[JUSTIFY]أنزلت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبدالماجد حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على شاب يعمل جزاراً قتل شاباً آخر طعناً بـ(سكين) داخل الجامعة الإسلامية بأم درمان إثر نقاش نشب بينهما بالشارع العام، بعدما أعلن والد المجني عليه الذي أكد أن القتيل ابنه الوحيد ووالدته عن تمسكهما بالقصاص وذرفا الدموع أمام المحكمة قبل رفضهما لخياري العفو أو الدية واللذان أحاطتهما المحكمة بهما علماً بأن من عفا أجره على الله، وأدانت المحكمة المتهم بجريمة القتل العمد تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي عقب مناقشتها لعناصر جريمة القتل العمد وموانع المسؤولية الجنائية وأسباب الإباحة والاستثناءات الواردة في المادة (131) من القانون الجنائي والمتعلقة بالقتل شبه العمد، وأكدت أن جميع البينات ومن بينها إقرار المتهم نفسه بأنه سدد طعنة للمرحوم في بطنه قادت إلى أن الفعل الذي أتى به المتهم وليس سواه من الطعنة بـ(السكين) هي التي أدت إلى إزهاق روح المجني عليه بعد استعراض المحكمة لأسباب الوفاة الواردة في تقرير الطبيب الشرعي والتي ذكر أنها حدثت بسبب الجرح الطعني النافذ وتهتك الشريان الطوحالي بسبب الإصابة بنصل حاد، وتوصلت إلى توافر الركن المعنوي للجريمة بسبب الأداة الحادة التي استخدمها المتهم والموضع الحساس الذي سدد فيه الطعنة (البطن)، مما يشير إلى أن الفعل الذي أتى به المتهم يجعل أن الموت نتيجة راجحة وغير محتملة، ونفت طبقاً للبينات أن المتهم كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه ولم يتعرض لاستفزاز شديد من قبل المرحوم، واستشهدت في ذلك بأن كلام الأخير له (أنت زول حقار) ليست مستفزة وأن المتهم سلك سلوكاً قاسياً بغرسه للسكين في بطن المرحوم، واعتبرت المحكمة أن تركه له يواجه مصيراً مجهولاً بعد الطعنة في مكان خلوي سلوك يخالف قواعد الفروسية والشهامة، وقالت إن المتهم تربص بالمرحوم وقد ثبت وقوع نقاش بينهما أكثر من مرة، ولذا أوقعت المحكمة العقوبة أعلاها على المدان ووجهت برفع الأوراق للمحكمة العليا للتأييد وإبادة أداة الجريمة، وتشير (آخر لحظة) إلى أن وقائع البلاغ تعود إلى أن المجني عليه محمد ميرغني يوسف والمتهم أبناء حي واحد بالشقلة بأم درمان واعتزم المرحوم الزواج بفتاة تسكن في ذات المنطقة ورفع دعوى لزواج بها في المحكمة لرفض ذويها الزواج ووقعت الجريمة قبل نظر الدعوى، وكانت التحقيقات قد كشفت عن وجود علاقة بين المتهم وذوي الفتاة التي أراد المجني عليه الاقتران بها مما أدى إلى وجود خلاف بينهما.صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
يا ربى دا ماهو نفس الخبر بتاع (0صديق يقتل صديقه بعد رفعه دعوي شرعية ضد جارته)) وكاتبه المدعو سراج النعيم وتقريبا نفس النهج فى كتابة الخبر … الحاصل شنو يا ناس النيلين انتو بقيتو سطحيين ولا شنو ؟ بتجيبوا اية خبر والسلام (( حشو حشو حشو سااااااااكت)) الرجاء نشر التعليق خلو روحكم رياضية واتقبلوا النقد البناء