الحركة الاسلامية السودانية تؤكد ان الرفض الواسع لوثيقة مايسمى بالفجر الجديد يشير إلى ثوابت تطبيق الاسلام في الحياة
وجددت الحركة الإسلامية رفضها لكل الإساءات لرسولنا الكريم ومحاولات فصل الدين عن الدولة التي دعت لها وثيقة ما يسمى بالفجر الجديد، موضحة أن الرفض الواسع الذي جوبهت به هذه الوثيقة من جموع الأحزاب السودانية وعموم الشعب السوداني يشير إلى ثوابت تطبيق الإسلام في الحياة ووحدة الوطن. وفيما يلي تورد (سونا) نص بيان الحركة الإسلامية السودانية :
الحركة الإسلامية السودانية
الحمد لله رب العالمين أنزل إلينا أحسن كتاب وأرسل إلينا خير الرسل وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه الايام من شهر ربيع الأول ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم تزف الحركة الإسلامية السودانية التهنئة وتشارك الشعب السوداني والأمة الإسلامية الفرحة بهذه المناسبة.
وتجدد الدعوة لتوثيق محبة الله تعالى ومحبة رسوله الكريم والتمسك بنهج الإسلام الشامل بكل شعاب الحياة والعمل على نشر دعوة الإسلام وقيمه الخيرة في مجتمعنا ودولتنا وبين أفرادنا وأسرنا.
وتدعو الجماعات والجمعيات الإسلامية والطرق الصوفية إلى التعاون على البر والتقوى والتناصر في الحق استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران 103 )
وما أعظم وأكثر ما تجتمع وتتفق عليه هذه الطرق والجماعات وتدعوهم إلى الحوار والمناصحة بالحسنى فيما تختلف فيه من أمور الدين ( شعار وعبادات ومعاملات ) وأن تبتعد عن المراء واستخدام العنف وأن تعلي قيمة السماحة والعفو.
فالهجمة الغربية الساعية لمحو فكرنا وطمس ثقافتنا والإعلام الغربي النابحة كلابُه بالإساءة لرسولنا كل ذلك يدعونا إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين واجهات وجماعات العمل الإسلامي.
إن الرفض الواسع الذي واجهت به الأحزاب والجماعات المختلفة ما يسمى بوثيقة الفجر الجديد لاشتمالها على الفصل بين الدين والدولة وعلى تفتيت السودان وقواته المسلحة هذا الرفض يشير إلى أن ثوابت تطبيق الإسلام في الحياة ووحدة الوطن يجمع بين أهل الملة خاصة وشعب السودان عامة.
وفي هذه المناسبة تدعو الحركة الإسلامية السودانية إلى الإكثار من الذكر لله تعالى والصلاة على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم امتثالاً لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب 56 ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( من صلى عليَّ صلاة صلى الله بها عليه عشراً ومن صلى عليَّ عشرا صلى الله بها عليه مائة).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المتابع لاخبار ومشاكل السودان يتوصل لاسباب داخليه ليست خارجيه تتمثل في المجموعه الحاكمه بأسم الدين وافعالهم وأقوالهم ابعد ماتكون عن الدين لافتقارهم حقيقة للقياده الرشيده والقدوه الحسنه التي تحوز علي تقدير واحترام عامة الشعب والذي للاسف اصبح ضعاف الايمان فيه يقعون في شرك التنصير والرده أعوذ بالله من باب ليس حبا للمسيحيه ولكن كراهية في من يدعون الحكم بأسم الاسلام وهذه مرحله خطيره يجب الوقوف عندها وعلي المخلصين الاتقياء الاطهار من قيادات الحركه الاسلاميه المنتخبه الجديده اذا كان لديهم سلطه او كلمه علي المجموعه الحاكمه التحرك لتطهير الصفوف وتصحيح المسار وعدم الاكتفاء بأصدار البيانات .