهمين في المحاولة دون أن يسمهم، لكنه قال إن “الوطن يعلو ولا يعلا عليه”.

ورفع المجلس الوطني الخميس الحصانة عن مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش الذى ينوب عن الدائرة 5 مروي بالولاية الشمالية عقب تقديم السلطات الأمنية طلب لرئيس البرلمان لرفع الحصانة وقال رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان؛ الفاضل حاج سليمان فى تصريح صحفى أن رئيس المجلس وفق المادة 92 من الدستور الانتقالي لسنة 2005، الخاصة بحصانة العضو، والمادة 27- 1 من لائحة تنظم أعمال المجلس الوطني، اتخذ إجراءات فورية برفع الحصانة عن قوش وأكد القبض عليه بعدها .

واعتبر مساع مدير المخابرات السابق لتغيير النظام عن طريق السلاح وخلق اضطرابات تشكل حالة ارتكاب جرم وفعل مخالفاً للدستور.

وخلص اجتماع عقده مجموعة من مواطني مروي بمنزل قوش بالخرطوم امس لتكوين هيئة للدفاع عنه، ومن المقرر أن تعقد الهيئة اول اجتماعاتها صباح اليوم بغرض تحديد الناطق الرسمي باسمها ومتابعة الإجراءات القانونية والاتصال بالجهات المختصة.

سودان تربيون [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. أعتقد انه جاء وقت مراجعة سياسات الانقاذ، والمحاسبة عن الفساد والمفسدين مما شكل تململ كبير في أوساط الشعب السوداني نتيجة العنت الشديد والفقر الذي طال فئات كثيرة من المجتمع نتيجة التخبط الذي برز أخيرا مما أدى الى بروز هذا الخلاف وما تبعه من اعتقال قيادات نافذة في القوات المسلحة والدفاع الشعبي. نرجو أن يتم تصحيح المسار السياسي والاقتصادي بدون انقلابات بل يكون عبر المراجعات الشاملة وبدون محاباة كبيرا كان أو صغيرا فمن يحسن نحسن اليه ومن يأبى يتم محاسبته بالقانون وابعاده عن القيادة وتولية الكفاءات بغض النظر عن انتمائه الحزبي.

  2. الفتنة نائمة لعن الله من ايقظهاوللاسف حالة الاستقطاب القائمة تنذر بكارثةان لم نحتكم لميزان العقل وان يعلم الجميع ان البلد تحتاج من الجميع ان يعلوا فوق كل رخيض وغرض دنئ من اجل سلطة او ثروة او شهرة والفينا كافينا .
    فالثورة التي اكلت اباها من قبل ها هي اليوم تاكل ابنائها وكلها اقعدت وستقعد بالبلاد اكثر واكثر والضحية المواطن المكلوم المغلوب الذي لا حول له ولا قوة الا بالله ونسال الله ان يجمع ولاة امورنا علي طريق رشد يعز به اهل السودان ونور بصيرة ننطلق من خلاله الي عالم التقدم والازدهار .
    احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة:::::فلربما انقلب الصديق فكان اعلم بالمضرة

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    معقول ياقيادات الدفاع الشعبى انتم الان

    تنادون باالفوضة وعدم الاستقرار للسودان …

    الان كل شخص عنده فى السجون قاتل او

    سارق او مغتصب او او او ينادى باطلاق سراحه ..

    كيف هذا اذا فعلا هذا الكلام صحيح المفروض حتى

    انتم تعتقلون هذه فتنتكم ايها الشعب السودانى التعبان

    والله اصبحتم شعب لا يوصف ..

    من اين اتيتم انتم ياحليل اجدادنا ؟؟؟

    شعب سمعته اصبحت صفر ..بكل اسف

    دائما كنت انادى البشير بان الشعب السودانى لا ينغع معه

    غير الحكم العسكرى ..

    وطنـــــــــــــــــــــى

  4. [SIZE=6]لا حول ولا قوة الا بالله فتن وربنا يجنبنا الفتن البلد دي ما فيها راجل واعي مافيها راجل بخاف الله بقينا في كف عفريت يا منجي [/SIZE]

  5. (أن المتهمين يجدون معاملة جيدة فى معتقلاتهم )!!!!!!!!!!!!

    الدايرين يقلبوها بيتلقوا معاملة جيدة والصحفيين بيحلقوا ليهم شعرهم وبيكوهم بالنار وبغتصبوهم كمان ….
    إذا سرق الضعيف ………….تموها