[JUSTIFY]
اعتاد أحد مُدَّعي العلم أن يذهب إلى قرية، وبعد أن يقوم أهل القرية بواجب الضيافة والاستقبال والاحترام، يطالبوه بأن يقدم لهم موعظة أو حديثاً يستفاد منه.. ولكنه في المرة الأولى سألهم: “تعرفوا ماذا أريد أن أقول لكم..؟!” فأجابوه بالنفي، فرد عليه قائلاً: “إذاً ما حاقول لكم..” وفي المرة الثانية اتفق الحضور على الرد بأنهم يعرفون ما سيقوله لهم.. وهنا ردّ عليهم قائلاً: “طيب ليه أقول لكم حاجة إنتو عارفنّها..”، وفي المرة الثالثة انقسم الحضور إلى جزئين: جزء يقول: نعم نعرف ما ستقوله.. والجزء الآخر ينفي معرفته بما سيقوله لهم.. فرد عليهم المتعالم: “طيب اللِّي عارف يكلم اللِّي ما عارف..”,..!!ألا تشبه القصّة عاليها قصّة مؤتمرات أثيوبيا بين حكومتي السودان.. وحضور “العالم” “أمبيكيي” في كل مرة ثم الانفضاض والاجتماع مرة أخرى؟! نفسي أعرف هو بسألهم بقولهم آيه قبل ما يمشي.. ويا ريتني كنت عارف..!!
صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]عارف أمبيكي دا كان بعمل ليهم في شنو
كان بيملأ يده بالتراب
ويختها وسط المتفاوضين
ويقول ليهم المديدة الحارة
والجنوبين كانوا هم دائما
البكشحوها على ناس الحكومة[/FONT][/SIZE][/B]