عالمية
ليبيا: ترقب في الكفرة وتقارير عن اشتباكات في بنغازي
وقالت رسالة نشرها الموقع الالكتروني للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وهي تنظيم معارض لسياسات ونظام حكم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إن مجموعة من شباب بنغازي العاطلين عن العمل والمستائين من الوضع في ليبيا وتضامنا مع مواطني مدينة الكفرة، اصطدموا بقوات أمنية في منطقتي السلماني والمجوري وبعض الأحياء الأخرى.
وأوضحت الرسالة أن الاستعدادات تجري حاليا للقيام بمظاهرات مماثلة للمظاهرات التي سبق أن شهدتها مدينة بنغازي مؤخرا والتي تعتبر ثاني أكبر وأهم المدن الليبية.
ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» أمس التحقق من مدى صحة هذه الرسالة التي رفض مسؤولون ليبيون تأكيد فحواها أو نفيها.
وأكد سكان محليون في مدينة الكفرة التي تقع على بعد نحو 1900 كيلومتر جنوب العاصمة الليبية طرابلس، أن حالة التوتر والترقب لا تزال تسيطر على المدينة التي تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية ومياه الشرب وتفتقد إلى الكهرباء والبنزين.
وقال أحد السكان لـ«الشرق الأوسط» إن التعزيزات الأمنية المرسلة من العاصمة طرابلس تتواصل على حدود المدينة، فيما يشهد مطارها العسكري حالة نشاط غير اعتيادية بعد وصول طائرتين مروحيتين مزودتين بالمدافع الرشاشة المسماة محليا بالبومة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، أن السكان يشعرون بقلق شديد ومخاوف من احتمال إقدام السلطات الليبية على الانتقام من السكان الذين قاموا في وقت سابق برفع علم تشاد على استراحة تابعة للعقيد القذافي في المدينة.
ولاحظت «الشرق الأوسط» أمس أن شبكة الاتصالات الخاصة بالهواتف الجوالة قد قطعت تماما عن المدينة التي تخضع منذ أيام لحصار أمني شديد.
ورغم ذلك فقد استمرت السلطات الليبية في ترديد روايات مغايرة تماما لما يقوله السكان المحليون، حيث نقلت صحيفة «ليبيا اليوم» الالكترونية المستقلة عن أحد أفراد قبيلة زوية ثاني أكبر قبيلة في المدينة، أن الصراع الدائر بداخلها هو صراع قبلي بين قبيلة زوية والتبو، مشيرا إلى أن أفرادا من قبائل التبو قاموا في وقت سابق برفع العلم التشادي فوق بعض أحياء المدينة، مما أدى إلى تأجيج النزاع بين القبيلتين.
واكد المصدر نفسه أن قوات الأمن تطوق المدينة، موضحا أن الدولة الليبية كانت قد قامت بتسليح قبائل التبو في فترات سابقة بالسلاح لأغراض مجهولة.
ولفت إلى أن قبيلة زوية تقوم باستعمال أسلحة خفيفة كانت قد خزنتها أثناء الحرب الليبية التشادية، قبل أن تقوم السلطات بسحب السلاح منها أثناء حملة واسعة عقب انتهاء الحرب مع تشاد.
خالد محمود :الشرق الاوسط [/ALIGN]
كوره معكوسه!!!هاها:D 😀
هذه نتيجة للسياسات الغير مدروسة وعلى العقيد الذى يدعم
حركات النضال فى نظرة ان يسمح لهذا الشعب الغلبان ان
يعبر عن اراءة وان يشارك مشاركة فعلية فى حكم بلدة
استهداف قبيلة التبو فى ليبيا يعتبر استهداف لتشاد لان قبيلة التبو ذو اصول تشاديه ولهم الحق فى رفع العلم التشادى فى وجه القذافى نفسه.لاكن فليعم القذافى ان قبيلة التبو ليست كمثل القبائل التى تعودة على تحمل طغيانه
هذا النوع من البشر لم ولن يصلح معه الا البطش لانو ده نوع عنيد ومكار .اضرب يالغزافى وبيد من حديد.
