عالمية

أوباما يتقدم على مكين في الولايات الرئيسية قبل يوم من الانتخابات

[ALIGN=JUSTIFY]واشنطن (رويترز) – ركز باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ومنافسه الجمهوري جون مكين حملتهما الانتخابية يوم الاحد على الولايات التي تشهد منافسة طاحنة بينهما مثل أوهايو وبنسلفانيا.

ويحاول مكين جاهدا اللحاق بأوباما بعد ان كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي لرويترز ومعهد زغبي نشرت نتائجها يوم الاثنين تقدم المرشح الديمقراطي في ست ولايات من بين ثماني ولايات رئيسية في معركة الوصول للبيت الابيض قبل يوم واحد من اجراء الانتخابات من بينها أوهايو وفلوريدا.

وفي استطلاع منفصل لرويترز وسي سبان وزغبي تقدم أوباما على مكين بفارق سبع نقاط بين الناخبين المحتملين بارتفاع نقطة مئوية عن يوم الاحد. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجرى عبر الهاتف 2.9 نقطة مئوية.

وحذر أوباما أنصاره من المغالاة في الثقة بالنفس خلال تجمعات حاشدة في أوهايو وهي واحدة من بين نحو 12 ولاية ستحدد مسار انتخابات الرئاسة التي تجري يوم الثلاثاء لخلافة الرئيس الامريكي الجمهوري غير المحبوب جورج بوش.

ويتقدم أوباما سناتور ايلينوي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة على مكين سناتور أريزونا في استطلاعات الرأي القومية في عدد كبير من الولايات التي تعطي أصواتها بشكل تقليدي للجمهوريين مع اقتراب حملة الانتخابات الأمريكية التي تكلفت أكثر من ملياري دولار من نهايتها.

وقال أوباما لاكثر من 60 الفا من انصاره في تجمع في كولومبوس بأوهايو “لا تظنوا ولو للحظة ان هذه الانتخابات انتهت.” وكان 80 ألفا اخرون في استقباله في كليفلاند حيث أشعل نجم الروك بروس سبرينجستين حماس الحضور وقدم أوباما بنفسه.

وقال أوباما “لا يسعنا ان نتباطأ او نجلس او نستريح ولو ليوم او دقيقة او لحظة خلال تلك الايام القليلة.”

ومن جانبه حاول منافسه مكين كسب ود الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد في بنسلفانيا وهي أفضل أمل له وربما اخر أمل في سرقة ولاية تميل للديمقراطيين تقليديا من أوباما مع سعيهما لكسب أصوات 270 عضوا في المجمع الانتخابي للفوز في سباق البيت الابيض.

كما زار مكين أيضا بيتربورو في ولاية نيوهامبشير وهي ولاية أخرى فاز فيها الديمقراطيون في انتخابات عام 2004 والتي حقق فيها مكين نتائج طيبة في انتخابات عام 2000 وفي الانتخابات الاولية للحزب الجمهوري في وقت سابق من العام.

ويكافح سناتور اريزونا الجمهوري للتغلب على التحدي القوي الذي يمثله له سناتور ايلينوي الديمقراطي في نحو 12 ولاية فاز بها بوش في انتخابات عام 2004 ويقول هو وكبار مساعديه انه يقلص الفارق بينه وبين منافسه الديمقراطي.

وقال مكين في بنسلفانيا “اصدقائي لقد خضت الكثير من الحملات. وأعرف متى تتحقق قوة الدفع. سنفوز في بنسلفانيا وسنفوز في هذه الانتخابات. احس بذلك واشعر به بل أعرفه.”

وشمل الطواف المحموم لمكين يوم الاحد بنسلفانيا ونيوهامبشير وميامي وسيطوف يوم الاثنين بسبع ولايات من بينها أريزونا موطنه.

وقال ريك ديفيز مدير حملة مكين للصحفيين ان المرشح الجمهوري سيزور كولورادو ونيو مكسيكو يوم اجراء الانتخابات يوم الثلاثاء بعد ان يدلي بصوته في أريزونا.

وقال ديفيز لفوكس نيوز صنداي “ما نطمح اليه هو نهاية مدوية (للسباق).

“لقد استبعد (مكين) من قبل وفاز في مثل هذه الولايات ونحن الان في طريقنا الى الفوز بها.”

ولم تعط مجموعة من استطلاعات الرأي التي اجريت يوم الاحد دليلا واضحا على صحة كلام ديفيز. وأظهر استطلاع جديد تقدم مكين على أوباما بفارق بسيط في أوهايو لكن أظهرت استطلاعات أخرى للرأي تقدم أوباما.

وعاد كل مرشح إلى موطنه وهو يردد نغمته الرئيسية في الايام الاخيرة من هذه الحملة حيث شبه أوباما مكين ببوش ونشر اعلانا جديدا يشبه مكين أيضا بديك تشيني نائب الرئيس الحالي الذي لا يلقى شعبية على السواء. وقال صوت المذيع “ليس هذا هو التغيير الذي نحتاجه.”

اما مكين فقد جدد هجومه على أوباما كليبرالي قد تضر سياسات الضرائب التي يروج لها بالمشروعات الصغيرة. وكان أوباما قد صرح بأنه سيرفع الضرائب على من تزيد دخولهم عن 250 الف دولار في العام.

وبينما كان أوباما يستقل طائرة حملته الانتخابية صباح يوم الاحد من ميزوري متوجها لاوهايو سأله أحد الصحفيين عما اذا كان يعتزم عقد مؤتمر صحفي فرد أوباما قائلا “سأعقده الاربعاء” اي بعد يوم من الانتخابات. وقالت متحدثة باسم حملة أوباما في وقت لاحق ان موعد المؤتمر الصحفي لم يتحدد بشكل مؤكد لكنه سيعقد خلال الاسبوع الحالي.[/ALIGN]

تعليق واحد