جرائم وحوادث
ضبط (800) قطعة (كلاشنكوف) داخل منزل بالخرطوم
وأبلغ مصدر شرطي أن معلومات توافرت إلى المباحث داخل منزل وبموجب أمر تفتيش تم دهم المنزل، وبالبحث داخله عثرت الشرطة على (800) قطعة سلاح من نوع (كلاشنكوف) وكميه من جوالات الذخيرة مخبأة داخل غرفة بالمنزل. وأكد المصدر أن الرجل الذي تم توقيفه يقيم بالمنزل منذ فترة طويلة وليس لديه أي ميول سياسية وأشار المصدر إلى أن فريق من الاستخبارات العسكرية ولجنه أمن محلية بحري أحيطوا علما بالواقعة وقال إنه تم تسجيل بلاغات ضد المتهم وقال أن التحري يبحث فى علاقة السلاح المضبوط بالتنظيمات السياسية وحركات التمرد.
صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]
[SIZE=5][SIZE=6]…يامصدر وهل من لديه ميول سياسية يعلق لافتة يكتب عليها ان لديه ميولا سياسية..!!!!!!!!!!!!![/SIZE][/SIZE]
[SIZE=6] [B][COLOR=undefined]ثمانمائة بندقية كلاشنكوف كافية لتسليح كتيبة مشاة كاملة كيف دخلت حتى الخرطوم دون أن يكتشفها أحد ، ومعنى هذا بأن العاصمة بها أكثر من 800 ألف كلاشنكوف ونسأل الله السلامة ، وعدم وجود قوانين رادعة هو ما يُشجع الذين يتاجرون بالسلاح أو الذين يهربونه لإستخدامه ضد أمن الوطن وإستقراره ، وحتماً سيتم الحكم على ذلك الشاب ببضع سنوات وربما بضع شهور ويتم إطلاق سراحه وكأن أمراً لم يكن ، ولو تم هذا فى بلد غير السودان لكانت العقوبة بقدر حجم تلك الجريمة الكبيرة ولكن ماذا نقول مع قوانيننا البالية والتى تُشجع على إرتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة !![/COLOR] [/B][/SIZE]
في أمريكا من المعلوم أن هناك مصانع للذخيرة وتباع الأسلحة في بعض الولايات الأمريكية كما يباع السجاير والبارد وبعد آخر عملية قتل تلاميذ في مدرستهم وعددهم فاق العشرين تلميذأصدر الرئيس أوباما قانوناً للحد من تداول الأسلحة وبيعها في المتاجر. أمّا هنا في السودان فحدث ولا حرج زادت الحركات المسلحةوتم إستجلاب الأسلحة بكمسيات مهولة و بحمد الله تم إكتشاف العديد من الأسلحة التي يتم تهريبها للخرطوم ولكن الكثيرين يتخوفون من كمية الأسلحة التي لم يتم قبضها( وهذه منها) ، فلماذا لا تتعامل الدولة و تبسط هيبتها بالحكم بالإعدام على من يهرب كمية أسلحة أو وُجدت أسلحة لديه مثل هذه الكمية أو يحملها بعربته وخصوصاً العربات التجارية ، وإجراء محاكمة فورية وعلنية ويُعدم في مكان عام ليكون عظة لغيره، ولكن هل يُعدم من هرّب السلاح فقط أم من سهل له وهيأ له ( أقصد الفساد) بكل أنواعه الذي تفشى كالنار في الهشيم، وأيضاً تفعيل كافة القوانين للحد من التسيب في كل مرافق الحياة في السودان. الله يكون في عونك يا سودان