[JUSTIFY]أفادت شاكية بمحكمة جنائيات الكلاكلة أمام مولانا محمد المعتز بأنها فقدت مبلغ «15» ألف جنيه ومجوهرات من حقيبتها، وذلك بعد أن تمكن السارق من كسر الحقيبة بعد خروجها إلى مكان عملها. وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن المتهم الذي يقرب للشاكية وهو يقيم معها بالمنزل شاهد الشاكية يوم الحادثة وهي تقوم بوضع المجوهرات والمبلغ داخل الشنطة وبعد خروجها إلى العمل تمكن المتهم من التسلل إلى مكان الشنطة وتمكن من كسرها والاستيلاء على المبلغ والمجوهرات وعند عودتها لاحظت أن الشنطة مكسورة ومن ثم اكتشاف السرقة وعلى الفور حضرت أبلغت شرطة الكلاكلة ودونت بلاغاً تحت المادة «174» السرقة، ومن ثم تم القبض على المتهم وبعد التحرى معه وأخذ أقواله تم تحويل ملف البلاغ إلى المحكمة للفصل فيه.صحيفة الانتباهة [/JUSTIFY]
كان السودان قديما يضرب به المثل في توادده وتاوصله وربط ارحامهم .ز فكم من شخص تعلم ووصل مراتب عليا من التعليم وكان يقيم مع عمه او خاله او ابناء عمومته او اخواله .. كان الجميع ياويهم بيت واحد لايفرق بينهم الا النوم .. لا وحتى ابنماء الجيران من المناطق البعيدة يقمون مع الاسر التي يعرفونها وكان كل شيء في اقصى درجة المحبة..
الان تبدل الحال فلا امان على مال ولا على عرض ولا على طفل ، وبالتالي سيتغير الناس من ايواء او ا لم طالب عمل او علم لديهم .ويطبفوا المثل ابعد من الشر وغني له ..
فمثل هذا المريض نفسيا كيف خان الامانة وغدر بمن اواه وحمل عنه عب الايجار والأكل