منوعات

شيخ عبد الحي يوسف : إذا كانت العلاقة بين الزوجين قائمة على المشاحنة والمشاكسة وعدم الاحترام فلا خير في استمرارها

هل أطلِّقها أم أتزوج عليها؟
السؤال:
تزوجت منذ «5» سنوات وأنجبت من زوجتي طفلين وكانت المشكلات بيننا قائمة حتى ساءت الأمور في السنة الأخيرة فمن شهر مارس العام الماضي كلانا ينام في غرفة لوحده وأصبحت تعاملني معاملة سيئة جداً ومن زمن طويل نصحني أهلي وهم أهلها أيضاً بأن أتزوج مرة ثانية وظروفي لا تمكنني من الزواج الثاني، فأنا أعمل معلماً في الأساس في الدرجة الثامنة ومرتبي لا يكفي لحاجتي وليس لي عمل ثانٍ، بدأت المشكلات بأنها تقول إنني لا أوفيها حاجتها من المال وكانت تكذب وحاولت إرضاءها بكل السبل ولم أستطع، فبعد أن أصبحت ألبي لها كل ما تريد زادت المشكلات، وقالت لي بلسانها: «إنها قنعت مني ومن أولادي»!! وهي تعاملهم بقساوة وعندما سألتها عن سبب هذه القسوة قالت: حتى تغيظني! وقد أصبحت لا أطيقها حتى إننى أغيب عن البلد كثيراً علماً بأنني أعمل في بلدة ثانية بعيدة، فكلما أتحدث مع أحد بأنني أريد طلاقها لأنها قالت لا تريدني وأنا أصبحت لا أطيق حتى رؤيتها يقول لي عندما تتحسن ظروفك تزوج عليها وأنا لا أريد هذا لأنني متأكد بأنني لن أعدل بينها وبين ثانية وأنا أريد أن أعيش حياتي كبقية الناس وأتركها تعيش حياتها كما تريد وأمها هي السبب وأبوها لا يستطيع فعل شيء لها،، أفيدوني بارك الله فيكم.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإن الله تعالى شرع الزواج من أجل أن تحصل السكينة وتكون المودة والرحمة؛ كما قال سبحانه «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة» وهذا كله يحصل بتضافر من الزوجين وتعاون على إقامة شرع الله في بيتهما؛ فالزوج يتقي الله في زوجته ويوفيها حقوقها، والزوجة تعمل بما يرضي الله في علاقتها بزوجها، ويشتركان سوياً في حلو الحياة ومرها، وعسرها ويسرها.
أما إذا كانت العلاقة بين الزوجين قائمة على المشاحنة والمشاكسة وعدم الاحترام فلا خير في استمرارها؛ لأنها ليست على الصفة التي يحبها الله ويرضاها؛ فإذا كان الواقع كما ذكرت من غياب حدود الله بينكما وسقوط الاحترام من قبل الزوجة تجاهك فلا خير لك في استبقائها؛ بل سرِّحها بإحسان؛ وسلِ الله أن يبدلك خيراً منها، والله الموفق والمستعان.
قضاء الصلوات الماضية
السؤال:
أود أن أعرف الطريقة الصحيحة للغسل من الحيض والجنابة؟
ثانياً: الشخص الذي لديه تقصير في أداء الصلاة لعدد من السنين هل يمكنه أن يصلي مع كل فرض فرضاً سابقاً؟ وهل يصلح ذلك مع صلاة العصر؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فصفة غسل الجنابة المجزئة فإنها تحصل بالنيّة وتعميم البدن بالماء، وأما الصفة المسنونة فقد وردت في حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت: إَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنَ الأَذَى ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ نَحَّى رِجْلَيْهِ فَغَسَلَهُمَا هَذِهِ غُسْلُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ». رواهما البخاري.
وصفة غسل الجنابة والغسل من الحيض واحدة، سوى أن الحائض يسن لها بعد غسلها أن تأخذ قطنة أو قطعة تبللها بالطيب وتتبع بها موضع الدم حتى تزول منه الرائحة المستكرهة، والصفة المسنونة في الغسل أن تبدأ بغسل يدها ثلاثاً، ثم تغسل فرجها وما أصاب جسدها من أذى، ثم تتوضأ وضوء الصلاة سوى أنها تؤخر غسل رجليها، ثم تخلل شعرها بيديها حتى يصل الماء إلى شؤون رأسها، وتفيض على رأسها ثلاثاً، ثم تغسل ميامنها فمياسرها، ثم رجليها.
والواجب على من فرّط في الصلاة المفروضة أن يتوب إلى الله تعالى مما كان ويعزم على عدم العود؛ إذ تضييع الصلاة المكتوبة من كبائر الذنوب التي هي إلى الكفر أقرب.
وعليه ألا يشتغل بالنوافل، بل يجتهد ما استطاع في قضاء ما فاته حتى يغلب على ظنه أنه أتى بها جميعاً، ولا حرج عليه أن يصلي مع كل صلاة ما يستطيع من الفوائت، لكنه يجعل ذلك بصورة راتبة ـ كصلاتين أو خمس أو عشر مع كل صلاة ـ حتى لا يختلط عليه الأمر، وحتى يستطيع الجزم بأنه قد فرغ من قضاء ما عليه، والله تعالى أعلم.
صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. يا شششششششششششششششيخ دا كلام ما تقول للراجل عرس ودبل ذيك ومثلك يا

    شيخ.وبعدين الراجل بقى عندو ولديييين 2 هيتربوا وابوهم بعيد منهم

    هايكونوا معقدين وهو انحنا ناقصين مصائب.ادعوا ليهم يا شيخ ربنا يهديهم

    ويصلح حالهم ويهدى سرهم.

  2. [CODE]إذا كانت العلاقة بين الزوجين قائمة على المشاحنة والمشاكسة وعدم الاحترام فلا خير في استمرارها[/CODE]
    طيب اذا كانت العلاقة بين الشعب والحكومة قائمة على المشاحنة والمشاكسة فهل هناك خير في استمرارها يا شيخ افندي؟؟