منوعات

لو كنت القاضي فبم تحكم في هذه القضية ؟

[JUSTIFY]زوجت إحدى العائلات البدوية إبنها إبراهيم البالغ من العمر (14) بإبنة عمه خديجة التي تبلغ من العمر (13) عاماً ورزق الزوجان بعد عشرة أشهر بطفل ولكن توفى عقب ولادته بسبب خطأ جسيم إرتكبته القابلة .

وبسبب ذلك قدمت القابلة للمحاكمة بتهمة القتل الخطأ فأصدرت المحكمة حكما على القابلة بدفع دية الطفل لوالديه وبالفعل اودعت القابلة الدية في خزانة المحكمة وعندما تقدم كل من إبراهيم وخديجة بطلب لإستلام الديه من خزينة المحكمة رفض القاضي أن يأمر بتسليمهما الدية بسبب أنهما لم يبلغا بعد سن الرشد وأن الدية يجب تسليمها للوصي عليهما .

لم يقبل الزوجان بقرار القاضي وقاما بإستئناف قراره برفض تسليمهما الدية المستحقة ، وأوضحا انهما بالغان بل ووالدان وليسا بحاجة الى وصي عليهما ، وهما أهلا لإستلام ما يستحقانه من دية قرت لهما بحكم قضائي نافذ .

لو كنت قاضي الإستئناف سيدي القارئ فبم تحكم في هذا القضية ؟

صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. [SIZE=4]عمرهم 14 و14 ومتزوجين دا كلام شنو
    الظاهر الكاتب الكلام دا يا الدار يا سراج النعيم[/SIZE]

  2. هذه قضية واضحة و الحكم الذي صدر فيها صحيح حيث انه لا يمكن تسليمهمها اموال او حتى تكليف دون بلوغ سن الرشد و كونهما تزوجها دون سن الرشد لا يستثنيهما من هذه المادة
    انا عاوز اعرف المؤلف للحكايات الجميلة دي منو؟

  3. [SIZE=3]هذه أمور قضائية يفصل فيها القاضي فلا داعي للسؤال لو كنت قاضي المفروض السؤال موجه للقضاة (سؤال للقضاة) مش سؤال لو كنت قاضي![/SIZE]

  4. هناك استثناء في مثل هذه الواقعة الزوجان راشدان بالعقل وليس بالسن وهما بكامل الاهلية بسبب الزواج ساحكم بتسليمهم الدية فورا وبدون تاخير