لانحتاج لتعليق التاريخ يحكى عن مهضى هذا الرجل شفاة اللة
ارجو اعتماد اسم ابوحسييس فقط فى تعليقى
في البداية اود تصحيح هذة المعلومة قبيلة ازوية تشكل مانسبته 80% من سكان الكفرة على اقل تقدير فهي ليست ثاني اكبر قبيلة بل هي القبيلة الاولى من حيث العدد و المكانة والنسب
اما بخصوص تسليح قبيلة التبو من قبل السلطات فأن قبيلة ازوية تنظر بقلق الى هذا الامر وعلى كل حال ازوية قادرة على الدفاع عن نفسها ولو اضطرت الى استخدام الهراوات والسيوف والسكاكين فمن وقف امام اكبر حملة عسكرية شهدتها ليبيا و الدول العربية في العصر الحديث لهم قادرون على رد هولاء الصعاليك على اعقابهم
دراسات تاريخية في هذا الموضوع
منطقة الكفرة لم تذكر الشواهد التاريخية قيام قرية او مدينة على ارضها ولاتوجد في المدينة اي اثأر حقيقية اللهم عدا مابناه ازوية
وكذلك لم تعرف مدينة الكفرة في التاريخ ولم تضهر للعالم الا عن طريق قبيلة ازوية وحدها وبفضلهم وجهدهم الواضح
فقبيلة ازوية هي من عمرت الكفرة وأنشات المدينة وانطلقوا في حملة الجهاد ونشر الدعوة الاسلامية شمالآ وجنوبآ حتى بلغوا قرى و ادغال افريقية لم يسبقهم اليها احد وصارت الكفرة هي المنارة التي تشع علمآ وصارت قبلة وملاذآ للفقراء والمساكين وحلمآ لكل باحث عن الامن والعدل والاستقرار
وفي زمن الحكم العثماني التركي في ليبيا رفضت قبيلة ازوية الانصياع لاوامرهم وامتنعوا عن دفع الميري وهي اتاوة كان يفرضها الاتراك على جميع القبائل في ليبيا وكذلك قام ازوية بالاغارة عليهم مرات عديدة واسروا الكثير منهم
وفي زمن الاحتلال الايطالي لم تستكين قبيلة ازوية ولم يهدأ لها بال فكان لهم دور مهم وخطير في قيادة وتوجيه حركة الجهاد منذ ان بدأ الاحتلال
تحملت قبيلة ازوية مسئولية الجهاد ولم تغمض عينيها او تصم اذنيها او تطمر كالنعامة رأسها في التراب
على الرغم وبالرغم من انها اي الكفرة بعيدة عن مسرح الاحداث في الشمال وانها في امان فلاداعي من معاداة الايطاليين فقد يتعرضون لعقابهم لكن ازوية انساقت الى الجهاد بكل جوارحها حتى انها بزت في ذلك قبائل هي في الاصل من تعرض لضلم
واحتلال الايطاليين وليست هي اي قبيلة ازوية
انتقل ازوية شمالآ مجاهدين مع اخوتهم في الشمال من ازوية وقبائل برقة فكانوا نعم المجاهدين وعندما ضيقوا الخناق على الايطاليين قررت ايطاليا احتلال الكفرة واستئصال شوكتهم
فأنطلقت اول حملة عسكرية حديثة في الصحراء واستخدمت الطائرة اول مرة في الحرب وانزلت الدبابة اول مرة الى الصحراء قصفت الكفرة ولعدة ايام بالمدافع والطائرات وربط المجاهدين اقدامهم واطلقوا جملتهم الشهيرة مرحب بالجنة جت تدنا وعند انتهاء المعركة وقف جراتسياني بكل وقاحة على
كومة كبيرة من جثث المجاهدين ولم يهدأ او يرتاح حتى احضروا له رأس الشيخ المجاهد سليمان بومطاري مصدر الرعب والازعاج للايطاليين فحمل رأسه وكأنه يشبه نفسه بسيدنا داوود عليه السلام حين حمل رأس الطاغية جالوت ولكنه اخطأ فقد انقلبت الادوار
ومنذ ان سقطت الكفرة عانى المجاهدين بقيادة المجاهد الكبير عمر المختار مشاكل في التزود بالطعام والماء والمال والرجال وضاق عليهم الحال ولم تمضى ثلاث سنوات حتى اعدم عمر المختار الشيخ الاسد
بعد كل هذا لم اجد اي ذكر للتبو ولم اجد اي علاقة لهم بالكفرة فهم قوم متنقلون تشاد موطنهم لهم عادات تختلف حتى عن عادات القبائل المسلمة في تشاد ولايعرف اصلهم او فصلهم وفي زمن جهاد ازوية ونشرهم لللاسلام في افريقيا قدم معهم الكثير من اخوانهم التشاديين والافارقة
الى الكفرة بعد ان اسسها ازوية وصارت عمرانآ ومركزآ للاشعاع الاسلامي والحضاري بكل صراحة قدموا خدامآ وعمالا وطلبة علم و رزق فأحسن اليهم ازوية بعد ان تأكدوا من اسلامهم
ولكن في السنوات الاخيرة جأت موجات مهاجرة كبيرة بغرض الاستيطان في الكفرة اناس قادمون من تشاد
يقولون انهم سكان الكفرة الاصليون بنوا عششهم ومساكنهم بشكل عشوائي واحترفوا الشعوذة والسحر والسرقة والدعارة ليست لهم اخلاق ولاينتمون بأي صلة للمسلمين العرب ولا المسلمين الافارقة
فماذا اقول
فوالله لو تمكن هولاء التبو مختلطي الجنس والهوية والديانة من الكفرة فوالله سيكون ذلك جرحآ في جسم وغصة في حلق وحرقة في فؤاد كل مسلم وكل عربي الى يوم الدين
محمود محمد بو خيرالله
طبرق – ليبيا