سياسية

زعيم المعارضة السودانية يدعو الحكومة لمزيد من الحريات

دعا زعيم حزب “المؤتمر الشعبى” المعارض فى السودان الدكتور حسن الترابى، الحكومة، إلى إطلاق مزيد من الحريات “لتنشرح الصدور للحوار معها”، مشيرًا لإطلاق سراح 4 من كوادر حزبه أمس كانوا أدينوا فى “محاولة تخريبية” عام 2004، وقضوا 11 عاما فى سجن “كوبر”.

ووصف الترابى فى تصريح لصحيفة “المجهر” الصادرة يوم الجمعة بالخرطوم إطلاق سراح كوادر حزبه بـ “انشراحة صدر عارضة”، وأضاف “النظام قد يتحول للخير وبسط الحريات والسلام، وقد ينتقل البلد إلى مرحلة عبر مسيرة لطيفة لا عنيفة، تعرضنا للبلاء، وتكلف البلد الكثير من التكاليف قبل قيام نظام حكم يمثل الشعب”.

وفى رده على سؤال بخصوص تهيئة الأجواء من قبل الحكومة للحوار مع المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحكومين، قال الترابى: مادام القانون موجودًا تأتى مبادرة حسن النية إذا سد الباب تماما، وأطلقت الحريات لتنشرح الصدور، ونتكلم بعد ذلك، ولا يكون السيف مسلطا”.

الخرطوم (أ.ش.أ)

‫3 تعليقات

  1. التحية لك أيها الشيخ الجليل ونطلب منكم مزيداً من التقارب والتالف والتحابب ولا نقبل بغير الوحدة ولم الشمل ، وقد علمتنا قديماً بألا ننشغل بسفاسف الأمور وألا نغضب للذات وألا ننتصر لغير الحق فالحق أحق أن يتبع وقلت قديما يجب ألا ننشغل بخربشة القط علي ظخورنا طالما هناك أسد فاقر فاه ، فالتعالي فوق الجراحات وتناسي المرارات هي ديدن العظام والصغائر من فعل الرجرجة ولا يشبه الكبار ، فنسأل الله سبحانه وتعالي أن يختم أعمالنا بخيرها ، وان نكمل البناء ونصوب نحو الهدف عزة الدين وشوخ الأوطان ، فأعداؤنا كثر وهم قلة بالنسبة لنا ونحن قلة علي الرغم كثرتنا أم هو الغثاء والضعف والهوان ، أعداؤنا يتوحدون علي الرغم من تشتت وتعدد مشاربهم ونحن متفرقون علي الرغم من الله الواحد والكعبة الواحدة ورمضان الشهر الواحد والعرف والتقاليد كنيزرات البناء السوداني وأسمنتيه المسلح ـ فالنتحد ليسموا بناء الدين ونقيم أركانه ونجدد جدرانه ، فكفانا ران وهوان وكفانا فقر وذلة ومهانة والنقل هي لله بحق وحقيقة والنري العالم فينا دينا ولا نسمعه اياه لأننا في زمن غابت في القدوة وانعدمت فيه الرؤيا

  2. من أول وهلة تحس ان (الشيخ) يطرح فكر و رؤى جديدة فيها شئ من التقارب مع الاخر متناسيا ما مضى من مرارات سياسية مرت بها البلاد و لكن عند الاعادة تجد ان الجديد هو الاسلوب و ليس المحتوى …فالسنوات العجاف التي ظل فيها (الشيخ) مهاترا لا يقبل فيها النصح و لا التناصح لن نخرج منها الا اذا قال بوضوح تام …(عفا الله عما سلف ) اما هذا الاسلوب فله (مذاقان ) أحلاهما مر !!!

  3. راجل كذاب ونحن معارضة وبنكره الحكومة خاصة في السنوات الأخيرة دي بعد أن كنا مؤيدين لها ولكن نقول لك ياشيخ حسن ده كلام للإعلام فقط وأنت تعرف في قرارة نفسك ومتأكد وتبصم بالعشرين بأن الحرية الموجودة في السودان غير موجودة في أي بلد آخر في العالم ولو امريكا لأنه في كل بلد خطوط حمراء ولكن عندنا لا إنتم تتكلمون في كل شئ وفي أحهزة الإعلام ” في حرية أكثر من تصرحوا صباح مساء بأن سوف نسعى لإسقاط الحكومة وتحرضوا الناس صباح مساء على ذلك وزولك كمال عمر يتتهم ويتكلم ويكيل الشتائم والسباب للحكومة ليل نهار ” بالله ريحنا وهل تفتكر الشعب سوف يأتي بكم أنتم لأنكم أنتم من أتيتم بالإنقاذ والناس كارهاكم وحاتكرهكم ليوم الدين ” الجن التعرفه ولا الجن المابتعرفه والجابر الشعب السوداني على الأمر الأمر منه وهو أنه سوف تأتون أنتم وأبوعيسى وعرمان والحلو وعقار وبقية الأتافه المنبوذين العملاء والخونة ” أتفه ما خلق الله ؟؟؟؟؟؟؟؟”