سياسية

العفو عن المجموعة الانقلابية وصدور قرار بإطلاق سراحهم

أصدر الرئيس السوداني المشير عمر البشير يوم الخميس قراراً بموجبه تم العفو عن المجموعة التى قادت عملية انقلابية فاشلة في العام الماضي، والتي تم على إثرها اعتقال الفريق صلاح قوش المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني والعميد ود ابراهيم في يوم الخميس 22/11/2012م. ويتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي تلك الأنباء ولم يصدر تصريح رسمي من الحكومة.

وكانت قد صدرت أحكام بحق العميد محمد ابراهيم عبد الجليل الشهير بود ابراهيم ومجموعته في الأيام الماضية تقضي بسجنهم وطردهم من الخدمة العسكرية، وقد أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة قبل يومين أن الضباط الذين تمت محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بالخرطوم في السابع من أبريل الجاري والمدانين بضلوعهم في المحاولة الإنقلابية الأخيرة قد تنازلوا عن حقهم في الاستئناف الذي كفلته لهم المحكمة وطالبوا في ظل بيئة العفو عن السجناء السياسيين الذي أعلنه السيد رئيس الجمهورية أن يشملهم العفو وتقدموا بطلب استرحام بهذا المضمون. وأكد للنيلين شقيق أحد الضباط (بالفعل تم العفو عن شقيقي وإخوانه اليوم، وهنالك إجراءات شكلية بعدها يذهبوا لمنازلهم).

وقامت سناء حمد العوض أمين الإعلام بالحركة الإسلامية السودانية، بتوجيه رسالة شكر للبشير بهذه المناسبة كتبت فيها:
أخي الرئيس .. جزاك الله خيراً .. وانت عندنا:
تملي جلوسو زي تمر الحجاز بيناتنا
لي سيئاتنا يغفر ويطرا لي حسناتنا
بالإحسان ملكنا وكفكفن لسناتنا
سعدنا بهؤلاء .. ونرنو للبقية كي يشملهم العفو
إن صلاح ويوسف وعلي وصلاح وإخوتهم عرفتهم الخنادق والشدائد .. وهم أهل مكرمات .. وإعلم أك في مقامك هذا أب للجميع ” تطرى حسناتهم ” وهو ما يليق بك والعفو أخي يليق بك ..

63797 393765160698164 181432975 n

‫13 تعليقات

  1. [SIZE=3]شكرا السيد الرئيس ونتمنى تصحيح كل الاخطاء السابقة وضرب الفساد بيد من حديد وكل الشعب سيقف من خلفك[/SIZE]

  2. صدق قول رسول الله : إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”………. تمعنوا أين موقفكم من قتل ٢٨ نفس مسلمة وفي الأشهر الحرم وفي شهر رمضان …… فيا بشير ومن معك إنطبق عليك وعليكم الحديث الشريف .. فأنتم هالكون هالكون لا محال .. اللهم عجل و لا تؤخر غضبك فيهم فقد طغو .

  3. هذه هو السيناريو المتوقع
    اصلا ما حاولو الانقلاب ولا حاجة
    مسرحية من البداية للنهاية لشغل اهلا البسطاء عن امور المعيشة التي اصبحت مستحيلة
    الله يسأل الكيزان من جوع اهلنا المساكين

  4. السيد الريئس ود بلد وشيخ عرب وأرباب وهويمثل سجايا وشيم السوداني الأصيل ، فالسودانيون مسامحين بطبعهم وطباعهم ولا يحبون لغة التشفي والتلظي فقد يجهلهم بعض الجهلة وناكري الجميل ، فالسيد الرئيس يعرف تماماً مكارم الأخلاق وشيم الكرام الذين اذا حاسبوا سامحوا واذا غدروا عفو ، وكيف يغدر أو يحاسب مثل هؤلاء النفر مترددي الخنادق والعالمين بمضارب العدو وكيف يظلموا عند من ظل يعفو ويسامح وهوبشير ولعوه نذير وكيف يظلم وهوسليل المنابر وأركان حربه الدكتور عصام ومستشاريه في الدين الدكتور عبدالحي يوسف والمفكر الجليل عبدالجليل الكالروري وفي صفهم نجد الدتور اسماعيل وأصحاب الطرق الصوفية ، فهو الحب المحبوب ، وغداً نسأل الله أن يجمع شمل المفكر الترابي وصحبه ، فهو أقرب الي قلوب كل سوداني ، فكل من ينكر ولا يشكر فاليراجع حساباته ، فقد انتهي زمن فش الغبينة ولغة الرجراء والدهماء، والنتذكر مواقف الشعب السوداني مع المهدي والميرغني والنميري فهم معاضة موقته ومتسامحه فكلما بعد أحدهم اقترب أكثر ، فالتحيه لكل عظماءنا وعلماءنا من في الحكومة أو معارضاً لها ، لأنهم ببساطة كما قال أحد المصريون لي بالجامعهوواصفاً لنا كسودانيين (ان لم ينفعوك لا يضروك) .

  5. نحسب انها تدليس و مخالفة لقانون القوات المسلحه والكيل بميكالين و كل من يرى انها العفو عند المقدرة يكون واهم و شهداء رمضان نحسب ان يتقبلهم الله قبولا حسنا و يدخلهم الجنه مع الشهداء و الصديقين و خير اولئك رفيقا .
    هذا النظام مسير والسلطه بيد نفر وليس للبشير السلطه المطلقه ويكفى ما رشح من اخبار قبل اصدار العفو من الصوارمى و محامى المجموعه الانقلابيه .
    لك الله يا و طنى الذى اصبح ضيعه و سخرة لبنى كوز و لا المجوس و الله اعلم .

  6. [B]استرحام على سجن خمس سنين ,هذه إهانة لضباط للجيش السوداني .ألم يسمعوا هؤلاء عن رجال انقلاب ١٩٧٥ عندما قال حسن حسين بعد الحكم علي بالاعدام (سيادتك انا جاهز للإعدام][/B]

  7. سلام عليكم
    لو صدق الأمر، فهذا ما كنا نطال به في حديثنا العادي كمواطنين… والحمد لله على كل حال وله الأمر من قبل ومن بعد…
    وأتمنى أن يعفو الدكتور مرسي رئيس جمهورية مصر عن المشير مبارك لأسباب أهمها جهاده ضد اليهود في سيناء، وأنه سار على درب التنمية في مصر بالرغم من الصعوبات، ويكفي مترو الأنفاق، وأيضا تركه للحكم وتخليه عنه طواعية دون أن تثبت عليه الإدانه إلا كونه الرئيس… والمسملمون يد واحدة.