[JUSTIFY]
وضع صلاح احمد حسن عبدالله شقيق القتيل (سيف الدين) البالغ من العمر 47 عاماً ووكيل الورثة .. وضع التفاصيل الكاملة لمقتله علي منضدتي مؤكداً ان الجريمة حدثت بمنطقة (التراجمة الغابة) 13 كيلو شمال شندي حيث قام المدانون بتاريخ 27/6/2012م وعددهم أربعة أشقاء معهم بعض المتهمين في القضية تمت تبرئتهم من الاتهام المنسوب إليهم حيث بدأت التداعيات منذ اللحظة التي هاجموا فيها منزل شقيقي بـ(التراجمة الغابة) التي تعمدوا فيها علي ضرب باب منزل شقيقي بالعصا ومن ثم قذفوا المجني عليه (سيف الدين) وزوجته بالحجارة ما استدعي الزوجة ان تستغيث بأهالي المنطقة من خلال إطلاقها صرخات مدوية نتج عنها في بادئ الأمر هروب المدانين من مسرح الحادثة في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً وعلي اثر الصوت الذي أطلقته زوجة شقيقي جاء بعض الأهالي علي جناح السرعة لمصدر الصوت الذي قادهم إلي منزل المرحوم الذي استفسروه عما حدث وعندما علم بالقصة قرروا البقاء معه إلا ان المرحوم (سيف الدين) وبعد مرور نصف ساعة من مقدمهم إليه طالبهم بالعودة إلي منازلهم في الحال وبإصراره الشديد تحرك كل منهم إلي وجهته وتركوا المجني عليه برفقة البعض من أهله الذين تفاجأوا بعد نصف ساعة من الاعتداء الأول بتكرار الاعتداء علي منزل شقيقي (سيف الدين) فكان ان وجدوا في الخارج شقيقه الطيب وأبناءه وشقيقاته سعاد وفاطمة بالإضافة إلي عبدالعزيز حسن الأمين فما كان من الجناة إلا واعتدوا علي كل من شقيقي (الطيب) ضرباً علي رأسه ما أدي إلي سقوطه علي الأرض وكانت الضحية الثانية في هذا الهجوم شقيقتي (فاطمة) التي تسببوا لها في كسر يدها اليمني وما ان انتهوا من هذه المرحلة إلا وتوجهوا للضحية الثالثة شقيقتي (سعاد) التي ضربوها علي رأسها ما جعل الأطباء يخيطون الجرح بأربع غرز وهكذا واصلوا الاعتداءات إلي ان ضربوا عبد العزيز حسن الأمين في اليد اليمني واحمد علي حسن كسروا يده الشمال ما اضطر لإجراء عملية جراحية (مسطرة) ولم يكتفوا بهذه الخسائر بل سددوا لشقيقي (سيف الدين أربع طعنات والطعنة القاضية كانت في عضلات القلب وما ان سقط المجني عليه علي الأرض إلا وهرب الجناة من مسرح الحادثة وما ان مر علي ارتكاب الجريمة نصف ساعة إلا وانتقل شقيقي إلي رحمة مولاه.
وأردف : في تمام الساعة الثالثة صباحاً من نفس يوم ارتكاب الجريمة القي القبض علي أربعة متهمين وفي اليوم التالي القي القبض علي المتهم الخامس وبعد أربعة أيام من تاريخه القي القبض علي اثنين آخرين وعلي خلفية ذلك بدأت شرطة شندي التحريات في البلاغ وما ان اكتمل ملفه إلا وتمت إحالته إلي محكمة جنايات شندي برئاسة مولانا حاتم عثمان الطيب الذي نظر في القضية التي احضر فيها الاتهام 16 شاهداً واحضر الدفاع 8 شهود واستمرت القضية ثمانية أشهر مثّل فيها الاتهام الأستاذ محمد الحسن بابكر المحامي فيما مثل فيها الدفاع عوض عبد البين وبتاريخ 4/3/2013م كانت جلسة النطق بالحكم والتي قرر من خلالها قاضي المحكمة الموقرة الحكم علي النحو التالي:
المتهم الأول والثاني والثالث والسادس الإعدام شنقاً حتى الموت وفيما حكمت علي المتهمين الرابع والخامس والسابع بالبراءة.
وبينما كانت المحكمة قد حددت جلسة بتاريخ 5/3/2013م لسماع رأي أولياء الدم الذين طالبوا القصاص بالإجماع وكان ان تلت المحكمة قرارها للمدانين بالإعدام شنقاً حتى الموت.. إلي جانب أنها حكمت علي المتهمين الأول والثاني بالمادة 78 شرب الخمر حيث أوقعت علي كل منهما 40 جلدة ورفعت بعدها الأوراق إلي المحكمة القومية العليا. وبالنسبة لنا كأولياء دم قمنا باستئناف قرار تبرئة كل من المتهم الخامس والسادس والسابع لأن الأسباب التي ارتكبت فيها الجريمة قائمة علي نزاع حول قطعة ارض سكنية بـ(التراجمة الغابة) شمال شندي.
الخرطوم : سراج النعيم – النيلين [/JUSTIFY]