[ALIGN=JUSTIFY]أعلن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما أمام حشد مبتهج من أنصاره في شيكاغو أن “التغيير أتى إلى أميركا”. وأكد أن انتخابه هو “الرد” على “أي شخص مازال يشكك في أن أميركا مكان فيه كل شيء ممكن”. وهنأ خصمه المهزوم الجمهوري جون ماكين على الحملة الطويلة والشاقة التي خاضها. وفاز المرشح الديمقراطي بنتيجة انتخابات الرئاسة ليصبح أول رئيس أميركي من أصول أفريقية. وقد أظهر أوباما تقدما على منافسه منذ بداية فرز النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع.واستطاع أوباما تحقيق الفوز بعدد من الولايات المعروفة بولائها التقليدي للجمهوريين مثل أوهايو وفلوريدا. وجاء فوزه بغالبية كبيرة، إذ فاز بأكثر من 320 صوتا بالمجمع الانتخابي مقابل نحو 145 صوتا لماكين.وقال الرئيس القادم “إن الأميركيين بعثوا برسالة إلى العالم مفادها أننا لم نكن مطلقا مجرد مجموعة من الولايات الحمراء (لون الحزب الجمهوري) والولايات الزرقاء (لون الحزب الديمقراطي) فنحن وسنظل دوما الولايات المتحدة الأميركية”.وأضاف “إذا كان هناك من يشك بالحلم الأميركي، فالأميركيون بعثوا رسائل إلى العالم تقول إننا لسنا مجموعة أشخاص من العالم بل إننا الولايات المتحدة” وتابع “نحن نضع أيدينا على عتبة التاريخ الليلة بفضل ما حققناه فقد وصل التغيير إلى أميركا”.وركز أوباما في كلمته على التحديات المستقبلية التي تواجه بلاده داخليا وخارجيا. وقال إن “الطريق أمامنا طويل والمرتفعات عالية” حيث تعاني البلاد “من حربين وأسوأ أزمة مالية في هذا القرن”.وشدد في خطابه على قيم الأمل والوحدة الوطنية وقال “أحمل أملا كبيرا أننا سنتجاوز ذلك وسنصل إلى هدفنا”.وأشار الرئيس المنتخب إلى أن الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد لا تحل فقط عبر شارع المال (وول ستريت) إذا كان المواطن الأميركي نفسه متضررا. وأكد أن أميركا في ولايته ستقاتل من يقاتلها وستسالم من يسالمها. وذكر أوباما في خطابه التحديات التي تواجه الأميركيين مثل حرب العراق وأفغانستان والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأضاف أوباما “سيكون الطريق أمامنا طويل وسنتسلق منحدرات صعبة وربما لا نصل إلى هناك في عام أو حتى في فترة ولاية واحدة، ولكن يا أميركا لم تحدوني آمال أكثر من التي تحدوني الليلة بأننا سنصل إلى هناك”.وأقر المعسكر الجمهوري بهزيمة مرشحه جون ماكين، وقال الأخير في خطاب أمام أنصاره في أريزونا إنه اتصل بأوباما وأبلغه تهانيه بانتخابه، وتعهد بالعمل معه.
المصدر :smc[/ALIGN]
ما يهمنا نحن السودانيون ان نسعى لحل خلافات مع العالم ، عليه ارجو ان تنتهز حكومتنا الفرصة لاعادة بناء العلاقات الجيدة مع امريكا في ظل هذا التغيير الجديد خاصة وان الرئيس المنتخب قال ان امريكا تقاتل من يقاتلها وتسالم من يسالمها . فلماذا لا نكون من المسالمين وخاصة ان ديننا الاسلامي يدعو لذلك مع اي من كان .
هذا واحد ضمناة والعقبة لك ياسلفاكير.(أبوبكر أرباب علي):cool: 😎 😎
شيلو شيلتكم الموضوع ده وراهو ما وراهو واول المتضررين كلنا الله القادر الكافي يحمينا من مكرهم
نعم اخي عبد الكريم.. هذا هو المطلوب .. لماذا لا لا يتخذ السودان القرار الصائب بتوطيد علاقته بامريكا لاسيما والطرح واضح (نعادي من يعاديناونصالح من يصالحنا).. ويا جماعة الخير العالم اصبح مصالح وتكتلات.(والحصيف منا من يجلب الخير لوطنه)
واعتقد بل اجزم بأن الفرصه الان سانحه ومأتية ويجب اقتناصها، بل اتت على طبق من دهب.
فهل اغتنمناها؟
السودان بلد به كل الخير.. من معادن،و اراضي زراعية بكر وشاسعة وثروات غابيه وحيوانيه وبحريه فوق الوصف.
وامريكا بيدها مفاتيح كل اللعب ( نعم كل المفاتيح)وقبل كل هذا وذاك امريكا في حاجه ماسه لايجاد فرصه للتعامل مع بلد بمواصفات السودان ( تفيد وتستفيد) وانا من وجهة نظري واكيد من وجهة نظر الكثرين في الدنيا ان مبدأ ( فيد واستفيد ) هو الذي يحقق كل الاماني.
دمتم