سياسية

مبادرة برلمانية للعفو عن الموقوفين في المحاولة الإنقلابية

[JUSTIFY]يعتزم نواب بالهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني مقابلة الرئيس عمر البشير لطلب العفو عن المتهمين بالمحاولة الانقلابية الأخيرة وإطلاق سراحهم فى وقت ابلغ مدير جهاز الامن الوطنى محمد عطا المولى المكتب القيادى للحزب الحاكم فى اجتماع التأم امس بالمعلومات المتوافرة حول المحاولة الانقلابية المحبطة.

وقال المتحدث باسم المجموعة البرلمانية احمد الطيب الفنقلو إن حوالى 30 عضواً برلمانيا يرتبون للقاء البشير خلال اليومين المقبلين للتوسط لإطلاق سراح المتهمين منوها الى ان العفو الرئاسى شمل من قبل من هم أشد منهم عداء للدولة وأكد الفنقلو في تصريحات محدودة أمس أن الخطوة تهدف للحفاظ على مستقبل وحدة البلاد “.

وأشار الى أن المصلحة العامة تقتضي العفو عن المجموعة لما قدمته من عطاء للدولة ومراعاة للتحديات التي تمر بها البلاد.

وكانت الاجهزة الامنية اعتقلت عددا من المسؤولين العسكريين السابقين في الجيش ورئيس جهاز الامن السابق وتجري التحقيقات معهم بتهمة الاعداد لمحاولة انقلابية في البلاد لتولي مقاليد الحكم . ومن بين المشاركين العميد معاش محمد ابراهيم وهو احد صغار الضباط الاسلاميين حينها الذين شاركوا في تنفيذ انقلاب 1989 الذي حمل البشير للسلطة.

وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع في تصريحات ليل أمس عقب اجتماع المكتب القيادى للحزب ، وقوفه وعلى المعلومات التي توفرت حول المحاولة التخريبية، وقال أن الاجتماع أمن على ضرورة استمرار التحقيقات القانونية مع المتهمين.

وقال بعد نهاية اجتماع المكتب القيادى خصص لمناقشة الاحداث الاخيرة ان الاجتماع اتفق على ضرورة توفر الدولة المزيد من المعلومات بما لا يتعارض مع مسار التحقيق وتحقيق العدالة للجماهير بهدف تمليكها المعلومات .

وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من الاشاعات اليومية حول المحاولة وصحة البشير منذ تاريخ الكشف عنها. وكان اخرها البارحة هو اطلاق سراح صلاح قوش لعدم توافر ادلة ضده في المحاولة التخريبية.

ومن جانبه نفى أمين الاتصال التنظيمي في الحركة الإسلامية السودانية، حامد صديق، توسط الحركة من أجل الإفراج عن المتهمين في المحاولة التخريبية وقال ” ليس هناك أية محاولة للتوسط لإخلاء سبيل المتهمين الموقوفين”.

. وقال صديق في تصريحات نشرتها وكالة السودان للأنباء “الحكومة هي التي أعلنت وجود محاولة تخريبية وهي الآن تتحرى معهم ولا يعقل أن تبحث عن وساطة لإخلاء سبيلهم”. وزاد ” كلام الحكومة واضح بأن هناك محاولة تخريبية حيث تم القبض على المتهمين” .[/JUSTIFY]

سودان تربيون

‫9 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    خطاء كبير اذا تم العفو هذا يفتح لكل الاحزاب

    بان تقوم بمحاولة انقلابية ..

    لا توجد حكومة فى الدنيا تتنازل وتعفوا على كل من يضر البلاد

    لا تعفوا ولكن الحكم يكون مخفف …

    حكومة السودان فاتحه كل المنابره الاعلامية لكل من هب

    ودبه …..

    اذا انت شخصية قوية او احسن من الحكومة ممكن بالاعلام

    تقلب الحكم ..

    ومازلت انادى البشير بان تكون الحكومة عسكرية

    وللمره الالف لاينفع مع السودانييين غير الحكومات العسكرية

    نحن كده البئية السودانية كده لاينفع معنا غير العسكر..

    وطنــــــــــــــــــــى

  2. والله يا اخوانا خبر غريب جدا كيف لاعضاء في برلمان منتخب ان يدعوا لاطلاق صراح انقلابيين اذا جاز ان نطلق عليه انه منتخب وبالرغم من التحفظ الكبير على العملية الانتخابية الاخيرة فهذا برلمان منتخب وعلى رئيس البرلمان ان يستفسر هؤلاء الاعضاء عن هذا التوجه الغريب من اعضاء في البرلمان

  3. واذا ما تم العفو عنهم يجب على المتهمين اولا ان يظهروا على شاشات التلفاز ويقروا ويعترفوا بادوارهم فى المحاولة الفاشلة وذلك على مرءا من العالم

    حتى يعلم من سبقوا التحريات وكالوا الشتم والتهم و…..للسلطة اى منقلب ينقلبون بعد الاعترافات …….ومن كان على الباطل هم ام اجهزة الدولة

  4. [SIZE=6]احذر وانذر واتوعد
    اسمي احمد عمر كحيل
    لست بحامل سلاح ولكن سوف اقتل بيدي عندما تفشل الحكومة من القضاء على
    المتمردين والوزير الحرامي ووالمعارض العميل والمسؤل العميل والوزير الفاشل ووزير الدفاع الذي في عهده دخل المتمردون العاصمة و” طختنا الطائرات الطافية انوارها”
    استعمل يدي لان الحكومة فشلت فيما ذكرت
    ومجرد القبض على شخص يحاول الانقلاب على الحكومة – لا تفكرونا ناسين قانون الجيش – الاعدام رميا بالرصاص
    لا يهمن من يحكم اذا توفرت فيه هذه الشروط

    الا يكون عميلا
    الا يكون سارقا
    الا يكون غبيا
    الا يكون مهملا
    ان يرفع اسما السودان عاليا
    ان يعيد للامن وجوده لان يعيد للاقتصاد قوته والا يجوع المواطن بسبب سوء سياساته سواء سياسية ام اقتصادية
    ان اشعر بهيبة الدولة
    ان انام وباب الدار مفتوح لا اخشى حرامي ولا متمرد
    متى وفرتم هذه تجون ازود عنكم بدمي
    ومتى عجزتم فدمكم عندي حلال[/SIZE]

  5. الأن تكشفت خيوط اللعبة ثم يعفو الرئيس عنهم ويبعدو من أماكنهم بصورة غاية في البساطة ولايكون لهم وجود في أجهزة الجيش للقوة التي يتمتع بها مثل ود أبراهيم

  6. [SIZE=7][B][COLOR=undefined]ألم يخطر ببال السادة النواب إن ذلك العفو لوحدث سيهز من هيبة ومصداقية الدولة ونظام الحكم ، ثم ألا يعى هؤلاء النواب أن كثرة التنازلات والعفو عن الذين يخالفون قوانين الدولة وما أكثرهم هو الذى أوصلنا لما نحن فيه من حالة مزرية حيث أصبح القانون ملطشة ومسخرة من كثرة تجاوزه لمصلحة هذا وذاك حتى أصبح الجميع يتصرفون خارج هذا القانون وكأننا فى دولة تحكمها قوانين الغاب والفوضى ؟؟!![/COLOR][/B] [/SIZE]