أكد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه السودانية ونائب رئيس الجبهة الثورية ، إن الحركة ليست ضد التنمية وجمع اموال لهذا الغرض من المانحين لدارفور، ولكنها ضد قيام المؤتمر في هذه اللحظة لانها بلا شك ستذهب وتجمع للمؤتمر الوطني ليسلح بها نفسه ، لممارسة عمليات الابادة والقصف الجوى وقتل المدنيين كما هو جار الان وبضراوة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واضاف الدكتور جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا تبث غدا الاربعاء بقوله ( كل مانقوله ان يرجأ المؤتمر الى حين قيام حكومة تمثل الشعب السوداني بحق ، وتستطيع تلك الحكومة ان توصل هذه الموارد الى نهاياتها وتستثمر بالطريقه الصحيحة لمصلحة وفائدة المواطن ) . واتهم جبريل في المقابل قطر بانها صارت طرفا في أصيلا في الصراع ، وذلك من خلال دفع اموال باهظة لشق الحركات واستمالة بعض الاطراف ) ، وتتحدث في نفس الوقت عن الاوضاع في دارفور نيابة عن حكومة السودان وتدعي بما لم تدعي به الحكومة السودانية نفسها من ان الامن في دارفور مستتب والسلام حل بالكامل . واكد ان الحل يكمن في تغيير النظام واسقاطه في الخرطوم.ومن جانبها قالت هولندا إنها قلقة من الانتهاكات التي تمس مجال حقوق الإنسان في الإقليم ، خاصة استمرار الاعتقالات ، وقالت إن هناك مشكلة ثقة يجب معالجتها قبل المرور إلى الدعم المادي. ودعت هولندا التي عبرت عن استعدادها لتمويل مشاريع بدارفور شريطة توفر الظروف الملائمة ، إلى تأسيس محكمة لدراسة الجرائم المرتكبة هناك ومنها الإبادة الجماعية . وكانت كندا رفضت في المؤتمر تقديم اي دعم في الوقت الحالي في دارفور في ظل استمرار الحرب في الاقليم.
sudanjem
بالله دا كلام دا ؟؟؟ توقعو اتفاق مع الحكومة وتفولوا الكلام الفارغ دا؟؟؟يعني ما عايزين الناس تدعم اهلنا في دارفور ولا الحاصل شنو؟ مش دا الإنتو بتدعو إنكم بتقاتلوا عشانهم !!!
يقولو ليكم ندعم أهل دارفور .. تقولو لا ، والله انتو عايزين تعملو زي الجنوبيين وتتعاملوا بنفس العقلية المريضة، تكونو جزء من الحكومة وتعارضو فيها في نفس الوقت.. كلام يا عوض دكام
لا تتوهم وتعتقد اننا لا نعرف حقيقتك شأت أم أبيت في نظر الشعب السوداني أنت جزء من هذا النظام ولو أحرقت نصف دارفور أو غيرت إسمك إلى ملوال تماما كما هو الحال لعلي الحاج محمذ والتربي والحساب يجمع !
وماذا استفاد اهل دارفور واهل السودان من الحركات المسلحة ديل غير التشرد والموت واللجؤ !!!
اتقوا الله وتذكروا ان هناك حساب وعقاب عند المولي عز وجل !!!
واذا كان اهل دارفور مظلومين من حكومة المؤتمر الوطني مرة فهم مظلومين منكم مرتين !!!
اوتعالوا وموتوا من اجلهم في دارفور ودعوا عواصم الضباب تلك والظهور في شاشات التلفاز فالكلام سهل !!!
والله المستعان عليكم وعلي حكومة المؤتمر الوطني !!!
يحرقكم بجاز كبيركم على صغيركم
قلنا ليكم قرفنا وزهجنا من كثرة كلامكم .. واي واحد فيكم عايز يكون رئيس
شوفوا لم بقي التصريح دبلوماسي وسياسي خاتين صورة وجاهة لهذا المتخلف ولسان حاله يقول ليه انا ما ابقي رئيس السلطة ولا ليه ما ابقى مساعد رئيس ما هو شكلي تمام التمام
قوم بس جات بلاوي تاخدكم ضيعتونا وضيعتوا البلد سنوات وكل مايمدوا ليكم ايد تمدوا بندقية
اسال الله ان يجعل كيكم في نحركم
وين كنت انت صامت ومندسي لم وصلت حركة العدل والمساواة لمرحلة النقاش والتوقيع وحضور المؤتمر .. ولا طلعت بلا حمص
[B]كملوا السياحة … والراحة في فنادق أوروبا وعواصم العالم
وبعدين تحدثوا عن دارفور … أهل دارفور … أرض المحمل …. أهل
القرآن … وأهل اللواح … والدواية … والشرافة
أهلنا الطيبين البسطاء …. براء منكم
ماذا تريدون بالضبط ؟ تذكروا أن هناك موت … وقبر … وحساب وعقاب
وقيامة …. وسراط …. وصحف .. وموازين
اللهم أنزل السلام على أهلنا في دارفور [/B]
يا كاذب الإبادة الجماعية والقصف الجوي من الافتراءات التي روجها العالم عما حدث في دارفور الذي لا يعدو أن يكون انفلاتا أمنيا سببه التمرد الذي أشعلتموه والتنافس بين القبائل بسبب التصحر. ومن المعلوم أن إمكانيات سلاح الجو السوداني محدودة فهل يعقل أن يضرب بها الأهالي الآمنين في قراهم بدلا من أن يضرب بها المتمردين؟ هل يعقل أن تذهب الحكومة إلى من اختار السلام وعاش حياته العادية في قريته فتضربه فيتحول الجميع إلى متمردين؟ ولماذا لجأ الناس إلى معسكرات الحكومة في أول الأحداث حين لم يكن هناك مظمات ولا غيرها؟ لقد ظل الغرب عبر المجرمة كوكس يتحدث عن العبودية في السودان حتى جاء الانفصال فصوت الجنوبيون بكل حرية ولملموا حاجياتهم وغادروا ولم نجد منهم مسترق. بل بقي الكثيرون بالسودان على الرغم من المطالبة الشعبية برحيلهم فأين العبودية المزعومة إن لم تكن كذبة، مثل أسطورة أسلحة الدمار الشامل التي دمورا بها العراق. خيبة عليك وعلى من تبعك وعلى كل هذه الحركات التي لم تفعل أي شيء لأهلها.
كان كلامك سيتسم بشء من المصداقية لو قلت إن هذه الحكومة فرطت في وحدة البلد وبها فساد مستشر تمثل في بيع أصول كثيرة يملكها الشعب ضمن صفقات مشبوهة وتوزيع للأراضي المميزة والأراضي الزراعية للأجانب والأثرياء وحرمان المساكين وتدمير المشاريع الزراعية والصناعية والمرافق العامة… أما الإبادة الجماعية فكذبة كبيرة رغما عنك!!! وقد شهدت بذلك جهات غربية كثيرة منها أطباء بلا حدود وباحث من جامعة أكسفورد والكاتب الصحافي توماس سي ماونتن، وغيرهم كثير أكدوا أن الإبادة المزعومة لا دليل عليها، وأسألك: هل تعلم أن التبرعات تجمع في الغرب من الأفراد منذ سنوات لصالح دارفور، فهل وصل منها شيء؟ طبعا لا بل يوجد ما يشير إلى أن هذه الأموال ذهبت لصالح المستوطنات في إسرائيل وكلنا يعلم الأيادي غير الخفية للوبي اليهودي في الترويج لهذا الإفك. وأنشروا يا نيلين: هو يتهم الجيش بالقتل ومن حقي أن أتهمه بالكذب.