عطا : مدبرو الانقلاب (خونة) حرروا بيانا كثورة بديلة
واكد مشاركة منتسبين لجهاز الامن والجيش بالاضافة الى سياسيين فى التدبير للعملية . واوضح ان المحاولة الانقلاببية كانت كاملة الاركان والاعداد، وكشف عن اكمال المجموعة عدتها لتنفيذ ما وصفه بالخيانة وحررت بيانها كثورة بديلة .
ووعد عطا امام المؤتمر التنسيقي الأول للولايات الشرقية ببورتسودان امس بالتعامل مع المعتقلين بالعدل والحسم واردف ” لان الخيانة هي الخيانة مثل الطعم المر البلقع أي كان مصدرها، وان العدالة هي العدالة لاتتجزأ ولا تستكبر احدا” .
والقت الحكومة القبض على 13 متهما فى بداية حملتها ضد مدبرى الانقلاب ابرزهم مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش والعميد محمد ابراهيم عبد الجليل واتسعت دائرة الاعتقال لاحقا لتشمل عشرات الضباط والجنود فى الجيش وجهاز الامن وكوادر اسلامية ذات صلة بالدفاع الشعبى ومجموعات المجاهدين .
وفي ذات اللقاء، كشف عطا عن خطة جديدة إتبعها جهاز الأمن بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة ذات الإختصاص منذ ثلاثة أشهر للقضاء علي ظاهرة تهريب السلاح أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة بكل من الخرطوم وكوستي والقضارف وكسلا وعطبرة .
وقال انه تم تدوين نحو 18 بلاغاً خلال هذه الفترة في مواجهة 41 متهماً قُبضت بحوزتهم مئات القطع من الأسلحة وعدد من 140 ألف طلقة في 40 صندوق ذخيرة ومئات المسدسات في 11 عربة .
وأبان عطا أن جهاز الأمن والمخابرات ينظم عدداً من اللقاءات للقضاء علي الظاهرة بوصفها ظاهرة خطيرة تتفرع وتتولد منها العديد من الجرائم مثل تهريب المخدرات وتهريب البشر وغيرها ونفي بشدة أن تكون وراء ظاهرة تهريب السلاح في السودان جهات سياسية داخلية أو خارجية.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]
[SIZE=3]الامن الاقتصادي تابع ليك ولا لسا اركانه م اكتملت ,, خلونا من الكلام الكتير وعاوزين نعرف التحقيق في مصنع اليرموك وصل وين … ولا عاوزين تغطوا فشلكم بي المحاولة الانقلابية .. ولو عندك حبة دم كنت استقلته من منصبك لانو لمن اي عاصمة في الدنيا تتضرب معاناته م فيها ابجديات الدفاع[/SIZE]
[SIZE=5]امشي عامل وشك العفن ده، اذا كانت الانقلابات تعتبر خيانة المفروض اول واحد يحاكم بتهمة الخيانة سيدك البشير يا عفن[/SIZE]
ما قلتو محاولة تخريبية …
لو كنت مكانك يا ود عطاء لاطلقت صراحهم بعد التحقيق مباشرة لانهم اخوة لنا والخطأ مع الناس وكان أكرمت جزء مقدر من ذلك الشعب المكلوم الصابر ….فنحن يجب علينا ان نحمد الله هم ما روعو او فتكو او قتلو احدا فلماذا الكيل بمكيالين ناس ينقلبو على البلد تدوهم ارفع المناصب ويعترفون نهارا جهارا فى قناة الشيخة موزة اكرمها الله وابقاها وناس مجرد ونسات بنص الليل تقولو عليهم مخربين وانقلابين …….يعنى مناوى والسيسى زمبارك الفاضل واالقم الكبير حاج ادم يكرمو واخوتا لنا يشهر بهم ويحاكمو …..انها معايير اخر الزمان
ما تنسى الصادق المهدي (الكاذب الضليل كما كان يناديه جعفر نميري البطل) خاصة بعد تصريحاته في مصر، هذا إذا الجبان رجع البلد.
اللهم ارنا في حكومة الانقاذ عجائب قدرتك
توفي الشعب السوداني شهر 6- 1988