سياسية

الحـكــومة: بـــاقــان كــــذَّاب

[JUSTIFY]كذَّب مسؤول حكومي رفيع، تصريحات الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، التي أشار فيها لاتفاق مع الخرطوم بشأن تصدير النفط خلال «3» أسابيع. وأبلغ المسؤول «الإنتباهة» أمس، أن الحكومة أكَّدت لباقان ضرورة فك الارتباط مع قطاع الشمال علناً، ومن ثَم الحديث عن النفط، وقال: «إن باقان كذَّب حينما تحدث عن الوصول لاتفاق»، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة السداسية الأمنية المشتركة التي ستبدأ غداً، ستناقش تلك القضايا.الى ذلك غادر كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم إلى بلاده عقب استكماله لمشاورات مع أعضاء اللجنة السياسية، في وقت تعتزم فيه الوساطة الإفريقية دعوة الرئيسين البشير وسلفا كير لعقد قمة رئاسية جديدة بأديس أبابا منتصف ديسمبر الجاري، بغية دفع الملف الأمني وإحالة الركود في تطبيق اتفاق التعاون المشترك إلى مرحلة التنفيذ، وأكد مصدر قريب من ملف التفاوض لـ «الإنتباهة» أن زيارة باقان للخرطوم ناقشت بعض الترتيبات الاقتصادية، وأضاف قائلاً: «لكنها لم تتقدم كثيراً في ظل التطورات المستعصية بالملف الأمني».وأكد أن الوساطة تعد رسائل للرئيسين لعقد قمة رئاسية بالعاصمة الإثيوبية لحسم الملف الأمني بالتوقيع مجدداً على نقاط محددة لإنهاء الخلاف الكبير بين البلدين، وكشف عن تمسك باقان بتمرير النفط أولاً لحل بقية نقاط الخلاف، وقال إن الخرطوم أكدت له أن الأمر يتصل بالترتيبات الأمنية وتنفيذها. وفي ذات السياق قال مصدر بجوبا إن زيارة باقان أموم كبير مفاوضي دولة الجنوب للخرطوم حملت في طياتها أجندة سياسية أمنية خاصة حددها في ثلاثة محاور، وذكر أنها تشمل التأكد من حقيقة مرض الرئيس البشير ومدى صحته، بجانب تأثير المحاولة الانقلابية على الأوضاع بالبلاد، إضافة إلى الضغط على الخرطوم لتمرير نفط الجنوب بغية تنفيذ اشتراطات بكين بتمرير النفط وإعادة تصديره أولاً قبل تسليم جوبا «8» مليارات دولار عبارة عن قرض وافقت عليه إبان زيارة سلفاكير لها في أكتوبر 2011م الماضي. وأوضح المصدر أن الرئيس سلفا كير فوَّض باقان بالذهاب للخرطوم، وإبداء مرونة كبيرة في النقاش وإطلاق تصريحات بروح جديدة للتعامل وعكس ملامح جيدة للحكومة حول الملفات بين البلدين. وزاد المصدر قائلاً إن بكين أبلغت جوبا مشددة على أن تسليم القرض لن يتم إلا بموجب تصدير النفط. وأردف قائلاً: «سلفا كير قال لباقان في اجتماع قبل مغادرته للخرطوم: «كن مرناً في النقاش وقل أي حاجة وخلي الأمور تمشي، فوضعنا الاقتصادي صعب، ويجب علينا حل الأزمة قبل نهاية هذا العام».

الانتباهة [/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]وهل إكتشفت حكومتنا الموقرة والآن فقط بأن باقان ( كذّاب ) ؟؟!! لأن الرجل معروف بأنه إمام الكذابين والمنافقين والحاقدين والعنصريين وذلك منذ أن وطأت أرجل الرجل أرض السودان فى 2005 بعد عودته من الخارج عقب إتفاقية نيفاشا ، ولكن الخوف كل الخوف من أن يكون كلام الرجل حقيقة هذه المرة ولا سيما أنه يتحدث بثقة ومن الخرطوم عن تصدير بتروله آخر ديسمبر الجارى عبر السودان ، وأن الحكومة وطمعاً فى ألـ100 مليون دولار شهرياً والتى أغراها به باقان كرسوم شهرية لفتح الأنابيب وتصدير نفط الجنوب قد وافقت على طلب باقان ، وسننتظر لنرى من هو الكذّاب فإن آخر ديسمبر ليس ببعيد ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]

  2. اول حاجة دايرنها هي مشكلة ابيي ومن ثم الملف الامني والا لن يمر بترول الجنوب عن طريق السودان ابدا مهما حصل واكثر من ذلك ماذا !!!!!( نحن جاهزين وماعندنا شيء نخاف علية) وسيبك من المعارضة ديل عاوزين كراسي يجلسوا عليها ويحكموا فقط

  3. [SIZE=6]نحن لدينا عيال اطفال وليس ساسة لا كلام يريج قلب وضمير ولا عمل يقطع ليهوا ققوزا اخضر يا جماعة اتقوا الله فينا وفي هذا الوطن [/SIZE]

  4. نحن لانثق بالمسيرين دول ابدا ابدا ولو لا مصحلحتهم وحبال اقتصادهم الملفوفة حول رقابهم ما تحدثوا عن الاتفاق ولاوالله بل كنت تجدهم فى حرب ضروس بجيشهم وعتادهم مع الحركة الشعبية المزعومة

    فهم اشد حقدا للسودان وللسودانيين وللعرب والمسلمين
    ولن يسلم السودان ابدا فى يوم من الايام من غدرهم وشرورهم
    مهما كانت التضحيات والتنازلات حتى لو سلمهم الخرطوم
    يا ليته كان بالامكان الغاء استقلالهم واعيد ضم الجنوب للوطن الام

  5. للاسف الشديد دائما ارائكم كرتونية وسوقية خالص يا حلييييل السودانين البنو الخليج وانت يا بتاع البترول الما بيخلى البترول يتضخة شنو يكون فى علمك اعالى النيل ممكن فى خلال ستة اشهر تضخ 500الف برميل وممكن البداية تكون بى مائة وخمسون يا بتاع البترول يا قاعد ساكت وما عارف الحاصل شنو يكون فى علمك الشرفاء من ابناء الشمال هم من اشرفو وعملو على تقفيل الابار والخطوط بصورة جيدة جدا ويمكن دى من الاشياء الحافظنها الجنوبيين لاخوانهم الشمالين…تانى حاجة نحنا نثق فى مفاوضين الحكومة واعتقد اصبحو يعو الدرس وخلو العيش لخبازينو ومافى داعى لهذا حاقد وهذا غير ذلك اما المسيرية لو ان الدولة تركتهم لرتبو امورهم احسن