[JUSTIFY]كشفت الإدراة العامة لوقاية النباتات عن ضبط خمسة مصانع عشوائية للمبيدات بأمبدة، واليرموك والأزهري، وفي ذات الاثناء تخوف المسجل القومي للمبيدات ومدير عام إدارة الوقاية د. خضر جبريل من أن تكون السلطات قد أطلقت سراح أصحاب المصانع العشوائية، ودعا لتشديد العقوبات وأن تصل لإعدام مروِّجي وتجار المبيدات منتهية الصلاحية. وقال خضر بملتقى المستهلك الدوري أمس إن المبيدات الموجودة تغطي «20%» فقط من حاجة السوق المحلي، وأقر بأنهم يغطون نقص المبيدات باستخدام أخرى منتهية الصلاحية، ودلل على ذلك بإبادة الإدارة لمنطقة كاملة بالسليم مزروعة بالفول المصري لاستخدامها مبيدًا منتهي الصلاحية. ومن جانبه أكد رئيس شعبة الكيماويات بالغرفة التجارية سر الختم عمر حسن أن استهلاك البلاد من المبيدات أقل من المطلوب بحوالى«3 ــ 5%» وقال إن السوق المحلي تتم تغطيته من التهريب والمبيدات منتهية الصلاحية. لافتًا إلى أن فاتورة المبيدات تبلغ « 50» مليون دولار، مؤكدًا أن الفاقد من المحاصيل جراء الآفات والأمراض والتخزين بلغ «70%»، وأوضح أن تمويل شراء المبيدات ليس من أولويات بنك السودان أو وزارة الزراعة، مما أدى لشح في المبيدات المختلفة، وارتفاع أسعارها والغش التجاري والتهريب وظهور المصانع العشوائية، وتلوث المحاصيل والخضر باستخدام مبيدات غير موصى بها، وقال إن الإرشاد الزراعي مظلوم ظلم «الحسن والحسين» وماعندو قيمة وصلاحيات.صحيفة الأنتباهة [/JUSTIFY]