سياسية

“التخريبية” مسرحية لإبعاد الضباط المتميزين في الجيش السوداني

[JUSTIFY]وصف القيادي الإصلاحي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان المعز عبد الله، ، اتهام السلطات لمجموعة من الضباط الإسلاميين بالتخطيط لمحاولة انقلابية على نظام الرئيس عمر البشير بأنه “مسرحية سيئة الإخراج”.

وقال ان هدفها هو إبعاد الضباط المتميزين أصحاب القبول من صفوف الجيش وتحذير العناصر المتململة داخل القوات المسلحة والتيارات السياسية، إلى جانب رغبة النظام في إشغال التيار الإسلامي عن مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية المخيبة لآمال الإسلاميين.

ويستند المعز عبد الله، وهو محامي وقيادي كذلك في الحركة الإسلامية المقربة من النظام، في ذلك على شهادة الرئيس عمر البشير أمام أحد “المجاهدين”- وهي صفة تطلق على المتطوعين المدنيين الذين قاتلوا في صفوف الجيش خلال الحرب الأهلية مع الجنوب- بأن العميد محمد إبراهيم عبد الجليل، الشهير بـ”ود إبراهيم” ساهم قبل عام ونصف في إحباط مساعي انقلابية لمدير المخابرات السابق، الفريق صلاح قوش، المعتقل حاليا مع إبراهيم بتهمة تدبير المحاولة الانقلابية الأخيرة.

وقال المعز في حوار مع مراسل وكالة “الأناضول” للأنباء بالخرطوم، إن التيار الإصلاحي بالحزب الحاكم و”المجاهدين” يطالبون بمعالجة الدواعي التي دفعت بمجموعة من الضباط الإسلاميين لمحاولة الانقلاب على السلطة، إذا صح هذا الاتهام الذي تم توجيهه لهم الخميس الماضي.

وأضاف: “هناك حاجة لإصلاح في الأوضاع السياسية والمؤسسة العسكرية والأوضاع المعيشية للشعب السوداني الصابر”.

وأشار عبد الله إلى أن “المجاهدين” قدموا في وقت سابق من هذا العام مذكرة للحكومة تطالب بإقالة وزير الدفاع وإصلاح المؤسسة العسكرية. ونبَّه إلى مساعي من سياسيين وعسكريين و”المجاهدين” لإطلاق سراح المعتقلين ورد الاعتبار لهم؛ حيث أن هناك شخصيات في المكتب القيادي بالحزب الحاكم “غير راضية عن ما حدث من اعتقال لهذه النخبة المتميزة من الضباط” .

واضاف ان السلطات تتهم العميد “ود إبراهيم” والمجموعة المعتقلة بالتخطيط لمحاولة انقلابية.

ويتهم مدير جهاز الأمن الوطني الفريق محمد عطا العميد “ود إبراهيم” والعقيد فتح الرحيم سليمان قائد القوات المشتركة مع تشاد بأن لهم اتصالات مع جهات خارجية ومع جهات أخرى داخلية معادية للدولة، بينها حركة العدل والمساواة، والجبهة الثورية ، وهي تحالف عسكري معارض يقاتل الحكومة تحارب الجيش السوداني في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.

والمعز عبد الله محام شاب، يحمل درجة الماجستير في القانون من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومن قيادات مجموعة “المجاهدين”.

سودان تربيون [/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. تعرف ياا لمعز انا حلمت فى منامى ولعلك تفسره لى لانى سمعت عنك تجيد تفسير الاحلام فى المنام مش فى اليقظة ذى الترابى
    رايت فى منامى وانا اشاهد على التلفاز مجموعة الانقلابيين والتحقيق معهم على الهواء وعرضت الادلة التى تدينهم ومن ثم اعترافاتهم على انفسهم وتوبتهم وهم يرجون الصفح عنهم وقجاة شممت رائحة عفنة فوجدتك بجوارى وقد عملتها وما قدرتش تقوم تقف على رجليك
    كتكوت ماذا انت فاعل ان ثبتت ادانتهم واعترفوا على انفسهم
    ماذا انت فاعل ولسانك يسبق الاحداث طبعا…. حتتبخر كل احلامك وامنياتك وعليك ان تنام لعلك تحلم فتجد فى احلام المنام شفاءا لك من صدمتك
    ننتظر ونشوف وبكرة الخبر ببلاش

  2. قول على قول: “هناك حاجة لإصلاح في الأوضاع السياسية والمؤسسة العسكرية والأوضاع المعيشية للشعب السوداني الصابر” من القائل وما المناسبة؟ أجزم بان نصف الشعب السوداني سيفشل في الاجابة بانصراف أذهانهم لمرافعين المعارضة. ومن عجب فان القائل ما هو الا جلوز من جلاوزة الحركة الزئبقية الاسلامية بل ويشار اليه بانه قيادي اصلاحي بحزب المؤتمر الوثني !! أين كنت يا هذا عندما قتل الصبية المحتجين على المعيشة بنيالا؟ اين كنت يوم خرجت الخرطوم تبرما من زيادة الاسعار وشراسة الدولار؟ اين كنت عندما كنا نهرب السلاح لغزة ولقطاء الخرطوم تنتهشها الكلاب الضالة؟ اين كنت وهجليج تستباح ووزير دفاعنا يؤكد افشال المخطط بعدم سقوط النظام؟ اين كنت يا هذا وسمية هندوسة يحلق شعرها بينما عوضية عجبنا تغتال غيلة وغدرا بيد من ترجو اصلاحهم؟ الم تر منهم العجوز قد ربت والبطون انتفخت والاوداج (الشلاضيم) قدانتفشت؟ اي اصلاح هذا الذي تطالبنا به. الانقاذ رقم لا يمكن تجاوزه ومن ينكره كمن ينكر السرطان في حلقوم البشير، وبذات القدر فان من هم خارج مخلاية الانقاذ لا يمكن اهمالهم. انزعوا اقنعتكم واجلسوا ارضا مع شعبكم بلا هتافات، واقيموا الانتخابات التي تأتي بمن تأتى به ليبقى السودان والا فسيروا مهتدين بشعاركم: “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان..

  3. رد ايضا فى الاخبار الغير مسموح بنشرها ان هناك قائمه خفيه من المشاركين
    ابرزهم عميد امن معاش ( مدير لمجموعة ذهبيه ) ومدير شركة طرق وجسور
    باركويت ولكن لكثرة اتباعهم لم يتم الكشف عنهم